في يوم الكرامة
الشجر والحجر والبشر ونقش النصر يعلو مدخلها , ومن تلك المئذنة التي لم تسلم من رصاص الغدر ما زال قول الله اكبر يتردد في سمائها ، شواهد حاضرة تذكر بذلك اليوم الاغر , بيوم النصر في معركة الكرامة الخالدة هي بلدة الكرامة نموذج للتحدي والصمود بعد ان تحطمت في ساحاتها اكذوبة ان الجيش الاسرائيلي لا يقهر والذي عرف ان الحل العسكري على ارض الاردن لن يكون سهلا
في ذكرى عزيزة على نفس كل عربي وأردني، نستذكر في كل عام، وتحديدا في الحادي والعشرين من آذار، ذكرى معركة الكرامة الخالدة عام 1968، حيث سطر فيها الجيش العربي الأردني أروع البطولات والتضحيات. واستطاعت هذه المعركة أن تشكل حدا فاصلا بين الانهيار النفسي والمعنوي للإنسان العربي وبين إعادة الثقة بالذات العربية للخلاص من هزيمة الخامس من حزيران عام 1967. ولأهمية هذه المعركة المصيرية، أردنيا وعربياً، ودورها في إعادة موازين القوى في الصراع العربي- الصهيوني، وأهميتها في وضع حد باستمرارية الشعور بالهزيمة وصعوبة التخلص من آثارها وقدرها، فقد استحقت أن يطلق عليها معركة الفخر والعز والكرامة.
سنبقى في يوم الكرامة.. نؤمن ان الكرامة هي اعز ما يملك الانسان في حياته ومايميزه عن غيره في الدفاع عن شرفه وعرضه وكرامته ووطنه.. نعتز بذلك اليوم ونستلهمه وندخره لاجيالنا الطالعة وسنبقى على العهد يا سيدي لنثبت للجميع ان مابناه الهاشمين على مدار الاعوام السابقة هو ماسنسير عليه ما حيينا عاش ابا الحسين ودام اردن العز والفخار وحفظ الله جيشنا المظفر وكل عام والاردن بالف خير .
اريج محمد ناصر شريتح