المركز الوطني لحقوق الانسان وتعيين رؤساء الجامعات
اخبار البلد-كامل الحمود
لماذا يبعد المركز الوطني لحقوق الانسان نفسه عن فوضى الظلم وظلم الفوضى الذي تحدثه واسطات النخبة في التعيينات الادارية في الجامعات. كيف للمركز ان يسكت عن نائب حالي او حتى سابق يتدخل لدى رئيس الوزراء لصالح رئيس جامعة او عميد او نائب رئيس وكذلك كيف يسمح رئيس وزراء سابق لنفسه ان يتدخل لدى رئيس وزراء حالي من اجل تعيين رئيس جامعة او اي منصب اداري اخر. بل كيف يسكت المركز حينما يرضخ رئيس الوزراء لمثل هذه الضغوط. خاصة وان في ذلك تحدي سافر لحقوق الاخرين في بلد يرفع شعار الانسان اغلى ما نملك وفي بلد سن منظومة النزاهة وفي بلد لديه حهات رقابية عدة.
الا يدرك الجميع ان الواسطة في التعليم العالي تساعد على اطلاق قاتلا بدل طبيبا وهادما بدل مهندسا. لقد فقدت الجامعات رونقها وفقدت المناصب هيبتها حينما احتلها اصحاب الواسطات غير الكفؤين. كيف يسكت المركز عن صاحب قرار يرمي بتقارير جهات رقابية عرض الحائط عند التعيين حسب الواسطة. بل حتى لا يكلف نفسه بطلب تقرير جديد عن انجازات هذا او ذاك. كيف يسكت المركز وهو يرى رؤساء جامعات يحتكرون المناصب الادارية للاقارب والانسباء والاصدقاء والجغرافية والتوزيع الديمغراقي. كيف يسكت المركز عن تشكيلة مجلس التعليم العالي المبنية على الواسطة والمحسوبية فالوطن للجميع. كيف يسكت المركز وحقوق العباد المادية تهدر من اجل راحة الرئيس وعائلته واسفاره وتجارته.
كيف للمركز ومكافحة الفساد وديوان المحاسبة ان يقبلوا تحييدهم في بلد يجول قائده كل الدنيا لتحسين ظروفه ويهدر رؤساء الجامعات " التعليم" على مذبحة الواسطة وتخرج الجامعات من العالمية بل واقل وتتحول لمدرسة قديمة بلاهوية على حد تعبير الدكتورة هند ابو الشعر.
التعليم فالتعليم فالتعليم لضمان حقوق الناس من خلال حاكمية امينة مميزة تعود بالجامعات لعهود التالق فحب الوطن يتوقف على تساوي الحقوق والفرص وسمعنا ان رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي لم يرضخوا لضغوط النواب في جامعة الطفيلة وجامعة ال البيت فهل تساعدوه على ان تصبح سياسة المنافسة الامينة ديدن كل الحكومات