مقتل الشهيد صدام حسين هو بداية المؤامرة






مقتل الشهيد صدام حسين هو بداية المؤامرة 

الغزو الغربي والفارسي للشرق الاوسط هومؤامرة مكتملة المعالم ، بدأت تظهر للعيان خفاية هذه المؤامرة التي يقودها عن الغرب امريكا ، وعن الشرق عدو امريكا المفتعل ايران 
وبدأت تتلاشى وتزاح الاقنعة ليظهر للعالم العربي والاسلامي قباحة المشهد الدموي الذي يجتاح دول الشرق الاوسط ، الذي اخبرت عنه وزيرة الخارجية السمراء سابقا وقبل الربيع العربي بقليل ، حين قالت بأن الفوضى الخلاقة ستنتشر في الشرق الاوسط ، نعم انهم يخططون لشرق اوسط جديد وملامحه تدور حول مقولة الملك عبدالله بأنه يرى بوادر هلال شيعي ، وجاء الرد الايراني على هذه المقولة بأنه سيكون بدرا لا هلالا ، وتعاقبت التصريحات الايرانية لاحقا حين قالوا انه لغاية الان سقطت اربع عواصم في يد المد الشيعي ، وان الخامسة والبقية على الطريق 
وفي الطرف الآخر عدو غربي يوهم الدول العربية وعلى رأسهم دول الخليج بأنه يدرك خطر المد الشيعي الفارسي على المنطقة وانه سيكون دائما الحليف والصديق لهم ضد أي اعتداء من الجانب الايراني ، حقا انها مؤامرة مكتملة الاركان هدفها استمرار مسلسل الترهيب المفبرك مع الجانب الايراني لتستمر عمليات الابتزاز لثروات الامة اضافة لقيام الدول العربية الغنية بتغطية نفقات وفواتير حروب الشرق الاوسط المفتعلة والمخطط لها من وراء الكواليس مع الجانب الفارسي والمراد منها اضعاف الدول العربية وتدمير بناها التحتية لتسهيل عملية السيطرة والهيمنة عليها 
صدق رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام حين قال” يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : ” حب الدنيا ، وكراهية الموت ” .
عدو فارسي يسعى لمد سيطرته السياسية والفكرية على المنطقة وعدو غربي يسعى للهيمنة على ثروات الامة لعشرات السنين القادمة ، وكيف لا اذا كانت فواتير الحروب الدموية المفتعلة تنشط الصناعة الحربية وتؤدي لتشغيل مئات الالا ف من العمال في مصانع الذخيرة والمعدات العسكرية الغربية
الم يئن لحكام وحكومات الدول العربية واضيف لهم علماء الامة ان يفيقوا من غفلتهم ويتنبهوا للخطر والبلاء العظيم الذي تتعرض له الامة كاملة وتتعرض له دول الشرق الاوسط خاصة 
اليس في مقولة (اكلت يوم اكل الثور الابيض) عبرة وعضة لمن يتعض ، الم يدركوا بعد ان احتلال العراق ومقتل الشهيد صدام حسين الذي كان يشكل سدا منيعا امام المد الشيعي هو بداية المؤامرة المكتملة الاركان ، الم ينطبق عليكم القول بعد موت صدام حسين (جاجة حفرت وعلى راسها عفرت )
افيقوا وتنبهوا وتوحدوا على قلب رجل واحد واستعينوا بالله على امركم وقربوا اليكم علماء الدين الصادقين المخلصين لربهم ودينهم ورسولهم ، وكفاكم تآمرا على ابناء جلدتكم من المسلمين الموحدين الذين يقبع منهم عشرات الالاف في السجون بدون ذنب اقترفوه الا انهم يتبعون لهذا الحزب او ذاك فهم في الاخر اخوة لكم ، وكل ذلك تحسبا واستباقا وخوفا على متاع الدنيا وكراسي الحكم الزائلة ، اياكم والظلم فان الظلم ظلمات في الدنيا والاخرة والعاقبة للمتقين