برشلونة متحفز للقاء الأتلتيكو في كأس إسبانيا.. اليوم
اخبار البلد-
يحل اتلتيكو مدريد بطل الدوري ضيفا على برشلونة وصيفه اليوم على ستاد «كامب نو» في قمة جولة الذهاب من الدور ربع النهائي لبطولة كأس اسبانيا في كرة القدم.
وتكتسب المباراة اهمية مضاعفة وذلك لاعتبارات عدة، اولها ان اتلتيكو مدريد لم يعد جسر عبور كما كان عليه سابقا بالنسبة الى برشلونة وريال مدريد وذلك منذ وصول المدرب الارجنتيني دييجو سيميوني بل تحول الى منافس شرس على الالقاب المحلية والقارية على حد سواء.
كما ان اتلتيكو نجح في اقصاء جاره ريال مدريد حامل اللقب من المسابقة بعد ان هزمه 2-0 في ذهاب ثمن النهائي على استاد «فيسنتي كالديرون» ثم انتزع منه تعادلا ممتازا 2-2 في الاياب في «سانتياجو برنابيه» في مباراة سجل فيها لاعبه العائد فرناندو توريس الهدفين.
ويملك الكرواتي ماريو ماندزوكيتش وزملاؤه سببا اضافيا لخوض المواجهة امام برشلونة بندية اذ سيسعون الى الثأر من الفريق الكاتالوني الذي اسقطهم في الدوري 3-1 في المرحلة قبل الماضية على الملعب نفسه.
من جانبه، بدأ برشلونة، حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالكأس (26 لقبا) اخرها في 2012 يستعيد الثقة شيئا فشيئا بعد فترة انعدام وزن شهدت تعرضه لخسارة نادرة امام ريال سوسييداد 0-1 في المرحلة السابعة عشرة من الليجا، ثم اقالة المدير الرياضي اندوني زوبيزاريتا ورحيل مساعده اللاعب السابق كارليس بويول واعلان رئيس النادي خوسيب ماريا بارتوميو اجراء انتخابات مبكرة في نهاية الموسم بسبب ما اعتبره «ازمة يمر بها النادي».
يضاف الى كل ذلك المشكلة التي نشبت بين نجم الفريق الاول الارجنتيني ليونيل ميسي والمدرب لويس انريكي، والشائعات التي تحدثت عن امكان رحيل «البرغوث» بنهاية الموسم الراهن.
برشلونة قادم من فوز كبير خارج ملعبه على ديبورتيفو لا كورونيا في الدوري حيث يشغل المركز الثاني برصيد 44 نقطة متخلفا بنقطة واحدة عن ريال مدريد المتصدر والذي يملك مباراة مؤجلة امام اشبيلية.
في الدور ثمن النهائي، لم يجد برشلونة صعوبة في الفوز على التشي 5-0 ذهابا و4-0 ايابا.
اما اتلتيكو مدريد حامل لقب الكأس في عشر مناسبات اخرها في 2013 فحقق فوزا صعبا على غرناطة الاخير 2-0 في الدوري حيث يحتل المركز الثالث برصيد 41 نقطة.
ويلعب اليوم ايضا فياريال مع خيتافي وملقة مع اتلتيك بلباو، وغد اسبانيول مع اشبيلية.
وتقام جولة الاياب في 28 و29 كانون الثاني الجاري.
وتكتسب المباراة اهمية مضاعفة وذلك لاعتبارات عدة، اولها ان اتلتيكو مدريد لم يعد جسر عبور كما كان عليه سابقا بالنسبة الى برشلونة وريال مدريد وذلك منذ وصول المدرب الارجنتيني دييجو سيميوني بل تحول الى منافس شرس على الالقاب المحلية والقارية على حد سواء.
كما ان اتلتيكو نجح في اقصاء جاره ريال مدريد حامل اللقب من المسابقة بعد ان هزمه 2-0 في ذهاب ثمن النهائي على استاد «فيسنتي كالديرون» ثم انتزع منه تعادلا ممتازا 2-2 في الاياب في «سانتياجو برنابيه» في مباراة سجل فيها لاعبه العائد فرناندو توريس الهدفين.
ويملك الكرواتي ماريو ماندزوكيتش وزملاؤه سببا اضافيا لخوض المواجهة امام برشلونة بندية اذ سيسعون الى الثأر من الفريق الكاتالوني الذي اسقطهم في الدوري 3-1 في المرحلة قبل الماضية على الملعب نفسه.
من جانبه، بدأ برشلونة، حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالكأس (26 لقبا) اخرها في 2012 يستعيد الثقة شيئا فشيئا بعد فترة انعدام وزن شهدت تعرضه لخسارة نادرة امام ريال سوسييداد 0-1 في المرحلة السابعة عشرة من الليجا، ثم اقالة المدير الرياضي اندوني زوبيزاريتا ورحيل مساعده اللاعب السابق كارليس بويول واعلان رئيس النادي خوسيب ماريا بارتوميو اجراء انتخابات مبكرة في نهاية الموسم بسبب ما اعتبره «ازمة يمر بها النادي».
يضاف الى كل ذلك المشكلة التي نشبت بين نجم الفريق الاول الارجنتيني ليونيل ميسي والمدرب لويس انريكي، والشائعات التي تحدثت عن امكان رحيل «البرغوث» بنهاية الموسم الراهن.
برشلونة قادم من فوز كبير خارج ملعبه على ديبورتيفو لا كورونيا في الدوري حيث يشغل المركز الثاني برصيد 44 نقطة متخلفا بنقطة واحدة عن ريال مدريد المتصدر والذي يملك مباراة مؤجلة امام اشبيلية.
في الدور ثمن النهائي، لم يجد برشلونة صعوبة في الفوز على التشي 5-0 ذهابا و4-0 ايابا.
اما اتلتيكو مدريد حامل لقب الكأس في عشر مناسبات اخرها في 2013 فحقق فوزا صعبا على غرناطة الاخير 2-0 في الدوري حيث يحتل المركز الثالث برصيد 41 نقطة.
ويلعب اليوم ايضا فياريال مع خيتافي وملقة مع اتلتيك بلباو، وغد اسبانيول مع اشبيلية.
وتقام جولة الاياب في 28 و29 كانون الثاني الجاري.