الجنرال (صفوت) المتعوس بطل حروب البسوس والهكسوس !!

               

 
 
السيد صفوت الشريف صاحب تاريخ حافل  ،لا ينكره الا   حاقد أو جاهل.
فقد كان فى غابر الزمان  وسالف العهد والأوان  ، ضابطا فى مخابرات صلاح نصر ، التى استفاضت شهرتها فى كل عصر ومصر .
وتقول المعلومات من واقع الملفات أن (الأخ ) صفوت كان مسئولا بقسم (التصوير)-أعاذنا الله العلىّ القدير -  من  مكره و شرّه، فالضحية فيه بالخيار بين أمرين ، اما الخضوع والاذعان ، واما الفضيحة والهوان ،  بين سائر الخلق والأنام !!
والغريب أن حجة السيد (موافى) -اسمه الحركى- فى التحقيق كانت هى أنه لا مفر من استعمال التهديد ، حتى يتسنى له السيطرة على العميل ثم التجنيد!!
وقال   : هذا هو العرف السائد ، فى كل جهاز (رائد) !! 
وما لم أفهمه حتى اللحظة الحالية ، كيف أفلت (الموافى) من القضية ، ربما بتواطؤ أثيم ،من بعض الشياطين ،فخرج منها كالشعرة من العجين !!
وكذلك لا يعلم الا رب الأنام ، كيف صار  صاحبنا وزيرا للاعلام !!!
ومن أسباب  حرق الدم ، ولوازم الهم والغم ،أن نتذكّر انجازاته التلفزيونية ،بقنواته صاحبة (الريادة الاعلامية ) ،وما نلنا منها الا سخرية كل من هب على الأرض ودب  و أكل وشرب !!
وهناك كلام بغيض ، عن فساد عريض ، فى هذا القطاع ، يحتاج الى فحص واطلاع ،
حتى نتبين الأبيض من الأسود ، ونقتفى ما خفى من جرائم الأبعد .
ومن أسخف النكات ، المضحكات المبكيات ، أن يتولى هذا الأثيم الكذّاب ، رئاسة لجنة الأحزاب -مع رئاسة مجلس الشورى -ليجهض أحزاب المعارضة ، التى هى عنده  اما حاقدة أو مغرضة!!
كما   استولى  صاحب الفخامة والنيافة ، على المجلس الأعلى للصحافة .
 فكان يأذن لأتباعه وأشياعه ، باصدار الصحف والمجلات ، والقنوات الفضائيات ، ويكتم أنفاس من يريد ، ككل جبّار عنيد .
وشاء القدر - لهذا البلاء - أن ينحسر ، فظن (الجنرال ) أنه يستطيع اجهاض الثورة ، بطرق عتيقة قذرة ..
أعادنا  الى الوراء  ألاف السنين ، ليستفيد من تجارب الغابرين ، فى ابادة (الأولاد)  المتظاهرين ، باستخدام  المأجورين الملاعين  !!!
وهكذا خطّط صاحبنا  المتعوس ،مع ابن أمه جمال (الخلبوص)،  وكأنه قائد (الهكسوس ) أو بطل حرب (البسوس)!!
 وقد   فشل السحق (بالسيارات) ، فلماذا لا نجرّب الدهس بالحيوانات ؟؟!!!
والسؤال الهام   للنائب العام :
لقد تواترت الشهادات - بالعشرات - أثناء التحقيقات ، عن تورط الجنرال ، ومعه الأخ جمال ، فى كل تلك الأفعال والأهوال ، فلماذا  لم نر أحدا منهما بعد فى السجون ، ولو من قبيل ذر الرماد فى العيون !!!
وكيف يبقيان  -حتى الاّن - بمأمن من كل الاجراءات ،بعيدا عن النيابات ومحاكم الجنايات ؟؟!!!