الحكومة تتكتم على تطورات اتفاقية الغاز الاسرائيلي

أخبار البلد - ضربت الحكومة بستار من الغموض على آخر التطورات على الاتفاقية المقترحة لإستيراد الغاز من إسرائيل .
رئيس الوزراء عبدالله النسور تجنب الاثنين خلال لقاءه مع لجنتي المالية والطاقة في مجلس النواب لمناقشة قرار الحكومة برفع أسعار الكهرباء الإجابة عن أسئلة نيابية تطلب معرفة آخر التطورات على الاتفاقية.
ويلف مصير الاتفاقية المثيرة للجدل حالة من الغموض والضبابية بعد أنّ أوصت هيئة مكافحة الاحتكار الإسرائيلية إنهاء احتكار شركة نوبل اينيرجي ومجموعة ديليك المطوران لحقل لوثيان للغاز الطبيعي الواقع قبالة ساحل إسرائيل على البحر المتوسط المنوي استيراد الغاز منه.
بينما طلبت وزارة الخارجية الإسرائيلية من رئيس حكومة تل ابيب بنيامين نتنياهو إجراء بحث داخلي للإنعكاسات السياسية لقرار عدم قانونية الاحتكار القائم في قطاع الغاز الإسرائيلي..
وحذّرت الوزارة حسب يديعوت أحرنوت العبرية من أن يؤدي ذلك إلى إلحاق أضرار بعلاقات إسرائيل مع كل من مصر والأردن المنوي توقيع اتفاقيات معهما لتصدير الغاز اليهما.
وأكدت الصحيفة أن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطا على إسرائيل لايجاد حل لمسألة الاحتكار في حقل غاز لوثيان المذكور بطريقة لا يضر بمصالح شركة نوبل إينيرجي الأميركية.
وقالت الصحيفة أنه كان يفترض أنّ يرعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأسبوع الحالي في واشنطن التوقيع على تفاهمات توصلت إليها الحكومة الأردنية مع شركة نوبل بحضور ممثلين عن إسرائيل .
وكان قال وزير الطاقة والثروة المعدنية محمد حامد توقع استكمال اتفاق مع شركة نوبل انرجي في شهر تشرين الثاني لإمداد المملكة بالغاز الطبيعي من حقل لوثيان حسب كلامه لوكالة رويترز في تشرين أول الماضي.
وبحسب الصحافة العبرية فإنّ إسرائيل اعتمدت أوائل العام الحالي مساران لتصدير الغاز إلى الأردن المسار الأول شمال منطقة بيسان في فلسطين المحتلة والمسار الثاني جنوب البحر الميت.
وسبق لمجلس النواب أن أوصى الحكومة أواخر العام الماضي بإلغاء الاتفاقية والبحث عن بدائل عنها.