لاول مرة اسرار تحامل الاعلام العالمي على الاسلام


أتكلم من خبرتي لأكثر من 15 سنة في الصحافة العربية، ونجاحاتي الباهرة لا يجحدها أحد في نجاحات مواقع إلكترونية عالمية كمكتوب ياهو أوموقع دنيا الوطن الأول بفلسطين وموقع هسبريس وهبة برس الذي أسسته سنة 2008 وكنت رئيس تحريره إلى نهاية سنة 2011 قبل أن يخونني مالكه الأصلي لكبيرمحمد مفضلا بيع ذمته للصهيونية العالمية والمخابرات المغربية، بالإضافة لمواقع خليجية عرفت نجاحات مثيرة وفي وقت قياسي كموقع البلاد السعودي الذي سرعان ماأقبرته ملاييرالخليج ليختفي إلى الأبد.
الهدف من سرد بعض نجاحاتي ليست للتفاخرولكن لعلاقة السرد بأسرار الإعلام العالمي الصهيوني الذي حاربني بكل ملاييره وأنا العبد الضعيف إلى الله تعالى، لأنني كنت أقول كلمة الحق، عكس الإعلام العالمي الصهيوني الذي شعاره الكذب وتضليل العالم.
سأبدأ بوكالة أ ف ب الإخبارية العالمية فهي تمولها الدولة وتدفع لها مؤسسات الدولة كالبلديات والسفارات بشكل إلزامي حتى تكون لها ميزانية حكومية ضخمة، فأين سيكون لها الإستقلالية الإعلامية وهي كموظف عمومي حكومي تصرف عليه الدولة.
ف أ ف ب هي أحد الأربع الوكالات العملاقة في العالم إلى جانب رويتزوأسوسايتد برس والصين الأخبارأو الصين نوفيل، فجميع
هيأت الإعلام العالمية مرتبطة إشتراكيا شهريا أو سنويا أومجانيا بهاته الوكالات الإعلامية الأربعة.
ف أ ف ب مثلا تبنت مبدأ شيطنة رئيس فنزويلا هيكوشافيز من أجل تبريرأعمال الغرب ضده، والعمل ضمن إيديولوجية مؤسسة ويهيمن عليها شركات صهيونية مالية وإقتصادية بترولية وسلاحية ضخمة.
فأ ف ب تغطي 80 في المائة الإعلام الفرنسي، وهي تحتكرالمجال الإعلامي منذ سنة 1944م، وتستعمل سياسة بروباغندا بدل الحياد والتحليل المنطقي ، فإذا كان مثلا خبرا عن حمار فهي تجعله بأكاديبها وإمكانياتها الضخمة غزالا جميلا ذكيا.
الكذب في أحداث 11 شتنبر2001،
فحكومة الديمقراطيون الجدد وإلى حدود الساعة لم يستطيعوا تقديم دليل قانوني يعتد به في مسؤولية الإسلام حول تلك الأحداث، بل كعس ماحصل ، أدلة كثيرة موجودة على كذبتهم الكبيرة والتاريخية، فهناك تقاريروشهادات لمهندسين ورجال الإنقاذ الذين كانوا بعين المكان تكذب الرواية الرسمية ، إقرؤوا أراء علماء البنايات الضخمة وربابنة الطائرات في الموضوع،وكتب دافيد كريفان ووثائقيات ريشارد كايك، إقرؤوا تقريرتورنتو حول 11 شتنبر، الكل موجود على شبكة الأنترنت.
إقرؤوا ماصرح به الصحفي الأمريكي الكبيربول كريك روبير،فتم طرده من عمله لأنه قال الحقيقة ، فلقد كان سكرتيرالدولة للمالية في عهد ريكن ونال عدة أوسمة عالمية لمساهماته العلمية ، وكان صحفيا بوولد ستريت جورنال وبزنس ويك وغيرهم من كبريات الصحف الأمريكية، فتم حجب مقالاته بعدما كشف كذبة 11 شتنبروأن التفجيرات كانت مهيأة لها بقنابل
موضوعة في أسفل الأبراج.
ولقد إتهم الإعلام بالكذب ، نفس الإتهام قال به صحفي التحقيقات رقم واحد بأمريا سايمورهرش حينما كشف أن قتل أسامة بن لادن
كذبة كبيرة، بل دعا إلى غلق وسائل الإعلام الأمريكية لأنها كذابة
وتكذب يوميا على الشعب الأمريكي.
فإلى متى ستبقى وسائل الإعلام العملاقة تستحمرشعوب العالم وتغرق أسماعنا وعيوننا بالأكاذيب ككذبة 11 شتنبروشارلي إيبدو وداعش وبن لادن والقاعدة والهدف هو إحتلال مناطق لسرقة خيرات شعوب مكلومة مهلوكة ضعيفة؟
يوسف بوكاشوش
youbo62@gmail.com