يخوض المنتخب الوطني يوم غدٍ الثلاثاء مواجهة مصيرية امام المنتخب الياباني في اخر جولات المجموعة الرابعة، وسيكون ملعب ريكتو نجلار في مدينة ملبورن الاسترالية شاهداً على المواجهة المصيرية التي ستجمع المنتخب الوطني مع نظيره الياباني.

النشامى يدخلون هذه المباراة المصيرية وكلهم أمل بتحقيق نتيجة ايجابية وهي الفوز او التعادل في حال خدمته نتيجة اللقاء الاخر والذي يجمع العراق و فلسطين في مجموعة يمكن ان يقال عنها انها معقدة من ناحية حسابات التأهل كونه لم يحسم تأهل أي منتخب فيها قبل مباريات الغد.

المنتخب الوطني انهى تحضيراته للقاء الساموراي الياباني ولم تكشف حتى هذه اللحظة أي ملامح للتشكيلة التي سيخوضها ويلكنز كون هناك بعض الاسماء التي لا تزال تعاني من اصابات طفيفة مثل سعيد مرجان ومحمد مصطفى ولا ندري ان كان سيزج بحمزة الدردور ام بأحمد هايل الذي تعافى من اصابته التي حرمته من المشاركة امام فلسطين.

راي ويلكنز أكد خلال المؤتمر الصحفي ان المنتخب الوطني لا يزال يتمسك بحظوظه بالتاهل للدور الثاني مؤكداً بانه بالرغم من صعوبة هذه المواجهة الا انه عازم على تقديم مستوى يؤهلهم لخطف احدى بطاقتي التاهل.

الجماهير الاردنية متفائلة بحظوظ النشامى كون تاريخ المواجهات بينهم وبين الكمبيوتر الياباني يشهد تقارب في النتائج بين المنتخبين واخر لقاء جمعهما في هذه البطولة انتهى بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما بعد ان كان المنتخب الوطني متقدماً في النتيجة.