الصحة العالمية تطلق خطة إقليمية ضد إيبولا بشرق المتوسط

أخبار البلد

أطلقت منظمة الصحة العالمية خطة عمل إقليمية، قصيرة الأجل، لتعزيز تدابير الإستعداد لمواجهة فيروس إيبولا، وتحديد الأنشطة الرئيسية ليتم تنفيذها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بدول إقليم شرق المتوسط.

وأوضحت المنظمة، فى بيان لها، مساء الأحد، أن الخطة تقضي أن يقوم كل بلد فى إقليم شرق المتوسط، بوضع أو تحديث الخطة الوطنية للتصدي لفيروس إيبولا، وإجراء تدريبات محاكاة لاختبار فعالية التنسيق على المستوى الوطني؛ وتعزيز نظام الترصد القائم على الأحداث، والقيام على نحو عاجل بشراء وتخزين معدات الوقاية الشخصية من فيروس إيبولا، وتشكيل وتدريب فرق الاستجابة السريعة، وتحسين طرق آمنة لجمع عينات الاختبار ونقلها وشحنها سريعاً لأغراض الفحص والتشخيص.

وأوضح البيان أن الخطة تشمل أيضاً إعداد وتجربة خطة طوارئ للصحة العامة للنقاط المعينة للدخول، ووضع مناهج للتدريب على الإبلاغ عن المخاطر والتعبئة المجتمعية، وتنظيم دورات تدريبية للأطراف المعنية، والصحفيين، والعاملين في صحة المجتمع، فضلاً عن المتطوعين.

وأكدت الخطة على الحاجة الملحة لإذكاء الوعي وضمان حشد التزام سياسي رفيع المستوى من جانب البلدان من أجل تنفيذ القدرات الأساسية التي تنص عليها اللوائح الصحية الدولية (2005)، فضلاً عن التعاون عبر الحدود لتبادل أفضل الممارسات في مجالات التعامل مع التهديدات الصحية الحادة والمستجدة والتصدي لها.

وأشار البيان إلى أن خطة المنظمة، تم الاتفاق عليها خلال أعمال الاجتماع الإقليمي الثالث، بمشاركة أكثر من 130 ممثلاً لوزراء الصحة، من 17 بلداً من بلدان الإقليم، الذى اختتم أعماله فى مقر المنظمة فى القاهرة، في 13 كانون الثاني/يناير الجاري، لمراجعة عمل بعثات التقييم لخطط الاستعداد والتصدي لإيبولا في ضوء "اللوائح الصحية الدولية".

و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع مخارج الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في أحدث بياناتها، أن عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس إيبولا، 8235 شخصاً، من أصل 20 ألفاً و747 إصابة.

وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بفيروس "إيبولا" في غينيا في ديسمبر/ كانون الأول 2013، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخراً إلى السنغال والكونغو الديمقراطية ودول أخرى، والغالبية العظمى من ضحاياه حتى الآن من دول منطقة غرب أفريقيا.