جرائم طلب الترخيص....
اخبار البلد_صبري ربيحات
لم اكن اعرف حتى اليوم ان طلب الترخيص لمؤسسة اكاديمية يعتبر جريمة ...فقد اعطيت من قبل لمتعهدين..وتجار...واصدقاء...وشركاء....
راجعت كل القوانين والدستور واللوائح وسألت المختصين في التشريعات فلم يقول احد لي ان ذلك جريمة.
ولم اظن يوما ان الحديث في الشأن العام والاستجابة لما يطرحه الناس بالتعليق جريمة....فالشخصية العامة من حيث الاداء اللفظي والاجرائي موضع للتحليل والنقد والتقييم ليس بصفته الشخصية بل بصفته يدير شأن يعنينا.
اقول هذا لان بعض الاصدقاء لفت انتباهي الى مادة كتبت على استحياء تشير بانني انتقد الحكومة لانني تقدمت بطلب رخصة لجامعة وانني لم احصل على الرخصة.... صحيح انني تقدمت بمقترح لتاسيس جامعة تتخصص في تدريب وتاهيل العاملين مع الاشخاص المعوقين ...وقلت في المقترح المقدم ان في العالم العديد من الجامعات التي تمنح درجات علمية للصم في لغتهم وتوجه كل التخصصات لذلك واقترحت على الحكومة ان تتخذ مثل هذه الخطوة لحاجة المنطقة والاقليم لهذا التعليم النوعي الذي لا يؤثر على من يحتكرون القطاع....
لكنني لا ارى ان في ذلك ما يعيب فقد منحت رخص الجامعات لمتعهدين ومقاولين وتجار مسامير ومهندسوا انشاءات وغيرهم...واظن ان من حق كل اردني ان يتقدم باي فكرة وليس بالضرورة ان يكون المتقدم تاجرا او شريكا لمسؤول...
كنت اظن ان وجود مثل هذه الجامعة سيساعدنا على التخفيف من مشكلات
كثيرة ناجمة عن عجزنا عن الاستجابة بشكل لائق لحاجات وحقوق فئة مهمة في مجتمعنا ليشاركوا في الحياة العامة وفي كل المجالات كما يحدث في العالم الغربي.
الخطير جدا ان يكون حول المسؤولين ميليشيات تنطلق مستخدمة قصص وتأويلات لسلوك طبيعي وحق من حقوق اي مواطن . الاولى ان يتوجه المسؤول لاجابة التساؤلات التي يطرحها الناس...ربما ان يكون الناس مخطئون او غير مدركين لبعض الحقائق بدلا من الاستعانة بالابناء والانسباء والمحاسيب لشن الهجوم على كل من يسأل او ينتقد سلوك في المجال العام.
المليشيات المحيطة بمن يقومون بالعمل العام ظاهرة خطيرة.....
راجعت كل القوانين والدستور واللوائح وسألت المختصين في التشريعات فلم يقول احد لي ان ذلك جريمة.
ولم اظن يوما ان الحديث في الشأن العام والاستجابة لما يطرحه الناس بالتعليق جريمة....فالشخصية العامة من حيث الاداء اللفظي والاجرائي موضع للتحليل والنقد والتقييم ليس بصفته الشخصية بل بصفته يدير شأن يعنينا.
اقول هذا لان بعض الاصدقاء لفت انتباهي الى مادة كتبت على استحياء تشير بانني انتقد الحكومة لانني تقدمت بطلب رخصة لجامعة وانني لم احصل على الرخصة.... صحيح انني تقدمت بمقترح لتاسيس جامعة تتخصص في تدريب وتاهيل العاملين مع الاشخاص المعوقين ...وقلت في المقترح المقدم ان في العالم العديد من الجامعات التي تمنح درجات علمية للصم في لغتهم وتوجه كل التخصصات لذلك واقترحت على الحكومة ان تتخذ مثل هذه الخطوة لحاجة المنطقة والاقليم لهذا التعليم النوعي الذي لا يؤثر على من يحتكرون القطاع....
لكنني لا ارى ان في ذلك ما يعيب فقد منحت رخص الجامعات لمتعهدين ومقاولين وتجار مسامير ومهندسوا انشاءات وغيرهم...واظن ان من حق كل اردني ان يتقدم باي فكرة وليس بالضرورة ان يكون المتقدم تاجرا او شريكا لمسؤول...
كنت اظن ان وجود مثل هذه الجامعة سيساعدنا على التخفيف من مشكلات
كثيرة ناجمة عن عجزنا عن الاستجابة بشكل لائق لحاجات وحقوق فئة مهمة في مجتمعنا ليشاركوا في الحياة العامة وفي كل المجالات كما يحدث في العالم الغربي.
الخطير جدا ان يكون حول المسؤولين ميليشيات تنطلق مستخدمة قصص وتأويلات لسلوك طبيعي وحق من حقوق اي مواطن . الاولى ان يتوجه المسؤول لاجابة التساؤلات التي يطرحها الناس...ربما ان يكون الناس مخطئون او غير مدركين لبعض الحقائق بدلا من الاستعانة بالابناء والانسباء والمحاسيب لشن الهجوم على كل من يسأل او ينتقد سلوك في المجال العام.
المليشيات المحيطة بمن يقومون بالعمل العام ظاهرة خطيرة.....