إساءات شارلي ايبدو المتكررة ... بين الشرعنة والرفض
تصدرت صحيفة شارلي ايبدو صحف العالم التي تبغض الإسلام من حيث تكرار الإساءات على رمز من رموز الإنسانية قبل أن يكون رمز لإحدى الديانات السماوية التي نسخت بقية الديانات التي بشرت به ووعدت البشرية بالخير والصلاح على يديه, أصبح الشغل الشاغل لهذه الصحيفة هو تقديم الإساءات المتكررة على مقام النبي العظيم محمد صلى الله عليه وآله وسلم حتى أن هذه الصحيفة لم تتعظ مما تعرضت له من ردة فعل التي حصلت من بعض المسلمين قبل أيام الأمر الذي أودى بحياة اثنتي عشر صحفيا من كادر هذه الصحيفة, وهذا الأمر طبيعي بحيث لان لك فعل ردة فعل فكيف إذا كان الفعل متكرر لأكثر من عشرات المرات ؟!.
لكن هذه الصحيفة التي أعلنت ومنذ سنوات عداءها للإسلام ورموزه لم تتعظ بل إنها وبعد تلك الحادثة التي قام بها الأخوين " كواشي" حيث أصدرت عددا جديدا وعلى غلافه صورة مسيئة لنبي الرحمة والإسلام ؟! وهذا ما يثير الدهشة والاستغراب!! فلماذا تصر هذه الصحيفة على تكرار الإساءة بعد ما حصلت على العقاب أو لنقل على ردة فعل دامية ؟!.
إن ما تقوم به هذه الصحيفة من تقديم الإساءات المتكررة لم يأتِ جزافا بل انه عمل مشرعن عالميا وإسلاميا أيضا, فالشرعية العالمية التي حصلت عليها هذه الصحيفة هي من خلال ما يسمى بحرية التعبير وحرية الصحافة التي تسيء لرمز الإسلام وتحصر الإساءة عليه فقط وفقط ولم نسمع بأنها أساءت برسوماتها إلى نبي اليهود أو نبي المسيح ؟! وقد غض العالم أجمع الطرف عن تلك الإساءات على رمز الإسلام متناسين حرية الدين والاعتقاد التي أسسوا لها ومن خلالها صدرت إساءات تلك الصحيفة, فكما يقال " إن كان الأمر من جانبهم فانه رؤوف رحيم وان كان من جانب غيرهم فانه شديد العقاب"؟!!.
الأمر الأخر من الشرعنة العالمية لهذه الصحيفة وأعمالها القبيحة هو إن العالم اجمع وبما فيهم قيادات إسلامية ورؤساء دول إسلامية وعربية استنكرت الاعتداء الذي وقع على تلك الصحيفة ولم تستنكر سابقا ما قامت به الصحيفة من إصدار الإساءات ولم تحذرها على الأقل من إن هكذا أفعال قد تثير ردة فعل دموية كما حصل على يد الأخوين " كواشي " وبسبب هذا الموقف العالمي تكررت الإساءة وأحست هذه الصحيفة بأنها مؤمنة شرعا وقانونا وبصورة عالمية عموما وإسلامية بشكل خاص !!.
أما الشرعية الإسلامية التي حصلت عليها تلك الصحيفة فهي إن هذه الصحيفة اعتمدت في رسوماتها على ما موجود في كتب المسلمين من روايات مدسوسة ومحرفة وموضوعة لأغراض شخصية ونفعية هذا من جهة ومن جهة أخرى ما تقوم به مرجعيات السب الفاحش التابعة للمؤسسة الدينية في العراق وقم, إذ إن تلك المرجعيات وأذنابها أخذت بالاعتماد على تلك الروايات المدسوسة والموضوعة وراحت تروج لها من خلال محاضراتها وخطابتها ومن على منابرها وفضائياتها, الأمر الذي أسس في أذهان المسلمين أنفسهم قبل غيرهم إن عرض النبي وزوجاته وصحابته مارسوا الفواحش " حاشاهم الله " فكيف بمن هو بغير مسلم ؟! وكيف بمن هو عدوا للإسلام ؟! وكيف بدولة تخصصت في إعلان العداء للإسلام ورموزه وطقوسه وممارساته ؟! كيف بها وتجد في كتب المسلمين روايات تمس شخص الرسول وعرضه وصحابته ؟ كيف بها وتجد إن هناك مرجعيات ومن على الفضائيات ووسائل الإعلام تطعن بالرسول وعرضه وصحبه؟ هل يتوقع أحد أن هذه الصحيفة تتعظ أو تمتنع من التعدي على مقام النبي الخاتم ؟! وخصوصا والكل يعرف إن الإعلام الغربي خصوصا هو عبارة عن ألعوبة بيد اللوبي الإسرائيلي العالمي الذي هو اشد عداوة وبغضا بالإسلام ونبي الإسلام ؟!.
فمن هنا حصلت تلك الصحيفة على المشروعية في طرح إساءاتها على مقام النبي الأعظم محمد "صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم" لان العالم أيدها والمسلمين أعطوها المادة الخام لطرح تلك الإساءات, لكن لو كان المسلمين على الأقل رفضوا تلك الإساءات ودافعوا عن نبيهم وعن زوجاته وصحابته ومن سار على نهجه ورفعوا دعاوى قضائية دولية على تلك الصحيفة وعلى كل وسيلة إعلامية قامت بالفعل ذاته, وكذلك لم يخرج مرجع أو معمم أو شخص مسلم تابع للمؤسسة الدينية الفاحشة السبابة يطعن بالنبي وعرضه وصحابته وتم تنقيح كتب المسلمين وحذفت تلك الروايات المسيئة المدسوسة فهل تقوم تلك الصحيفة بالإساءة ؟!.
لو نقح التاريخ الإسلامي بصورة صحيحة وبكل حيادية وتجرد من العاطفة والميل المذهبي وبعيدا عن العصبية المذهبية والطائفية فهل بقي شيء من هذه الروايات المدسوسة؟ لو وجد من اسكت وفضح مرجعيات السب الفاحش ورد عليها الرد العلمي الأخلاقي الشرعي واثبت إنها مرجعيات لا دين ولا أخلاق ولا شرف ولا إسلام لديها واثبت أنها عبارة عن مرجعيات تابعة للوبي الإسرائيلي المعادي للإسلام, فهل تستطيع تلك الصحيفة من أن تقوم بما قامت به الآن وسابقا ؟! لو وجدت المسلمين جميعا متمسكين بنبيهم ومدافعين عنه ومتوحدين به فهل تقوم بذلك الفعل المشين ؟!.
لو إن المسلمين وأقصد رموز وقيادات الإسلام "سنة وشيعة " قاموا بما قام به المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من تحليل التاريخ الإسلامي تحليلا موضوعيا بعيدا عن الميل الطائفي والمذهبي وبصورة حيادية فهل وصل الأمر إلى ما هو عليه اليوم ؟! حيث التطاول على رمز الإسلام والمسلمين ساكتون صامتون راضين بتلك الإساءات ؟؟!! لماذا لم يدافع المسلمون عن النبي وزوجاته وصحابته بنفس الصورة التي دافع بها المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ؟! لماذا يجأ طرف إلى السب والشتم والطعن ويرد الطرف الأخر عليه بالتكفير والقتل والصمت والسكوت على ما موجود في كتبه من إساءات للنبي الرحمة ؟!.
حيث برزت على محيا هذا المرجع العربي العراقي الغيرة العربية الأصيلة على الإسلام ونبي الإسلام ورموز الإسلام وراح يدافع عن النبي الخاتم الذي أصبح عرضة للإساءة من المسلمين قبل غير المسلمين, فراح صوته يهدر بالدفاع عن عرض النبي وصحابته ويحمل معول العلوم والرجولة والغيرة والشهامة ليحطم به أخلاق الفسق والفجور والرذيلة المتأصلة في نفوس وعقول ونفوس من أسس وأعطى الشرعية لصحيفة " شارلي ايبدو" بان تسيء للنبي الخاتم, فأعلنها صرخة مدوية نزلت كالصاعقة على بروجهم العاجية، فصيرتها قاعا صفصفا، وركاما طمر شذوذهم الفكري وتطرفهم المقيت، حيث قال سماحته {... إن كل إناء ينضح بما فيه، فالمتعرض والطاعن بشرف وعرض النبي المصطفى وآله الأطهار (عليهم الصلاة والسلام)، يستحيل أن يكون شريفا فليُسأل عن حسبه ونسبه، وعن عرضه، وعن شرفه الخاص الشخصي...} .
لكن هذه الصحيفة التي أعلنت ومنذ سنوات عداءها للإسلام ورموزه لم تتعظ بل إنها وبعد تلك الحادثة التي قام بها الأخوين " كواشي" حيث أصدرت عددا جديدا وعلى غلافه صورة مسيئة لنبي الرحمة والإسلام ؟! وهذا ما يثير الدهشة والاستغراب!! فلماذا تصر هذه الصحيفة على تكرار الإساءة بعد ما حصلت على العقاب أو لنقل على ردة فعل دامية ؟!.
إن ما تقوم به هذه الصحيفة من تقديم الإساءات المتكررة لم يأتِ جزافا بل انه عمل مشرعن عالميا وإسلاميا أيضا, فالشرعية العالمية التي حصلت عليها هذه الصحيفة هي من خلال ما يسمى بحرية التعبير وحرية الصحافة التي تسيء لرمز الإسلام وتحصر الإساءة عليه فقط وفقط ولم نسمع بأنها أساءت برسوماتها إلى نبي اليهود أو نبي المسيح ؟! وقد غض العالم أجمع الطرف عن تلك الإساءات على رمز الإسلام متناسين حرية الدين والاعتقاد التي أسسوا لها ومن خلالها صدرت إساءات تلك الصحيفة, فكما يقال " إن كان الأمر من جانبهم فانه رؤوف رحيم وان كان من جانب غيرهم فانه شديد العقاب"؟!!.
الأمر الأخر من الشرعنة العالمية لهذه الصحيفة وأعمالها القبيحة هو إن العالم اجمع وبما فيهم قيادات إسلامية ورؤساء دول إسلامية وعربية استنكرت الاعتداء الذي وقع على تلك الصحيفة ولم تستنكر سابقا ما قامت به الصحيفة من إصدار الإساءات ولم تحذرها على الأقل من إن هكذا أفعال قد تثير ردة فعل دموية كما حصل على يد الأخوين " كواشي " وبسبب هذا الموقف العالمي تكررت الإساءة وأحست هذه الصحيفة بأنها مؤمنة شرعا وقانونا وبصورة عالمية عموما وإسلامية بشكل خاص !!.
أما الشرعية الإسلامية التي حصلت عليها تلك الصحيفة فهي إن هذه الصحيفة اعتمدت في رسوماتها على ما موجود في كتب المسلمين من روايات مدسوسة ومحرفة وموضوعة لأغراض شخصية ونفعية هذا من جهة ومن جهة أخرى ما تقوم به مرجعيات السب الفاحش التابعة للمؤسسة الدينية في العراق وقم, إذ إن تلك المرجعيات وأذنابها أخذت بالاعتماد على تلك الروايات المدسوسة والموضوعة وراحت تروج لها من خلال محاضراتها وخطابتها ومن على منابرها وفضائياتها, الأمر الذي أسس في أذهان المسلمين أنفسهم قبل غيرهم إن عرض النبي وزوجاته وصحابته مارسوا الفواحش " حاشاهم الله " فكيف بمن هو بغير مسلم ؟! وكيف بمن هو عدوا للإسلام ؟! وكيف بدولة تخصصت في إعلان العداء للإسلام ورموزه وطقوسه وممارساته ؟! كيف بها وتجد في كتب المسلمين روايات تمس شخص الرسول وعرضه وصحابته ؟ كيف بها وتجد إن هناك مرجعيات ومن على الفضائيات ووسائل الإعلام تطعن بالرسول وعرضه وصحبه؟ هل يتوقع أحد أن هذه الصحيفة تتعظ أو تمتنع من التعدي على مقام النبي الخاتم ؟! وخصوصا والكل يعرف إن الإعلام الغربي خصوصا هو عبارة عن ألعوبة بيد اللوبي الإسرائيلي العالمي الذي هو اشد عداوة وبغضا بالإسلام ونبي الإسلام ؟!.
فمن هنا حصلت تلك الصحيفة على المشروعية في طرح إساءاتها على مقام النبي الأعظم محمد "صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم" لان العالم أيدها والمسلمين أعطوها المادة الخام لطرح تلك الإساءات, لكن لو كان المسلمين على الأقل رفضوا تلك الإساءات ودافعوا عن نبيهم وعن زوجاته وصحابته ومن سار على نهجه ورفعوا دعاوى قضائية دولية على تلك الصحيفة وعلى كل وسيلة إعلامية قامت بالفعل ذاته, وكذلك لم يخرج مرجع أو معمم أو شخص مسلم تابع للمؤسسة الدينية الفاحشة السبابة يطعن بالنبي وعرضه وصحابته وتم تنقيح كتب المسلمين وحذفت تلك الروايات المسيئة المدسوسة فهل تقوم تلك الصحيفة بالإساءة ؟!.
لو نقح التاريخ الإسلامي بصورة صحيحة وبكل حيادية وتجرد من العاطفة والميل المذهبي وبعيدا عن العصبية المذهبية والطائفية فهل بقي شيء من هذه الروايات المدسوسة؟ لو وجد من اسكت وفضح مرجعيات السب الفاحش ورد عليها الرد العلمي الأخلاقي الشرعي واثبت إنها مرجعيات لا دين ولا أخلاق ولا شرف ولا إسلام لديها واثبت أنها عبارة عن مرجعيات تابعة للوبي الإسرائيلي المعادي للإسلام, فهل تستطيع تلك الصحيفة من أن تقوم بما قامت به الآن وسابقا ؟! لو وجدت المسلمين جميعا متمسكين بنبيهم ومدافعين عنه ومتوحدين به فهل تقوم بذلك الفعل المشين ؟!.
لو إن المسلمين وأقصد رموز وقيادات الإسلام "سنة وشيعة " قاموا بما قام به المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من تحليل التاريخ الإسلامي تحليلا موضوعيا بعيدا عن الميل الطائفي والمذهبي وبصورة حيادية فهل وصل الأمر إلى ما هو عليه اليوم ؟! حيث التطاول على رمز الإسلام والمسلمين ساكتون صامتون راضين بتلك الإساءات ؟؟!! لماذا لم يدافع المسلمون عن النبي وزوجاته وصحابته بنفس الصورة التي دافع بها المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ؟! لماذا يجأ طرف إلى السب والشتم والطعن ويرد الطرف الأخر عليه بالتكفير والقتل والصمت والسكوت على ما موجود في كتبه من إساءات للنبي الرحمة ؟!.
حيث برزت على محيا هذا المرجع العربي العراقي الغيرة العربية الأصيلة على الإسلام ونبي الإسلام ورموز الإسلام وراح يدافع عن النبي الخاتم الذي أصبح عرضة للإساءة من المسلمين قبل غير المسلمين, فراح صوته يهدر بالدفاع عن عرض النبي وصحابته ويحمل معول العلوم والرجولة والغيرة والشهامة ليحطم به أخلاق الفسق والفجور والرذيلة المتأصلة في نفوس وعقول ونفوس من أسس وأعطى الشرعية لصحيفة " شارلي ايبدو" بان تسيء للنبي الخاتم, فأعلنها صرخة مدوية نزلت كالصاعقة على بروجهم العاجية، فصيرتها قاعا صفصفا، وركاما طمر شذوذهم الفكري وتطرفهم المقيت، حيث قال سماحته {... إن كل إناء ينضح بما فيه، فالمتعرض والطاعن بشرف وعرض النبي المصطفى وآله الأطهار (عليهم الصلاة والسلام)، يستحيل أن يكون شريفا فليُسأل عن حسبه ونسبه، وعن عرضه، وعن شرفه الخاص الشخصي...} .