اسمع يادوله الرئيس نداء قلم

اخبار البلد_زياد البطاينه
.
.اقف اليوم لأكتب حرفآ اجده انكسر ..اسير لأرى حلمي اصرخ اجده انتحر ..ظني خاب بصاحب رأسي منه شاب ..وجرحي شاب يسير العمر نزف ماطاب .. حاورت قلمي الذي تمرد علي واردت ان اطوعه كما ارادو فقال لن اكتب اكتب لن اكتب ابدا سالته لماذا .. وانت رفيقى منذ ان عرفت الكتابة ..انت اصبعى السادس اكتب ..,ويجيبني لن اكتب .. فانت لم تعد انسان هكذا قال لي لم اعد انسانا - انا لم اعد انسان ..كيف ياقلمي يارفيقي فاجاب ؟ نعم فأنا رفيقك منذ ان ولدت .. كنت فيما مضى تكتب مايمليه ضميرك !اما الان فأنت تكتب مايريدون ياقلمي لقد غير الكل اتجاههم .ياصاحبي . الكل يتجه غربا .. لما ذا انا الذي تجه شرقا لاادري انه الضمير يامرني .كل العالم اليوم العالم كله يسير فى هذا الاتجاه ؟ولماذا لا ا سير معهم .. واخالف الناس كلهم واخالف ضميري حتى ارضى الكبارولا يزعجونني ولا يهدمون احلامي ويسلبوني لقمة اطفالي وسعادتهم وحتى لايخسر طفلي مدرسته او جامعته وحتى يظل راتبي ماشي وليموت الصغار والغلابى والمساكين ولتتفشى الامراض والاوبئة ولتنتحر الرجال فقرا ولتتفشى البطالة والفساد والمحسوبية والشللية والترهل بانواعه وليعطش الشعب ويجوع وليقهر وليذبح على اعتاب الكبارلاوالف لا فهذه الطريق لم اسلكها يوما انها طريق يسير فيها الالاف من الكتاب الذين باعوا القلم قبل الضمير وغدوا متكسبين متنفعين فاصبحت الابواب مشرعه لهم
هذه هي قوائم الضمائر والاقلام التي باعت نفسها للشيطان تحتل الزوايا/ وهذه هي صور الفساد وقد عشش بكل ركن/وهذه هي الاقلام الرخيصة والضمائر الخربة التي اسكتها الدينار والدولار/ وهذه هي الاسماء التي نسيت صرخة واوجاع الشعب وواجبها نحوالوطن ولم تفطن الا لحقها فظنت ان الرياءوالخداع والكذب لن ينكشفوا وان القناع الذي اخفى وجهه وراءه لن يسقط فاوهمنا انه الكبير ولاكبير الا الله حتى غدت الكلمه تباع بسوق النخاسةفي هذا الزمن الذي اصبح يباع به الضمير والكلمه والكرامه بارخص الاسعار فتناسينا وجع الاهل وصرخنا
ليرتفع سعر الكهربا وليعطش الشعب ويجوع وليقهر وليذبح على اعتاب الكبارملعون هذا الشعب وملعون من يناصره بعد اليوم مالي انا مالي ومال الكبار لاناطحهم في زمن المراجوع واعرى وهناك من يحتسي كاسا بصحة الوطن ومن سرقوا الوطن واهله حتى قوت الفقرا والغلابى لما لاامضي معهم واظل اسبح بشط الامان سأظل معهم ... اسبح بعكس التيار اسير فى اتجاه خاطئ عليك اللعنة ياقلمي وعلى اليوم الذي ولدنا فيه نحن الغلابى واصبحنا تسليه الكبار وحراس ابواب حجاب باسم كتاب ومراسلين ومدرا ورؤساءاقسام اسماءواسماء دون النظر للقدرات والكفاءات المهم الطاعة مطلوب منا ان نكتب مايملون طلب رخيص مطلوب منا ان نداهن وان ننسى واني امرك ان تكتب مايملون

.. ياقلمي انت مجرد وسيلة .واعرف انك انت الذى اقسم بك ربى لكنك مجرد الة .. تكتب ما امليه عليك .. وسوف تكتب رغما عنك مااملي عليك ومالااملوه هم علي .. لان المسؤول هكذا يريد حتى اصل الى ماوصل اليه الغير فانا مللت الفقر مللت الانتظار الكل سبقوني مقالتي اصبحت لاشئ ولا سعر لها الان ..لايريدوننا ان نتحددث عن هدر المال العام ولا عن عن بيع الاراضي والممتلكات ولا عن الاختلاسات والتزوير ولا عن السفروالرحلات ولاحتى عن غلاء الاسعار واسعار النفط ولا عن المشاريع والعطاءات ولا عن الفساد ولا عن المكافات التي وزعت على الفاسدين
ولا عن من من .. يتاجر بقوت الفقرا ويبيع اجسادهم .. ومن يسجد للدولار ولا حتى عن تعديل و تغيير- هذا كله خط احمر ان كنتم لاتعلمون عن الخط الاحمر عند المسؤول لان الخط الذي خبرته وعرفته وسلكته سنوات كرفيق درب اصبح اليوم خط ضعيف ليس له اجرا ولاثمنا بل عقابا و..ما كنت اكتبه بالامس لم يعد احدا منهم يسمعه .. ولا يعيره انتباه حتى حكومتي لم تعد تشجع علية ,ومن يمشيه تضيع حقوقه ويدفع الثمن غاليا وقد دفعته بينما الغير غير خطه فاصبح متكسبا متنفعا تفتح له الابواب التي تغلق بوجه صاحب كل قلم صادق وجرئ
ولم نعد نرى حتى من الذين نعمل معهم من يفتح الباب ويودعنمنا ويستقبلنا وام نعد نرى من يناصرنا لانهم وجدوا القلم الذي يخدمهم واكتفوا به ولم يعدهناك من يقول كلمه حق بقلمي ظانين انم اعندي قد نضب .. - ويسالني البعض لما قلمك اصبه بنظرهم هزيل ؟؟ هل تتحتملون الاجابة لانكم انتم السبب ..؟ اسالوا انفسكم الم يكن فيما مضى خطي اقوى الخطوط دمروه لانكم لم تسندوه..... مثلما لم تسندوا انفسكم داسوه باقدامهم .. وجعلوا منه كائن لا حول له ولا قوة .
.ولم يكن قلمي ضعيف عندما ولد لم يكن . كاذب .او منافق او متحيز لم يكن يجاري ولا يحابي كان خطا مستقيما وظننت ان الخط المستقيم اقرب الطرق للهدف هكذا افهمنا الاستاذ في صغرنا وهذا ماعشش في اذهاننا من قناعات . لقد كان القلم يحكم العالم فى يوما من الايام ..هراء ..عندما كانت الدنيا تحكم بكتاب الله .. , وكان الوطن فوق الكل وكان الحق والمساواه والعدالة والنزاهة والكفاءة والقدرة كان الحق ساطع الانوار
جوعونا سرقونا طردونا حرمونا حتى عملنا بمصطلح اسموه تقاعد و استيداع امام افواه جيع ومطالب واحتياجات ومادروا ان هذا متروك للخالق ولم ينتشر الشيب بعد بمفرقي وصاحب الاسطوانه غزا الشيب جسده ومازال على الكرسي سلبونا وقلمي الضمير .... وبتنا بايديهم خوفا على ان يجوع الاطفال ويسكن البرد احشائهم وحتى يرضى دولته ومعالية وعطوفته.... صاحبي النعم
نعم قلمي لاتلمني فأنا رفيقك منذ ان ولدت وتعرف اني لماخذلك يوما علمتك الحرف تعرف اني .. اكتب بضميرو كلماتي سياط تسلخ جلد كل من عادى الحقيقة وشط عن الواقع يملي على الضمير
ر واليوم ارثي الضمير –يريدونني ان انسخ مايريدون فيك وانلا نكتب عن الغلابى ومعاناتهم ولاعن رحلة البحث عن لقمة العيش المغمسة بالدم يريدون ان نغير اتجاهنا و اعلم انه حتى لو غيرت تجاهك سيان عندهم لان هناك الكثير من الاقلام من هي بخدمتهم مادام المال عندهم هو سيد المواقف
ولان الاكثرية قد غيرو اتجاههم و يحاولون ان يفهموني ان الموت بين الناس رحمه فهل ترضى لي ان كسر قلمي ولم يبقى إلا الأضلاع منه فكيف اكتب.!!!انكسر الخاطر ولم يبقى إلا رذاذ من مشاع وانا صعب علي ان اغير او اتغير

رفماذا اقول .!!!يا جنون الأمنيات يا تفاهات الزمن يا بقايا من دموع كانت إحساس شاعر وبلحظه يريدون ان يقتلوا فينا المشاعر صرت إحساسا بقلب ميت والجروح ترسم بقايا من عهد ماضي يا بحور يا كل القلوب هاأنا اعود..لأجدد الوعود..وارسم من جديد العهود..
.لقد جمعت شتاتي من جديد لان العهد لابد أن يتم لقد أطلقت الوعود بمجيئي فهاأنا أتي لكم لكن بقلب ميت لا تطلبوا مني المستحيل فما زالت القيود بيدي ومازال قلبي مجروح قلمي لطالما نزف من اجلك ياوطني من اجلك ياشعبي ..قلبي لطالما صرخ من اجلكما
..قلمي استنزف دم حبره ليسجل صاحبه عاشقآ وفيآ ..قلبي استنزف دم نفسه ليسجل صاحبه عاشقآ غبيا