دولة الرئيس لا تأخذك بمن تقاعس لومة لائم





كل الاحترام والاجلال لكل دوائرنا ومؤسساتنا الوطنية العامة منها والخاصة لما بذلوه من جهود ننحني لها بالاجلال والاكبار خلال الأحوال الجوية السائدة دون تسمية جهة معينه فالكل قام بدور مشرف.
شاهدنا الاقبال الغريب على الأسواق قبل وعند بدء العاصفه الثلجية الأخيرة وانقطاع بعض المنتجات أو شحها لنقل كالغاز والكاز مثلا والادوار غير المسبوقة على المخابز والمولات .
ومع هطول الثلوج بغزارة يبدو أن الجشعين من تجار وهنا أسميهم تجار الأزمات الذين يحاولون الثراء بأي طريقة كانت غير آبهين لحرام أو حلال واستشهد بقول دولةالرئيس عن بعضهم بأنهم لايلتفتون الى اللقمةالتي يطعمونها لأطفالهم من أين مصدرها أهي من حلال أم من سحت جمعوه.
هناك حالات كثيرة وشكاوى أليمه سمعناها من وسائل الاعلام يشكو فيهاالناس الأمرين من طمع وجشع بعض التجار الذين همّهم الوحيد جلب المال بغض النظر عن طريقة الجمع .
وهذه الفئة الشاذة في مجتمعنا المتحاب المتعاضد المتآخي الذي يظهر كل انسجام ووحدة أثناءالمحن هذه الفئة الشاذة يا دولة الرئيس بحاجة فعلا لتكسير اصابع كما قلتم ولكن بالقانون وليس بالهراوات لأنهم يستحقون العقاب لعلهم يرتدعوا ويراجعون ضمائرهم ان كان لهم ضمير.
وعليك دولة الرئيس على من بخل من مقاولين عن القيام بالواجب الوطني فهذا نداء وطن كان لا بد أن يتم تلبيته بكل الامكانات المتاحة .
لماذا يأكل البعض خيرات البلد في ( البحبوحه) ويتلقفونها لقمة سائغة في ( الضيق)؟
البعض لا يستحق ان يكون أردنيا فالأردنيون شيمتهم النخوة وإغاثة الملهوف وشيمتهم التضحية وحب البلد وتقديم الدم والمهج في سبيله .
البعض نجح بامتياز في هذا الامتحان والبعض أخفق وفشل فشلا ذريعا وكان متكّسبا جشعا لا يرعى الله قبل كل شيء.
دولة الرئيس نعرفك لا تأخذك بالحق لومة لائم فاضرب بيد القانون على كل من خالف واستغل الظرف .
واخيرا بارك الله في كل السواعد التي تحمل هم الوطن والمواطن .