كلمة حق تقال : شكرا دولة الرئيس !!!!!
كلمة حق تقال : شكرا دولة الرئيس !!!!!
منذ ان بدأت العاصفة الثلجية قبل ايام والحكومة تتعرض للكثير من الهجمات وعلى مختلف الصعد من قبل الكثيرين , لاشك ان مسؤولية الوطن واقعة على الحكومة مهما كان مدى القبول لها او ان لم يكن , ففي دول العالم كافة تستخدم الحكومات اجراءات طارئة لحماية مواطنيها وهذا لايعني بالضرورة ان السياسات المتبعة تحضى بقبول الجميع , ربما نختلف مع الحكومة بالكثير من المسائل والحلول للكثير من القضايا التي مازالت عالقة او تلك التي يراها البعض من منظوره وخاصة بطريقة الحل او بالاجراءات التي تحقق المصالح الوطنية والقومية منها , فمنذ ايام شاهدنا الكم الهائل على صفحات الصحف الالكترونية من منتقدين باساليب مختلفة لما تقوم به حكومة الدكتور عبدالله النسور من اجراءات للتعاطي مع الوضع الجوي الراهن , الا انني وكما وصلني من بعض الاصدقاء لنا رأي مختلف بعض الشيء اجمعنا فيه على ان لايتم الخلط بين ماكان قبيل العاصفة الثلجية من سياسات متبعة لدى الحكومة وبين اجراءات اجراءاتها خلال العاصفة الثلجية التي مازالت البلاد متأثرة بها, فالجهود التي بذلتها الاجهزة الامنية تستحق الاشادة لتميزها بطبيعة التعاطي مع الوضع الراهن وكذلك ماقامت به اجهزة الدفاع المدني والجيش العربي كان مدعاة للفخر والاعتزاز , فجهود التنسيق المميزة التي قدمتها الحكومة للربط بين مختلف الاطياف الفاعلة على الارض الاردنية تعتبر نقلة نوعية باساليب التعاطي مع الامور الطارئة والتي كان لها الاثر الفعال بالحد من تنوع الخسائر مابين شخصية يتحملها المواطن ومابين وطنية بحتة تتحملها البنية التحتية للوطن , من هنا نقول بان السياسة المتبعة قد اثمرت وتستحق الثناء حتى مع ماصاحبها من تقييد لبعض الحريات , فسياسة الارشاد الاعلامي ومنظومة التوجية المستمرة لدى دولة الرئيس حققت ما لم تحققه حكومات مضت وعلى مدار السنين , ففي عام 1972 توفي نتيجة للاحوال الجوية بتلك الفترة ونتيجة لضعف التوجية الحكومي مايقارب 22 مواطنا بمختلف مناطق المملكة وبعام 1986 كانت حصيلة الوفيات 14 مواطنا وعدد حوادث الطرق التي ادت للوفيات 18 حالة تحت ظروف الحالة الجوية , وكذلك في عام 2013 كانت تزيد هذه النسبة عن الاعوام التي سبقتها وتحت مايسمى بالظروف الجوية الطارئة , اما وبالعودة لاجراءات هذا العام نلاحظ ان هنالك تطور غير مسبوق قامت به الحكومة للتقليل من نسبة الحوادث والوفيات الناتجة عن المنخض الجوي الحالي , فالتوجيهات الملكية لمؤسسات الدولة العسكرية منها والمدنية والتي كانت باشراف الحكومة كانت متميزة جدا وقللت من نسب الحوادث والوفيات وكرست مفهوم العمل المشترك لخدمة الوطن وابنائه, من هنا نقول شكرا للمنخض الجوي الذي التمسنا من خلاله مدى تلاحم ابناء الوطن كافة والتسابق لتقديم الخدمة للجميع وبلا استثناء , حفظ الله الوطن وترابة وقيادته الحكيمة ..............
nshnaikat@yahoo.com