فرسان الدرك


افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني مبنى وحدة فرسان الدرك في ظل رعاية جلالته المستمرة ومتابعته المباشرة لتحديث وتطوير قوات الدرك، والنهوض بقدرات منتسبيها لتكون قوة أمنية قادرة على تنفيذ واجباتها باحترافية ومهنية عالية،. وتطلعه دائماً إلى الارتقاء بمستوى قدراتها العملياتية والفنية, لخدمة الأمن الوطني، اكسبها السمعة الطيبة والمكانة المرموقة على المستويين الإقليمي والدولي.ما يفسر الحماس للواجب والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها منتسبي هذه المؤسسة الوطنية العظمى التي تعكس محصلة مشاعرهم واتجاهاتهم الوطنية وتحكم تصرفاتهم وترفع من مستوى أداءهم. ويأتي الافتتاح الملكي لدعم القوة في مجال إدارة حفظ النظام وتطوير المهارات وزيادة قدرات قوات الدرك لتقديم الخدمة المثلى للمواطنين ومساندة الأجهزة الأمنية الأخرى.
الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة كما قال رسولنا الكريم محمد "ص" ،وستكون الوحدة جالبة للخير، ،واستحداث امني حضاري عصري، تحاكي مثيلاتها في كثير من الدول المتقدمة مثل وفرنسا والبرتغال والمغرب والجزائر ،وإضافة نوعية لانجازات الدرك للمساهمة في المحافظة على الاستقرار ، وتحقيق السيطرة على كافة الأوضاع والأعمال التي تمس السلامة العامة والأمن الداخلي ،وتطوير التدابير والإجراءات الشرعية لمنع الجريمة وملاحقة مرتكبيها والقبض على الجناة ،وستعزز دور الدرك لتأمين الحماية الوطنية اللازمة ،وتقديم الإسناد للأجهزة الأمنية الأخرى عند الحاجة ،لمواجهة التحديات الداخلية التي تؤثر على الأمن الوطني.وخاصة حراسة المسيرات والمظاهرات ومكافحة الشغب بكافة أنواعه ،كشغب الملاعب وشغب السجون ،إضافة الى التعامل مع الاضطرابات العامة وحالات الاعتصامات غير المشروعة والتمرد والعصيان ،ومقاومة الإرهاب المسلح.والأعمال التي تهدد الوحدة الوطنية، وتحديات الهجرة القسرية من دول الجوار، وتعظيم دور الدرك في الإسهام بحماية عملية التطور والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لضــبــط قيم المـجتمع الأمنية إزاء العوامل والــمتغيــرات الــمؤثــرة على الأمن الوطني ،وستفتح وحدة الفرسان مجالا للتعيين ،يهدف الى التخفيف من نسب البطالة في الأردن ،وخلق فرص عمل جديدة . ودعم الأمن السياحي وتكمل المظلة الأمنية للمهرجانات والفعاليات والنشاطات الفنية.
يذكر ان فكرة إنشاء قوات الدرك كانت فكرة ملكية بامتياز. وقد أرسى جلالة القائد الأعلى قواعد عمل الدرك ويتابع عن كثب إستراتيجية شاملة تنسجم مع الحداثة العصرية كان لها بصمات واضحة في تحقيق الرسالة الأمنية والمحافظة على الأرواح والأعراض والممتلكات والمكتسبات الوطنية والإقليمية والدولية في إطار من الشفافية واحترام حقوق الإنسان.