ترشيح سمو الامير علي بن الحسين لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا خطوة تسويقية للاردن اكبر من انجازات كافة الخطط التي سبقت او ستكون لوضع الاردن على خارطة السياحة العالمية ، وذلك لكوننا نعلم جميعا بان المشكلة الاكبر والغاية الاساس في تسويق الاردن هي ان يسمع العالم اجمع عن هذا البلد العظيم اسما في البداية ليبدؤا بالتفكير فيه كمقصد سياحي ، ولنكن واقعيين فنحن كثيرا نسعى لتسويق منتج قبل موقعه والدليل مدينة البتراء الوردية احد عجائب الدنيا السبع والتي كان تصنيفها سببا في الحديث عن الاردن في هذا المجال او للمهتمين به ولكن ارى الاجدر ان نقول ونشدد على ذكر الاردن في بداية اي حديث قبل اي مكون او منتج او موقع فيه لضمان الاستمرار في تسليط انظار العالم  الى الاردن كدولة  مهما تنوعت منتجاته اومواقعة السياحية او استقبلنا فيه زوار فيبقى التوجه والغاية للاردن كدولة سواء بقيت او اختفت منتجاته  التسويقية او تعدلت عن تصنيف عالمي او لم نتمكن من الصمود في استمرارية جعل المنتج محط اهتمام او غير ذلك ، ولهذا ارى في ترشيح سمو الامير على نفسة لمنصب يعد اوسع علامة ونقطة استقطاب واهتمام للعالم اجمع من جيران وشوارع واحياء ومناطق ومدن ودول وقارات مهما كبرت او صغرت مهما كانت توجهاتهم او رغباتهم مهما اهتمو او غابوا مهما علا تصنيفهم ام قل،  فانه لن تغيب كرة القدم عن اي منزل في العالم وكلنا يعلم ويعي ذلك سواء احب اللعبة ام لم يهواها.

ولهذا اقول كل التحية والتوفيق لك سيدي صاحب السمو الملكي الامير علي بن الحسين على تلك الخطوة والتي اوجبت لزاما علينا ان نتحرك جميعا في انجاحها مؤسسات وافراد لدعم وتسويق تلك الخطوة والحديث والتواصل في ابراز هذا الترشيح لانه ليس ملكي فقط بل لانه وطني بامتياز يشير للادن ويساعدها في ان يعلم الجميع بما تملكه هذه البقعة الاميز في منطقة هي الاهم لان الجميع سيسال او يجيب نفسه حين يذكر اسمك كرئيس للاتحاد ويقول انه من بلد عظيم انه من الاردن.