الـ"نيو لوك" مرفوض في الملاعب السعودية
سرعان ما تبدأ قصات الشعر، وكما يسميها البعض "نيو لوك"، بالظهور على اللاعبين في الدوري السعودي للمحترفين بكرة القدم، وسرعان ما يبدأ مسلسل محاربتها من جديد لإبعادها عن الملاعب السعودية، وبين الحين والآخر، يتصدر قضاة الملاعب للمهمة بإبعاد اللاعب المخالف، وإجباره على تعديل قصة شعره للسماح له بالمشاركة.
في الموسم الحالي، الذي انقضى نصفه، فاجأ محترف الهلال البرازيلي تياغو نيفيز بـ"نيو لوك" ظهر معه بصبغة شعر بيضاء، دون أن تكون هناك قصة واضحة المعالم على شعره، وقد اعتبر البعض بأن نيفيز استطاع أن يحتال على المنع بطريقته الخاصة، ودون قص شعره بطريقة غريبة، وإنما بصبغة احترافية تجنبه العقاب.
وتخوف البعض من عودة الظاهرة من جديد مع ما تبقى من الموسم، بعد أن كانت الملاعب السعودية قد أبعدت العديد من النجوم عن فرقهم في وقت سابق، وأجبرتهم على تعديل قصة الشعر الخاصة بهم على دكة الاحتياط وأمام الجماهير.
وتأتي أبرز الحالات التي فاجأنا بها الحكام السعوديون، عندما أجبر الحكم خليل جلال، قبل موسمين، حارس فريق الشباب وليد عبد الله، على تعديل قصة شعره بعد رفضه السماح له بالمشاركة، وهو النظام ذاته الذي طبق على لاعب الاتحاد نايف هزازي.
العديد من اللاعبين الأجانب يتم تطبيق هذه الأنظمة عليهم أيضاً، ولكنها في الآونة الأخيرة اقتصرت على عدد محدود، قبل أن تقوم الأندية، بدورها، بإقناع اللاعب بتعديل القصة التي يظهر بها، حفاظاً على المظهر العام.
ظاهرة قصات الشعر ليست مقتصرة على لاعبين محددين، بل تشمل عدداً كبيراً من اللاعبين والوجوه الشابة المميزة فنياً داخل المستطيل الأخضر، ومنهم نواف العابد ونايف هزازي وإبراهيم غالب وسالم الدوسري وهتان باهبري وسعيد المولد وعبد الرحيم الجيزاوي ومصطفى بصاص وشافي الدوسري ومختار فلاته.
وطالت عدداً من اللاعبين انتقادات واسعة من الشارع الرياضي في السعودية، قبل أن تدفعهم للتغيير والتعديل من قصات شعرهم.
والجديد ذكره، أن قصات شعر اللاعبين أصبحت سمة غالبة في الدوريات الأوروبية والعالمية، وأشهر النجوم في هذا المجال الإيطالي ماريو بالوتيليو، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والإنجليزي ديفيد بيكهام، وفقاً لمواقع إخبارية.