"النشامى" يلعب والبحريني يكسب في المواجهة الودية

اخبار البلد_

 
خسر المنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيره البحريني 0-1، في مباراة ودية جرت على ستاد مورساد بارك بمدينة بالارت الاسترالية، تعد الاختبار الودي الاخير للنشامى، قبل الدخول في مواجهات العراق وفلسطين واليابان تباعا، أيام 12، 16، 20 كانون الثاني (يناير) الحالي، ضمن منافسات المجموعة الرابعة بكأس آسيا السادسة عشرة، التي ستنطلق في استراليا اعتبارا من يوم الجمعة 9 كانون الثاني (يناير) الحالي.
ووفق الموقع الإلكتروني لاتحاد كرة القدم، لم يحالف المنتخب الوطني التوفيق بتحويل الفرص التي اتيحت له الى اهداف أمام البحرين في المباراة الودية أمس، حيث اهدر العديد من الفرص المحققة، بعدما امسك بزمام المبادرة الهجومية وحقق افضلية مطلقة، وعلى عكسه تماما استطاع المنتخب البحريني استغلال كرة ثابتة بالدقيقة 85 ليسجل البحريني فوزي عايش هدف المباراة الوحيد.
واضافة إلى الفرص المحققة فقد كان الحارس معتز ياسين حاضرا بقوة وتألق وهو يتصدى لكرتين خطرتين للمنتخب البحريني، قبل ان تتلقى شباكه الهدف من كرة ثابتة غالطت الجميع.
وبدأ المنتخب الوطني المباراة بتشكيلة قوامها معتز ياسين لحراسة المرمى، انس بني ياسين وطارق خطاب وعدي زهران ومحمد الدميري لخط الدفاع، محمد مصطفى واحمد الياس وخليل بني عطية واحمد سريوة للوسط، عدي الصيفي واحمد هايل في خط الهجوم.
وعلى الجانب البحريني شارك منذ البداية كل من حمد الدوسري وعبدالوهاب المولد وعبدالوهاب الصافي وفوزي عايش وحسين محمد وجيسي ومحمد المحروفي ومحمد حسن وسامي الحسيني وسيد ضيا ووليد الهيام.
ومنذ انطلاق المباراة بدت الجدية واضحة على اداء المنتخبين، من خلال ارتفاع النسق العام والقوة البدنية الهائلة والخشونة الزائدة وتحديدا من الجانب البحريني، ولكن رغم ذلك فرض المنتخب الوطني ايقاعه بالامتداد الهجومي من وسط الميدان والاطراف، وهو ما وضع هايل امام فرصة لتسجيل هدف السبق لكن تسديدته القوية التي وصلته من الصيفي مرت فوق المرمى.
وفي ظل غياب مطلق للخطر البحريني واقتصار مسؤولياته على ايقاف المد الهجومي للمنتخب الوطني، عاد هايل وخطف كرة لوحده وسددها قوية مرت فوق المرمى، فيما تألق سريوة والياس ومصطفى وبني عطية من خلف المهاجمين، والاخير تسلم بينية ذكية من سريوة انفرد على اثره بالمرمى قبل ان يتخلص من الحارس ويرسل كرة ارضية جاورت القائم الايمن بقليل.
وفي الشوط الثاني ظهر هايل مجددا فمرر للصيفي عرضية سبقت الاخير ومرت امام المرمى بدون متابعة، فيما كان سريوة على الموعد مرة اخرى وهو يهيئ كرة للصيفي فسددها وفق المطلوب لكنها لامست قدم المدافع وغيرت طريقها لتستقر بأحضان الحارس.
على الطرف الاخر ظل المنتخب البحريني يجرب الهجوم المضاد او الكرات الثابتة التي تتاح له، وبالفعل كاد ان يسجل من مناسبتين لولا حضور معتز ياسين بتميز وهو ينقذ تسديدتين قويتين من داخل المنطقة، لتبدأ بعد ذلك التبديلات من كلا المدربين، اذ غادر سريوة الميدان وترك مكانه لحمزة الدردور، الذي نشط الجهة اليمنى وحرمه حكم المباراة من ركلة جزاء واضحة جدا بعدما تعرض للدفع داخل المنطقة، وفي الوقت الذي كان رجائي عايد يدخل فيه على حساب الياس سدد زهران صاروخية علت المرمى ومثله فعل بني عطية وتصدى لها الحارس. 
وفي الدقائق الخمس الاخيرة كثرت المحاولات الأردنية ولكن تحول المباراة الى عنف بدني واضح وخطير كاد ان يضع لاعبي المنتخب الوطني عرضة للاصابة، ليتحصل المنتخب البحريني على خطأ قريب من المنطقة وغير منصف استطاع منه عايش هز الشباك وبدون ان تثمر المحاولات المتبقية عن هز الشباك.