رائد حمادة: العصامي.. يتركز جهده على رفع مستوى المهنة
أخبار البلد- خاص
يترأس قطاعا هاما وحيويا واستراتيجياً، له تماس مباشر مع جميع المواطنين، انه رجل الأعمال رائد حمادة، عضو غرفة تجارة الاردن ونقيب أصحاب المطاعم والحلويات.
يتصف حمادة بالخلق الطيب والتهذيب، لكن صفته الأهم هي العصامية، فقد بنى نفسه بنفسه، واستطاع ان يصبح علماً في مجاله، رغم حدة المنافسة والتنابز.
مشواره الى تولي منصب النقيب والبقاء فيه لم يكن سهلاً، لدرجة انه قال مرة ان انجازاته خلال فترة من عمله كنقيب كانت الرد على كل الحاقدين والحساد. ويعلل ذلك بالقول: اجزم لكم ان هناك الكثير ممن يحلمون بهذا الكرسي ، لاعتقادهم ان كرسي النقيب سيكون خادما لهم ولمصالحهم ، وهذا عكس ما كنت اؤمن به واعمل من اجله بانني كنت ولا أزال خادما مخلصا لوطني وقيادتي والقطاع الذي امثله من خلال وجودي في هذا المنصب الذي اعتبره تكليفا لا تشريفا ، لان العمل التطوعي واجب وقناعة وايمان مطلق بخدمة الناس بما يرتقي بمصالحهم وما يرفع من مستوى مهنتهم.
بصماته في النقابة مشهودة لجل العاملين في القطاع الذين يؤمن الكثيرين منهم به ويمخضونه ثقتهم.
دخل حمادة النقابة كعضو عام 1996 ، وكان عمريه انذاك (28) عاما, وفي عام 2002 انتخبته الهيئة العامة نقيبا واستمر حتى الان خادما للجميع ، متطلعا نحو تحقيق المزيد من الانجازات التي تخدم المواطن واصحاب المطاعم ، والارتقاء بالمهنة بما يخدم الجميع.
يقول: لا شك انني راض كل الرضى عن ما قدمته طيلة تشرفي بالعمل التطوعي ، فقد تمكنت بالانتقال بمقر النقابة من مبنى قديم ومستأجر ، الى مقر ملك للنقابة في حي يعبق بتاريخ عمان في جبل اللويبدة ، وقد تم تجهيزه بصورة لائقة وحضارية.
كذلك فانه لم يكن لاصحاب المطاعم الشعبية « غير المصنفة » سياحيا اي ممثلين ، لكن وعندما تشرفت بالدخول بالعمل النقابي ، اصبحت صوتا لاصحاب المطاعم غير المصنفة سياحيا.
واتذكر انني كنت احد اعضاء لجنة التموين, حيث كانت وزارة التموين « آنذاك » تفرض اسعارها على المطاعم الشعبية دون تمييز بين الجيد والعادي ، وقد كافحت حينها كفاحا حقيقياً ، حتى تمكنت من تعويم الاسعار ، لخلق باب المنافسة ، وقد تطور هذا القطاع بعد عام 1998 ، حيث اصبحت المنافسة في الجودة والسعر.
الخلاف الذي ثار حول أحقيته بمنصب النقيب في 2010 حسمته وزارة العمل، وهو دائما.. يتطلع الى امام.
ومن انجازاته حين كان امين سر للنقابة انه تمكن ومجلس النقابة حينها من اعفاء مادة الحمص والفول والفلافل من ضريبة المبيعات ، وبعد ان اصبح نقيبا لاول مرة ، استطاع توسيع هذا الاعفاء ليشمل اصناف ا خرى مثل الخضار والارز والمقالي.
ابو عبد الله.. الذي أنجز الكثير، لا يفكر بالتقاط أنفاسه، وإنما في ان يكمل المسيرة التي ابتدأها.. ويواصل عمله وابداعاته.