كونوا نوابا لا نوائب
كنت اتابع الاحد الماضي جلسة لمجلس النواب الاردني,هي ليست متابعة بالمعنى الكامل انما كانت لقطات من موجز الاخبار ,وبصراحة بعد سماع الخبر اغمضت عيني لاسرح بكلمتين هما النواب,فكلمة نواب تعني انهم من الشعب وممثلين حققيين لة لكن الحال هنا تماما غير ذلك فهل ممثلي الشعب ومن خرجو باصوات الشعب هم نفسهم من يكيلون الاتهامات لهذا الشعب بالفاظ نابية وخارجة عن كل الاعراف والعادات وهل الشعب بحاجة فعلا ان من يسبة ويشتمة من على منبر النواب وهل يستحق ممن بالامس بحت حلوقهم وحناجرهم بالخطابات الرنانة والكلمات المؤثرة في دفاعهم عن المرشحين ومناطقهم الانتخابية والوعود بانهم سيكونون النصير للشعب والوطن وسيبذولون كل طاقاتهم في سبيل ذلك,وما ان يصلو الى تلك المنابر الفخمة حتى نجد الناس غير الناس والوعود قد تلاشت ادراج الرياح وان اول الكلمات لم تعد تلك الكلمات الرنانة وان الانسان الصبور المبتسم الذي لايكل ولايتعب اصبح عجولا وعبوسا ومنهك القوى ولا وقت حتى لاجابة المحمول نجدة اول مايصب جام غضبة على الشعب فيتضح ان هذا الشعب اصبح جاهلا وخائن وعميل ولايطاق وناكر للجميل وكل ما قد يخطر على بالكم من الصفات السيئة اما الكلمة الثانية فهي التكملة للاولى الاردني اي النواب الاردني هذة الكلمة بحد ذاتها بحاجة لمجلد من الكتب لتضع الامور بمقياسها الصحيح فمجلس النواب الاردني عندما ناقش موضوع مهم وحساس وهو موضوع نقابة المعلمين ناقشة وكان النقابة لمعلمي جزر الواق واق بكل اريحية وبنفس ليس بالطويل بل بالاطول من ذلك ارسال الموضوع لديوان تفسير القوانين او التشريع واعلان الجلسة التالية بعد ثلاثة او اربعة ايام,السؤال المهم هنا الا يشعر النواب الاردنيين بان المنطقة العربية كلها تغلي وتفور وان الاردن ليس ببعيد وان الدقيقة الان وبهذا الوقت العصيب تكاد تقوم بما لاتاتي بة الايام او حتى السنوات,فما المانع ان تستمر جلسة النواب حتى يبت في الامر وان اظطرو لياتو بمن يشاءوا الى المجلس الموقر,ديوان تفسير القوانين,او التشريع,لياتو بكل الوزارة وكل من يستطيع ان يساعد ولتكون الجلسات متتالية يوم وراء يوم,اما يعرف النواب الكرام بأن الشعب مل الانتظار وماعاد يصدق الوعود لانة وصل الى درجة الاشباع الكيميائي من الوعود
نوابنا الافاضل باللة عليكم ان تكونو معنا ومع الوطن ارحمونا جميعا
كونوا...........نوابا...لا.......نوائب والعياذ باللة