الرشوة بين النفي والاثبات لدى مفوضية اللاجئين في الاردن
ما هي العوامل التي تُساعد على الرشوة او اشاعة خبر الرشوة ؟ ابسط تلك الامور وهي مشاهدات كثيرة عن عدم الحيادية والمهنية بتساوي الحقوق بين اللاجئين العراقيين هناك من هو معدم من اي رعاية او دعم او توطين وامرالتوطين هو المهم والذي يبحث عنهُ اللاجئ الذي خسر وطنه وليس لهُ القدرة على العيش فيه..
فيضطر للجوء في الاردن وهنا لابد من شكر الاردن على ضيافتها رغم الاعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين ورغم العبء الثقيل على البنى التحتية.. نرجع الى موضوعنا ليست هناك عدالة هذا كثير ما يسمع لاجئ عنده تخمة من المساعدات والرعاية ولهُ اكثر من دولة للتوطين امريكا او كندا وبالمقابل لاجئ معدوم تماما من أي رعاية او توطين او بت بأمر ملفه او طلبه؟ ولو تم البت بطلبه كما الزمت المفوضية نفسها في وثيقتها ما نصهُ " لتقرير وضعهُ النهائي" فهل يتطلب الامر سنوات لتقرير وضعهُ؟ وهناك من هو بستة اشهر يتوطن في بلد ثالث ولهُ كل الدعم والامتيازات؟ ! هذا من اعظم اسباب الشعور بعدم الثقة والآمان بشأن المفوضية ناهيك عن بعض الممارسات السيئة عند بعض الموظفين؟ والمبرر دائماً على الطاولة وعلى الالسن وهو بسبب الضغط ! سبب آخر للكلام والشك بأنهُ هناك بعض اللاجئين تحت خطوط الفقر لم تتحرك ملفاتهم ساكنا والاغنياء تتحرك ملفاتهم وربما يحصلون على التوطين ولديهم اقامة واستثمار في الاردن! !!هناك لاجئون مكررون بمعنى انهم كانوا في سورية ثم اضطروا الرجوع للعراق ثم المجيء للاردن هؤلاء مغضوب عليهم وليس لهم اي دعم او توطين ومن جاء بعدهم بأشهر أخذ كل الدعم وحق التوطين! الشعور بعدم العدالة والانصاف أشد من الرشوة!
لهذا يفكر البعض للاسف او يتوهم بان عليه الخلاص بأي شكل او برشوة للتخلص والنجاة ببلد التوطين ولو حسبنا المسألة حسابياً كم سأصرف من اموال بثلاث سنوات أعطيه رشوة وينتهي الامر خلال سنة او ستة اشهر هذا ما يقولهُ البعض من الذين لديه مبلغ جمعهُ او جلبهُ معهُ للعيش في الاردن...
ارجو ان تكون المفوضية السامية كأسمها سامية باحترام الانسان مهما كان جنسيتهُ وتنظر لهُ بعين الاحترام وتحارب الرشوة والتصرفات التي تصدر من بعض الموظفين ويا حبذا لو كان هناك قسماً للشكاوي ودراستها بجدية لان البعض يفكر بالرجوع الى الموت لفقدان الامل و الشعور باليأس والاحباط..
smsmsm482@gmail.com