«المصفاة» تدرس إمكان هيكلة دوائرها والشركات التابعة لها
اخبار البلد_
درس شركة المصفاة الاردنية امكانية هيكلة دوائرها والشركات التابعة لها كشركة النقل والتسويق، خلال الفترة المقبلة، لتخفيض الكلف المترتبة على الشركة من جراء انخفاض معدلات السيولة الناتجة عن تأخر سداد الديون المستحقة للشركة على الحكومة وشركة توليد الكهرباء، بحسب الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول المهندس عبدالكريم العلاوين.
وقال العلاوين في رده على استفسارات «العرب اليوم»: ان مشروعا جديدا ستنفذه المصفاة قريبا وبات في طور الدراسة، مؤكدا ان ادارة المصفاة، تقوم بشكل دوري على تحسين خدماتها من خلال تطوير المصفاة والبحث عن البدائل المناسبة للتقليل من كلفة فاتورة الطاقة الاجمالية، واقامة العديد من المشروعات الجديدة التي تهدف الى ترشيد استهلاك الطاقة.
واكد استعداد المصفاة التام للتعامل مع كافة الظروف الجوية وخلال العطل المقبلة، وذلك من خلال استمرار عمليات تحويل النفط الخام الى كافة انواع المشتقات وتوزيعها على مدار الساعة، مشيرا الى استعداد المصفاة لتوريد الوقود الثقيل والديزل لشركة الكهرباء لاستخدامه في عمليات التوليد.
وحول تعليقه على انخفاض اسعار النفط العالمية قال العلاوين: ان الانخفاض الحالي في اسعار النفط تؤثر بشكل ايجابي في المصفاة، بحيث ساهم بتخفيض الالتزامات المالية باتجاه موردي النفط الخام وموردي المشتقات النفطية، خاصة في ظل شح السيولة التي تعاني منها المصفاة، وذلك لتراكم الديون على شركة الكهرباء، والحكومة المركزية، الامر الذي ادى الى ارباكات عديدة في عمل المصفاة على مدار سنوات سابقة ارتفعت فيه اسعار النفط العالمية، ووصلت الى اكثر من 100 دولار للبرميل.
واوضح العلاوين، ردا على استفسارات «العرب اليوم»، حول مشروع الختم الانكماشي لأسطوانات الغاز، ان هذا المشروع كلف شركة المصفاة نحو 2 مليون دينار وسيتم العمل به ابتداءً من بداية العام المقبل، اذ بلغت تكلفة الآلات الخاصة بهذا المشروع نحو مليون دينار بالإضافة الى مليون دينار كأثمان للاختمام الانكماشية.
ويأتي مشروع الختم الانكماشي للحد من عمليات التلاعب في اوزان اسطوانات الغاز المنزلية بعد ان عانت المصفاة من شكاوى عديدة حول هذا الموضوع.
ويشار الى ان المصفاة أنهت في وقت سابق دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع التوسعة الرابعة للبحث عن بدائل التوسعة المختلفة التي غطت 70 بديــــلا مخـــــتلفا لتوســـــعة المصفاة والتي تتضمن انواعا مختلفة لــلنفط الخام، منها النفـــــط العربي الخـــفيف ونفط الناصرية ونفط البــــصرة وطاقات تكــــرير مخــــتلفة يوميا 100 الف او 120 الفــــًا او 150 الف برميل يوميا وتمت دراسة تقنيات التـــــــكرير التــــي ابدت جميـــعها جدوى اقــــــتصادية مجدية.