تجارالسلط شكرا للحكومة

 تجــــــــــــــــــــــــــار السلط شكرا للحكومة

ابو غزاله تعيد المفاتيح لتجار السلط

ابو غزالة   /تعيد    مفاتيح المحلات التجارية التي شملها مشروع التطوير السياحي ضمن مبنى متحف السلط التاريخي (مبنى ابو جابر سابقا) للتجار المستأجرين القدامى لهذه المحلات

والسياحة تمول 14 مشروعا ضمن المسار السياحي لتطوير وسط السلط

 

 

=========

 

 

   من /زياد البطاينه

ثمن اهالي السلط لوزارة السياحة والاثار الخطوة الرائدة التي قامت بها حيث سلمت وزير السياحة الدكتورة هيفاء ابو غزاله مفاتيح المحلات التجارية التي شملها مشروع التطوير السياحي ضمن مبنى متحف السلط للمستاجرين القدامى وبعقود اشترطت استغلالها بمهن محددة تتناسب والموقع والمسار السياحي لمدينه السلط ة

وقالت الدكتورة ابو غزالة ان اطلاق عدد من الاتفاقيات والمنح سيعزز الدور  التراثي والسياحي الهام  لمدينة السلط ويعمل على اشراك ابناء المجتمع المحلي بشكل مباشر في دعم المنتج السياحي وتشجيع قيام مشاريع وخدمات جديدة ومطورة تسهم في خلق المزيد من فرص العمل لابناء المدينة اضافة الى ابراز الدور الريادي الذي تقوم به المرأة في المدينة لاثراء التجربة السياحية وتحسين المستوى المعيشي.

جاء هذا خلال توقيع عدد من الاتفاقيات مع المستفيدين من المنح   المالية لتمويل 14 مشروعا من المشاريع المتوسطة والصغيرة التي سيديرها ابناء المجتمع المحلي ضمن المسار السياحي لمشروع تطوير وسط السلط بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بقيمة تزيد عن 50 الف دولار.

في  في قاعة المركز الثقافي التابع لمؤسسة اعمار السلط.وتتولى بموجب الاتفاقية مؤسسة الاعمار ادارة المنحة مع المستفيدين في مشاريع تشمل حرفا تراثية واشغالا يدوية وصناعات تقليدية ومطاعم ومقاهي سياحية وتجارية

.

رئيس مجلس ادارة مؤسسة اعمار السلط العين مروان الحمود قال

ان الاحتفالات بتوقيع هذه المنح والاتفاقيات جاء منسجما مع رؤية المؤسسة في المساهمة في تطوير المدينة نحو الافضل وتحضير ابنائها للنهوض بالخدمات الاساسية العامة اللازمة للمدينة واقامة اي مشروع لمصلحتهم في مجالات عدة ومن ضمنها السياحة مقدما الشكر لكل من ساهم بانجاز ونجاح هذا العمل ممثلا بوزارة السياحة والوكالة الامريكية والعاملين في مشروع تطوير السياحة في الاردن.

مديرة بعثة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بالوكالة ايمي توهيل ستال

قالت

ان مدينة السلط تتميز بكونها مدينة ساحرة وتختزن تاريخا غنيا في الثقافة والتراث مبينة ان المسار السياحي للمدينة سيساهم في ايجاد المزيد من فرص العمل التي تخدم الاعداد المتزايدة من السياح الزائرين لها بما سيقدمه ابناؤها من تجارب وخدمات ومنتجات سياحية.

وعلى هامش الاحتفال الذي حضره عدد من النواب ورؤساء الفعاليات الشعبية والتطوعية ومؤسسات المجتمع المحلي ووجهاء وابناء المدينة قامت الدكتورة ابو غزالةباعادة مفاتيح المحلات التجارية التي شملها مشروع التطوير السياحي ضمن مبنى متحف السلط التاريخي (مبنى ابو جابر سابقا) للتجار المستأجرين القدامى لهذه المحلات وبعقود اشترطت استغلالها بمهن محددة تتناسب مع طبيعة الموقع والمسار السياحي لوسط المدينة.

يذكر انه من المتوقع ان يسهم مشروع المنح .. السياحي لوسط المدينة الذي يمر بمبان تراثية ومحال حرف تقليدية ومتاجر شعبية الى جانب توفير ما يزيد عن 20 فرصة عمل لابناء المجتمع المحلي الذين سيحظون بفرضة الاستفادة من السياحة خلال تقديمهم خدمات متنوعة للسياح والزائرين للمدينة   وقام بتوقيع الاتفاقيات مع المستفيدين من المنح وزيرة السياحة والاثار الدكتورة هيفاء ابو غزالة ورئيس مجلس ادارة مؤسسة اعمار السلط العين مروان الحمود وممثل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية في الاردن.

 

السياحة تنشط

 

ومن الجدير بالذكر إن قطاع السياحة  قد سجل خلال شباط الماضي ارتفاعات بعدد السياح القادمين للبلاد وحجم الدخل المتأتي منه ، رغم الاحداث السياسية التي تمر بها بعض دول المنطقة والتي الحقت اضرارا لافتة في القطاع.

وأارتفع بنسبة طفيفة بلغت 3,5% ، كانت فيها الاسواق العربية السبب الاساسي بهذه الزيادة حيث وصلت نسبتها (66%) ، فيما ارتفعت نسبة المقبوضات السياحية 4% حيث بلغت (305) ملايين دينار فقط.

وبلغ عددالزوار     (979) الف زائر مقابل (946) ألفا مقارنة مع نفس الفترة من عام 2010 ، فيما ارتفع عدد سياح المبيت بنسبة 2% حيث بلغ عددهم خلال فترة القياس (561) ألف سائح مقابل (552) ألفا خلال نفس الفترة عام ,2010 وارتفع عدد زوار اليوم الواحد بنسبة 6% حيث بلغ عددهم خلال هذه الفترة من عام 2011 ما مجموعه (418) ألف زائر مقابل (394) ألف زائر خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأرجع التحليل هذا الارتفاع الى ارتفاع عدد القادمين من الدول العربية ودول الخليج العربي خلال الشهرين الماضيين حيث شكلوا %66 من اجمالي عدد الزوار القادمين الى المملكة ، اما الاردنيون المقيمون في الخارج فشكلوا %13 ، وشكل الاجانب 21%.

وحول واقع المقبوضات السياحية بيّن تحليل وزارة السياحة أن البيانات الاولية الصادرة عن البنك المركزي للفترة التراكمية (كانون الثاني - شباط) من عام 2011 اشارت الى ان المقبوضات السياحية ارتفعت 4% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2010 ، حيث بلغ مجموعها (305) ملايين دينار مقابل (294) مليون دينار.

وفيما يتعلق بواقع زوار المواقع الاثرية والسياحية ، بين تحليل وزارة السياحة حدوث انخفاض طفيف وبنسب متفاوتة في زوار تلك المواقع وذلك نتيجة إلغاء بعض حجوزات المجموعات السياحية شباط الماضي نظرا للاحداث والظروف التي تمر بها بعض دول المنطقة ، حيث انخفض عدد زوار البترا بنسبة 8% وجرش 4% وقلعة الكرك %13 ، فيما سجلت قلعة عجلون زيادة بنسبة %13 ، وكنيسة الخارطة بنسبة 2%.

واشارت البيانات ذاتها الى انخفاض عدد زوار موقع المغطس بنسبة طفيفة بلغت 0,4% كما لوحظ بأن هناك انخفاضا في عدد زوار ام قيس بنسبة 7% ، اما بالنسبة لمنطقة وادي رم فشهدت انخفاضا ملحوظا في عدد الزوار بنسبة %25 ، كما لوحظ انخفاض في عدد زوار جبل نيبو بنسبة 13%.