كل يوم يصطدم المواطن بواقع جديد من نوعه في مستشفى جرش الحكومي ولا ندري الى متى سيبقى المواطن هو ضحية اخطاء وعثرات الاطباء او نقص في الأجهزة والمعدات والتجهيزات الطبية لا نعلم حقيقة من هو الطفل او الشاب او العجوز الذي سيكون ثمناً لهذا الاستهتار فبعد ان رأينا تجبير الرجل الغير مكسورة الى حادثة الطفل الذي قضى نحبه الى المستوى الرديء من الخدمات وعدم اعطاء المريض حقه من الرعاية لنشاهد اليوم في قسم الطوارئ طريقة غريبة اخرى على التعامل حيث ينتظر المريض عدة ساعات واقفاً ينتظر جهاز فحص الاذن النافذ من الشحن ثم يفاجئ بأنه معطل والذريعة لايوجد غير جهاز واحد هذه الحادثة رأيتها عياناً لتخرج ام الطفلة باحثة عن دكتور خاص في منتصف الليل لعله تجد من يسعف ابنتها التي تبكي وجعاً مفاجئ بالإذن ..؟؟ الى متى يا ادارة مستشفى جرش ؟؟؟ بقلم احمد علي القادري