رسالة الى تنظيم الدولة الاسلامية
لعلي قبل ذلك لم ارسم ملامح حقيقة و جهتي وفطرية غرائزي على شفتي حامل بندقية في تنظيم داعش تفوه بسخرية حول حوار في سبيل الدعوة .....
لم اجد في سجلات تاريخ حضارة اسلامية ما يسندني في حجتي سوى حديث نبوي لم أتيقن قوة صحته ولكنني اقتطف منه مرادي واعرضه عليكم فلعلكم اجبتوموني ان كنتم من اتمم عليهم رسول الله نعمته ورضي لكم الاسلام دينا :يقول في حديثه صلى الله عليه وسلم . تتفرق امتي على بضع وسبعين ملة كلها في النار الا واحدة ...ان صح الحديث فمن الواحدة بالاسم وان ضعف فلا تحملوني اوزار حملي.... فأني من الخطائيين...
لقد جاء الله بقدره واوقع رجل اردني من بلاد الشام أسير بين ايدكم ولا أفاوض هنا في ذلك بقدر ما تصحبيني عاطفتي الجاهلية وعقلي المدرك للتاريخ الى معركة احد رضيت فيها انا أكون في صف المشركين وعدلت حين ابقيتكم الفئة الصالحة القليلة الرحيمة الداعية..
ان ما أمر به معاذ ان يفعل لامر واقعي في جو ساده غياب التحقق واعترته مرجعيات سياسية ودينية وتمخض عنه موقف الا اجزم فيه لنقص التروية فيه!!!!...
لكنني سأعود الى رأي كيف نفعل بأسرى احد عركة احد والقصد طبعا غزوة بدر .......فهل انتم في صف التعليم ام القتل... كان رأي رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم ان ان يعلموا عشر من المسلمين القراءة والكتابة... وكان رأي البعض ان يقتلوا ... لكن راي خاتم المرسلين هو الخيار الحكيم في ظل ظروف يحتاج فيها المسلمون الى ذلك الهدف...
نحن الاردنيون ان ايقنتم ام لم توقنون سطر عظيم عرفته حضارات عريقة وتنبأت به قوى عظيمة وسارت نحو مجدها اليه امم سابقة واخبرت ببركة مكانه اخر رسالات الله الى البشرية...
ان قضية الطيار معاذ قضية ليست محرجة للأردن بقدر ما هي لكم ...حين لا استقي معلوماتي من وسائل الاعلام المتبعثرة هنا وهناك يشدني اليكم حنين الاسلام وايمان ما زال يصارع في الخلافة وحين ترصدني ذبذبات عنكبوتية اقف حائرا وحليما....
معاذ روح واحدة لكنها جاءت في وقت ليس وقعه عليكم طيب حين لا يختلف الحق في اثنتين .....
لغزوة احد مرة اخرى .... فقد كان افتراضي غير عادل ... فمعاذ شاب يصلي ويؤمن بالله ونال شهادة الاسلام قلب ان ينال شهادة الطيران....دافع بمكارم اخلاقه عن موقف ولي أمر ورضي ان يكون شعاره الله ...الوطن...الملك
معاذ كان طائرا ليقاتل .. ما همه من انتم... لا شك في ذلك... الهمه في ذلك معارك جده في القدس واللطرون... وطارت به جناحي جعفر بن ابي طالب كيف لا وهو قادم من أرض مؤتة ...
ولكنه ذكرني في عفويته بهدهد سليمان ..... ليس قاتلا بل منذراً..ها هنا ارجع لانصف ... سليمان...والهدهد قد جاء بنبأ عظيم.....
ٱللّهم يا راد يوسُف على يعقوب رُد معاذ وكل اسير الى أهله ٱللّهم فك عن معاذ وأرجعه سالما بحق محمد وال محمد....
ان عدتم عدنا!!!