السفيرة الأمريكية لدى الأردن: حكومة بلادي تعمل لعودة الطيار الكساسبة سالما

أخبار البلد - 
 

أعلنتأليس ويلز، السفيرة الأمريكيةفي الأردن أن حكومة بلادها تعمل مع الحكومة الأردنية لضمان عودة سالمة للطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أسره تنظيم "داعش” بعد سقوط طيارته الحربية التابعة للتحالف الدولي والتي كان يقودها قبل يومين فوق محافظة الرقة شمالي سوريا.
وعبرت ويلز، على صفحة سفارة واشنطنفي عمان على "فيسبوك”، عن تضامن بلادها مع قضية أسر الطيار الكساسبة من قبل "داعش” وقالت "إن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والسفارة الأمريكية في عمان تعملانعن كثب مع الحكومة الأردنية لضمان عودة الكساسبةسالما”، دون أن تشير إلى طبيعة ذلك العمل.
وأضافت السفيرة"نحن نقف الى جانب بعضنا البعض في مواجهة التطرف، ونقدر دور الأردن في النهوض بالسلام والاعتدال في المنطقة، واليوم نشارككم المشاعر التي عبر عنها العديد منكم”.
ووضعت مشاركتها لهاشتاغ كان أطلقه مواطنون أردنيون للتعبير عن تضامنهم مع قضية الطيار الأسير بعنوان "كلنا معاذ الكساسبة”.
والكساسبةمن مواليد عام 1988 في مدينة الكرك (جنوب) وانهى دراسته الثانوية فيها، قبل أن يلتحق بكلية الحسين الملكية للطيران الحربي عام 2006، وتخرج منها عام 2009 ليلتحق بصفوف طياري سلاح الجو الملكي الاردني وتم ترفيعه لرتبة ملازم أول عام 2014.

وأعلنتنظيم "داعش”، أمس الأولالأربعاء،إسقاططائرة تابعة للتحالف الدولي قرب مدينة الرقة السورية وأسر قائدها الأردني معاذ الكساسبة، ونشر موالون للتنظيم صورا له على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد الجيش الأردني ظهر اليوم نفسهأن تنظيم "داعش” أسقط طائرة مقاتلة تابعة لهوأسر قائدها في منطقة الرقة السورية، بحسببيان له وصل الأناضول نسخة منه.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاغون)إن "هناك أدلة تشير إلى أنداعش لم يسقط الطائرة (الأردنية) كما تدعي المنظمة الإرهابية”في محيط مدينة الرقة، بحسب بيانللقيادة المركزية للجيش الأمريكيالذي لم يشر أيضاً إلى طريقة سقوطها، وهو الأمر الذي اشتركت به مع قيادة الجيش الأردني التي قالت في بيان نشرته أمس الخميس، إن سقوط الطائرة الأردنية لم يكن بنيران "داعش”.

ويشن الأردن بالتعاون مع دول التحالف العربي- الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية،غارات مكثفة منذ حوالي 3 أشهر على معاقل "داعش” في العراق وسوريا.

ومنذ أكثر من عام يسيطر مقاتلو "داعش” على محافظة الرقة، بشكل كامل، وذلك بعد قيامهم بطرد مقاتلي جبهة النصرة والجيش الحر وفصائل إسلامية أخرى كانت قد سيطرت عليها من النظام السوري منذ عامين تقريباً.