جامعة عمان العربية تنظم محاضرة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان .. شاهد الصور
أخبار البلد – زيد السوالقة
برعاية
الأستاذ الدكتور عمــر الجراح رئيس جامعة عمان العربية نظمت الجامعة اليوم محاضرة بمناسبة
اليوم العالمي لحقوق الإنسان بالتعاون مع المركز الوطني لحقوق الإنسان في عمان وبحضور
الدكتور موسى بريزات / المفوض العام لحقوق الإنسان في الأردن والدكتور عمر مشهور
الجازي/ رئيس مجلس أمناء الجامعة .
وقال
الجراح أن جلالة الملك عبدالله الثاني أولى تعزيز حقوق الإنسان والحريات العامة
وحمايتها جل عنايته , ولتحقيق رؤية جلالته في هذا المجال أمر في عام 2000 بتشكيل
هيئة ملكية تعمل على تعزيز حالة حقوق الإنسان في الأردن وتعمل على تحقيق الرؤية
الملكية لحماية حقوق الإنسان والحريات العامة وتعزيزهما ارتكازا على رسالة الإسلام
السمحه وما تضمنه التراث العربي والإسلامي من قيم وما نص عليه الدستور من حقوق وما
أكدته العهود والمواثيق الدولية من مبادئ . واضاف ان الاردن تعتبر الإرادة السياسية جادة وثابته ومتجذرة لاحترام حقوق
الإنسان والحريات العامة يعكسها الالتزام بأحكام الدستور الأردني والقوانين
النافذة ومضامين كتب التكليف السامي للحكومات المتعاقبة وتركز على رفع سقف الحريات
العامة واحترام حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية وتفعيل وتطوير الحياة الحزبية
لتصبح سلوكا" يمارسه الجميع .
واكد
الدكتور عمر الجازي رئيس مجلس أمناء الجامعة , أن الحق أولى أن يحق , فكيف إذا كان
ذلك الحق يتعلق بمن خلف الله له الأرض , فالإنسان إذا انتهكت حقوقه إنتفت عنه صفة
الإنسانية . مشددا على اهمية صون حقوق الانسان ورفع الظلم عن الشعوب وما وقع عليها
أبان الحروب العالمية ولحمايتها من المعاناة والآلام أصدرت الجمعية العامة للأمم
المتحدة في عام 1948 الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي يعد خطوة هامة وحاسمة
تجاه تمكين وترسيخ حقوق الإنسان كمفهوم ومعتقد وليس فقط مجرد فكرة .
وأضاف
الجازي أن حقوق الإنسان (365) يوما" في السنة كان هذا هو شعار الجمعية العامة
للأمم المتحدة احتفالا" باليوم العالمي لحقوق الإنسان , حيث يشتمل هذا الشعار
على فكرة أن كل يوم هو يوم لحقوق الإنسان وكان الأجدر بنا وخصوصا" في وطننا
العربي وفي ظل كل الثورات التي قامت على مر السنوات الثلاثة الاخيرة مراعاة هذا
الشعار بل وإرساء قواعده لتجلي الخلل الفاضح في مفهوم حقوق الإنسان في الوطن
العربي وثوراته حيث أن الثورات ما كانت دائما الا نتيجة لنهج جديد في
التعامل مع حقوق الإنسان ليتسم بسرعة التطبيق وحماية المفهوم .