أوضاع ومتطلبات وتحديات
الأوضاع:في ظل الضروف التي عصفت في الوطن العربي وأدحضة الفتنة بين شعوبها وهججت الأمن والأستقرار لتحولة الى فساد والدمار تحت شعارات وبنود كثيرة كان ضحيتها ناس أبرياء خدعة أبصارهم وأسماعهم وأيهمة عقولهم بأن هنك من يشيد لهم لينصرهم ويحقق مصالحهم ولكن كان الهدف ليقاع الفتنة والفساد
والانقسام بينهم والهدف من ذلك أضعافهم وتفتيت قواهم بنقسامهم وأستهلاك قواهم وضرب خيراتهم وكشف مناطقهم
التحديات :وفي غضون تلك الرياح السامة التي تفشت بين البلاد العربية يجب أن يكون هنك جيل مدرك متفهم وواعي لما سوف تدحضة تلك الرياح السامة بطرقها المتعددة بين الشعوب لكي تتصدى لها وتكون على كفاءه عالية لتمتلك قوة مضاده تطرد تلك السموم المفسده التي تستهدف الفئة الشبابية الفاعلة ونشطة والمتحمسة
ونحن وبحمد الله في الاردن نتمتع بلأمن والاستقرار وبأوضاع مطمئنة وشعب متففهم وواعي وشباب مدرك
ومعطاء وملك بلاد يحبة شعبة ويفدية بأرواحهم ولقد كان الاردن في ظل تلك الضروف الصعبة التي يشهدها العالم العربي المثال الأعلى لكل الدول ليعكس صورة الوطن والشعب والملك المتفهم والمتحد والجسد الواحد
فما كان من الشعب الاردن ألا مسائر سلمية بادرة بلولاء والانتماء للملك والحفاظ على الوطن وحفظ أمنة واستقرارة
متطلبات :ورغم ان بعض المسائر سلمية كانت لها مطالب كل على حدا وتلك الصور لقد ستنكرتها ليس فقد
لخصوصيتها ولكن لأنها مثلة الطبقة المتعلمة والمتفهمة واصحاب الشهادات مثل المعلمين والأطبة ونقابة الصحة ليستغلوا ضروف لضغط على الجهات لتحقيق متطلباتهم بدلا من ان يكونوا القدوة والمثل لكل الاردنيين ولكنهم خيبوا آمال الوطن فيهم وستغلوا الضروف من اجل مطالبهم وتركوا صورة يعبث بها الغير
ليشكل خبرها في الصحف كما يشاؤون فكلني خيبة أمل من مثلهم من عملوا المسائر للمطالبة والمساومة في مثل هذة الضروف التي تريد من كل مواطن ان يقدم الولاء للملك والوطن مستثني أي متطلب عابر فلأردن قدمة لشعبها في ظل القياده الهاشمية اكبر من متوقعاتها في تحقيق انجازات شهدها الاردن وان تلك التحديات والالتزامات ليسة بجديدة على وطننا الحبيب لتظهر بمثل هذة الضروف وتلك النقطة لقد نوة لها صاحب الجلالة في خطابة في هذة الضروف وتحديات والفتن التي تجوب الشعوب العربية
بقلم الكاتب حماده نايف فارس الخوالده