مغردون على شبكات التواصل: استئناف الإعدام خطوة بالاتجاه الصحيح
اخبار البلد_
ضجت امس مواقع التواصل الاجتماعي بالاف التعليقات والتغريدات على اعدام 11 متهما بالقتل جرى اعدامهم فجر امس الاحد بعد ان كان حكم الاعدام متوقفاً في الاردن منذ العام 2006.
واعتبر المعلقون والمغردون على موقعي فيسبوك وتويتر القرار خطوة بالاتجاه الصحيح لردع من تسول نفسه الاقدام على قتل النفس التي حرمها الله، في وقت اكدوا فيه ان القرار يجب ان يصاحبه رفض شعبي اجتماعي للتعاطف مع مرتكبي الجرائم عبر العطوات والصلح الاجتماعي التي تشكل منفذاً قانونياً لمرتكبيها.
اشرف النادي علق على صفحته الشخصية قائلاً: الحمد لله الذي انزل في كتابه القصاص وانزل شفاء المغلولين، والحمد لله الذي هدى صناع القرار لتفعيل القصاص العادل بحق من ظلموا العباد وانفسهم، ونسأل الله ان يهديهم لتعديل ما تبقى من قوانين لردع المجرمين لعل الشعب يرجع لرشده ونتوقف عن مشاهدة شباب الوطن برمي انفسهم ببحور الهلاك.
بدورها غردت سهاد غندور حول الموضوع قائلة: الحقيقة ان العودة لحكم الاعدام تعتبر خطوة رادعة للمجرمين، حتى يفكر المجرم قبل فعلته بحبل المشنقة الذي سيلتف على عنقه في حال اقدم على فعلته، ايضاً لا بد ان نعرف ان تطبيق شرع الله يجب ان لا يصاحبه التشفي والشماتة، فهم الان بين يدي الله اعلم بسرائرهم وتوبتهم الى الله.
(...) كتب على الفيسبوك: ثقوا تماما ان من حكموا بالاعدام يستحقون القصاص، تخيلوا ان المقتول هو ابنك أو اخوك أو حدا اقربائك، هل تصفح عنه ؟ قبل حوالي شهرين خالة زوجتي قتلت من مجرم بدم بارد وتركت أطفالاً لا يتجاوز عمرهم العامين، وعندما ادخلناها للبيت لنلقي عليها نظرة الوداع هجمت بنتها الصغيرة عليها وصرخت بالحاضرين (ابعدوا عن ماما خليها نايمة).. هل عندما ينفذ حكم الاعدام بهذا القاتل يجب ان تأخذنا فيه الرأفة ؟؟؟ وامثاله كثر ، الذي يحرم الأم من ابنها والولد من أبويه يستحق الموت دون رأفة.
منى ساحوري كان لها رأي اخر حيث كتبت: اعدام 11 مجرما دفعة واحدة بمناسبة السنه الجديدة ! انتبهوا فالمغالاة في الأمن خطر تماما مثل عدم تطبيق الأمن والتسيب الأمني. الله يرحمهم ويغفر لهم ويحسن إليهم مهما كانت الجرائم التي ارتكبوها لأن الميت لا يجوز عليه غير الرحمة لأن التشفي بالناس حرام.
من جانبها طرحت سهير المومني سؤالاً في تعليقها على الفيسبوك قائلة: انا كنت مع تنفيذ حكم الاعدام لكن بعد ما تم الحكم هل سيكون حل رادع لعدم انتشار القتل بين الناس؟ هل يجب ان نعالج الاسباب التي ادت للقتل ام ان نعالج النتائج ؟وتكمل: سمعت ان الدول التي فيها اعدام تزداد بها نسب القتل، هل الذي يقتل يفكر ماذا سيحل به بعد القتل؟ وايضا هؤلاء الذين اعدموا نفذ بحقهم تهم الاعدام 2004 و 2005 يعني قبل ان ينفذ الحكم ماتوا الف مرة! لما لم يتم اعدامهم وقت تنفيذ الحكم؟ ولما ينتظروا كل هذه المدة؟
عمر حمدان ايضاً علق على الموضوع كاتباً: انا بنظري هذا شيء رادع وصحي لان من كانت تسول له نفسه بالأذى للناس فالعقاب أحسن دواء، ولا أظن ان هناك أحسن من القصاص لمن يخطئ.
واعتبر المعلقون والمغردون على موقعي فيسبوك وتويتر القرار خطوة بالاتجاه الصحيح لردع من تسول نفسه الاقدام على قتل النفس التي حرمها الله، في وقت اكدوا فيه ان القرار يجب ان يصاحبه رفض شعبي اجتماعي للتعاطف مع مرتكبي الجرائم عبر العطوات والصلح الاجتماعي التي تشكل منفذاً قانونياً لمرتكبيها.
اشرف النادي علق على صفحته الشخصية قائلاً: الحمد لله الذي انزل في كتابه القصاص وانزل شفاء المغلولين، والحمد لله الذي هدى صناع القرار لتفعيل القصاص العادل بحق من ظلموا العباد وانفسهم، ونسأل الله ان يهديهم لتعديل ما تبقى من قوانين لردع المجرمين لعل الشعب يرجع لرشده ونتوقف عن مشاهدة شباب الوطن برمي انفسهم ببحور الهلاك.
بدورها غردت سهاد غندور حول الموضوع قائلة: الحقيقة ان العودة لحكم الاعدام تعتبر خطوة رادعة للمجرمين، حتى يفكر المجرم قبل فعلته بحبل المشنقة الذي سيلتف على عنقه في حال اقدم على فعلته، ايضاً لا بد ان نعرف ان تطبيق شرع الله يجب ان لا يصاحبه التشفي والشماتة، فهم الان بين يدي الله اعلم بسرائرهم وتوبتهم الى الله.
(...) كتب على الفيسبوك: ثقوا تماما ان من حكموا بالاعدام يستحقون القصاص، تخيلوا ان المقتول هو ابنك أو اخوك أو حدا اقربائك، هل تصفح عنه ؟ قبل حوالي شهرين خالة زوجتي قتلت من مجرم بدم بارد وتركت أطفالاً لا يتجاوز عمرهم العامين، وعندما ادخلناها للبيت لنلقي عليها نظرة الوداع هجمت بنتها الصغيرة عليها وصرخت بالحاضرين (ابعدوا عن ماما خليها نايمة).. هل عندما ينفذ حكم الاعدام بهذا القاتل يجب ان تأخذنا فيه الرأفة ؟؟؟ وامثاله كثر ، الذي يحرم الأم من ابنها والولد من أبويه يستحق الموت دون رأفة.
منى ساحوري كان لها رأي اخر حيث كتبت: اعدام 11 مجرما دفعة واحدة بمناسبة السنه الجديدة ! انتبهوا فالمغالاة في الأمن خطر تماما مثل عدم تطبيق الأمن والتسيب الأمني. الله يرحمهم ويغفر لهم ويحسن إليهم مهما كانت الجرائم التي ارتكبوها لأن الميت لا يجوز عليه غير الرحمة لأن التشفي بالناس حرام.
من جانبها طرحت سهير المومني سؤالاً في تعليقها على الفيسبوك قائلة: انا كنت مع تنفيذ حكم الاعدام لكن بعد ما تم الحكم هل سيكون حل رادع لعدم انتشار القتل بين الناس؟ هل يجب ان نعالج الاسباب التي ادت للقتل ام ان نعالج النتائج ؟وتكمل: سمعت ان الدول التي فيها اعدام تزداد بها نسب القتل، هل الذي يقتل يفكر ماذا سيحل به بعد القتل؟ وايضا هؤلاء الذين اعدموا نفذ بحقهم تهم الاعدام 2004 و 2005 يعني قبل ان ينفذ الحكم ماتوا الف مرة! لما لم يتم اعدامهم وقت تنفيذ الحكم؟ ولما ينتظروا كل هذه المدة؟
عمر حمدان ايضاً علق على الموضوع كاتباً: انا بنظري هذا شيء رادع وصحي لان من كانت تسول له نفسه بالأذى للناس فالعقاب أحسن دواء، ولا أظن ان هناك أحسن من القصاص لمن يخطئ.