جلسة حوارية في عجلون عن اهمية دعم الاحزاب السياسية في الاردن
وأكد امين عام حزب الحياة الأردني ظاهر العمرو على ضرورة وجود ارادة سياسية لدعم المسيرة الحزبية في الاردن لدعم المسيرة التنموية السياسية وفتح أطر المشاركة السياسية امام الشباب وإفراز نواب يتحملون المسؤوليه التشريعيه .
وأشار العمرو إلى النهج الحكومي المتبع لايريد أحزاب حقيقية ذات برامج سياسية هادفة إلى التغير بالاضافه أن شريحة مجتمعية كبيرة تعارض وجود الأحزاب معزيا ذلك إلى الثمن الذي دفعه الشعب عندما كان الفكر الحزبي حقيقي يحمل هم أمه وشعب.
وبين العمرو أن الأحزاب الفاعلة هي التي تنتهج نهج الفكر السياسي في برامجها وتبتعد عن الأيدلوجية في الأداء مؤكدا ان الأردن يعتبر من أكثر الدول تقدما في مجال الأداء الحزبي مقارنه مع باقي الدول العربية رغم كل المعيقات والصعوبات التي تواجه العمل الحزبي مضيفاً ان الأجيال الشابه هي ركائز التنمية السياسية في المستقبل القريب وان الثورات العربية نجحت في كسر حاجز الخوف لدى الشعوب رغم انها استغلت لمصالح معينة لجهات خارجية وداخلية مدعومة من الخارج.
وقال ممثل التيار الديمقراطي الاجتماعي الناشط السياسي معاذ وحشه أن العمل الحزبي مازال بحاجة كبيرة وماسة للتجديد وخاصة ان الربيع العربي صنعه الشباب وكان دور الأحزاب متأخرا في دعم هذه الثورات مشيراً إلى النجاح الكبير الذي حققته منظمات المجتمع المدني بالتنمية السياسية في ظل غياب واضح للجهود الحزبية بسبب القيود المفروضة عليها .
وأوضح وحشة أن الأردن ذو تاريخ حافل في التاريخ السياسي الحزبي حيث ان الأحزاب شكلت قبل قيام الدوله وكان السباق الى افراز حكومة برلمانية منتخبة بقيادة رئيس الوزراء الأسبق سليمان النابلسي انذك ولكن أصبحت الأوضاع الحزبية في الوقت الحاضر محصورة ومقيدة وخاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والتي تسهم كثيراً في منع الشباب من الإنخراط في العمل السياسي والحزبي على وجه التحديد.
وفي نهاية الحوارية دار حوار أهمية الأحزاب السياسية تفعليها في المجتمع .