ندوة تؤكد دور الهاشميين في الحفاظ على هوية القدس
اخبار البلد_
أكد المشاركون في الندوة التي نظمها مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي بالتعاون مع جمعية مناصرة القدس الخيرية في الأردن ومنتدى الزرقاء للثقافة والفنون مساء أمس الاول على أهمية دور الهاشميين في الحفاظ على هوية القدس ورعاية المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وبين أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس الدكتور عبد الله كنعان٬ ان الأردن يعمل كل ما في وسعه من أجل فلسطين والقدس، وهي تتصدر أولويات محادثات جلالة الملك عبد الله الثاني في المحافل الدولية والبرلمانات العالمية والاجتماعات السياسية.
وأضاف الدكتور كنعان ان الحركة الصهيونية تستهدف الثروات العربية كافة٬ حيث ان الأردن يعتبر خط الدفاع الأول عن الدول العربية الشقيقة٬ داعيا الى دعم الأردن اقتصاديا ودعم أهالي القدس وتخصيص مبالغ شهرية تدفع لهم من أجل ديمومة صمودهم وبناء منازلهم والبقاء على مقاومتهم لسياسات التهويد والتهجير الصهيونية.
ولفت الى ان من يزور القدس يشعر ان الفلسطينيين يقيمون في سجن كبير٬ حيث ان الاحتلال الصهيوني يعد أبشع وأطول احتلال على مر التاريخ٬ مشيرا الى ان زيارة القدس وفلسطين لا يعد اعترافا باحتلال الصهاينة بل يعطي مزيدا من القوة للقضية الفلسطينية ويشد من عزيمة أهالي فلسطين ويقلق الاحتلال.
و قال مدير ثقافة الزرقاء رياض الخطيب٬ ان القدس تحظى باهتمام ورعاية أردنية خاصة٬ مشيرا الى ان مديرية الثقافة ملتزمة بتنظيم الندوات والمحاضرات والأمسيات التي من شأنها تنشيط الحراك الثقافي والسياسي الملتزم.
وقال رئيس منتدى الزرقاء عبد الله المومني٬ ان الجميع متفقون على حب القدس وضرورة الحفاظ على هويتها العربية الاسلامية ودعم صمود اهلها في وجه المخططات الصهيونية.
وأشار المومني الى تضحيات الجيش الأردني في الدفاع عن القدس والرعاية الهاشمية التي تحافظ عليها حتى الآن وتردع الصهاينة من بناء هيكلهم المزعوم.
وبين أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس الدكتور عبد الله كنعان٬ ان الأردن يعمل كل ما في وسعه من أجل فلسطين والقدس، وهي تتصدر أولويات محادثات جلالة الملك عبد الله الثاني في المحافل الدولية والبرلمانات العالمية والاجتماعات السياسية.
وأضاف الدكتور كنعان ان الحركة الصهيونية تستهدف الثروات العربية كافة٬ حيث ان الأردن يعتبر خط الدفاع الأول عن الدول العربية الشقيقة٬ داعيا الى دعم الأردن اقتصاديا ودعم أهالي القدس وتخصيص مبالغ شهرية تدفع لهم من أجل ديمومة صمودهم وبناء منازلهم والبقاء على مقاومتهم لسياسات التهويد والتهجير الصهيونية.
ولفت الى ان من يزور القدس يشعر ان الفلسطينيين يقيمون في سجن كبير٬ حيث ان الاحتلال الصهيوني يعد أبشع وأطول احتلال على مر التاريخ٬ مشيرا الى ان زيارة القدس وفلسطين لا يعد اعترافا باحتلال الصهاينة بل يعطي مزيدا من القوة للقضية الفلسطينية ويشد من عزيمة أهالي فلسطين ويقلق الاحتلال.
و قال مدير ثقافة الزرقاء رياض الخطيب٬ ان القدس تحظى باهتمام ورعاية أردنية خاصة٬ مشيرا الى ان مديرية الثقافة ملتزمة بتنظيم الندوات والمحاضرات والأمسيات التي من شأنها تنشيط الحراك الثقافي والسياسي الملتزم.
وقال رئيس منتدى الزرقاء عبد الله المومني٬ ان الجميع متفقون على حب القدس وضرورة الحفاظ على هويتها العربية الاسلامية ودعم صمود اهلها في وجه المخططات الصهيونية.
وأشار المومني الى تضحيات الجيش الأردني في الدفاع عن القدس والرعاية الهاشمية التي تحافظ عليها حتى الآن وتردع الصهاينة من بناء هيكلهم المزعوم.