الديمقراطية ترحب بإعلان جنيف وتهنئ كوبا بإسقاط الحصار الأميركي
تجمع بين النضال في الميدان وفي السياسة رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بإعلان الصادر عن مؤتمر الأطراف المنعقدة السامية لاتفاقية جنيف الرابعة الذي عقد أمس، ورأت فيه خطوة إضافية تؤكد التطور اللافت في الموقف الدولي الإيجابي لصالح القضية الوطنية الفلسطينية والحقوق المشروعة لشعبها غير القابلة للتصرف. وقال مصدر مسؤول باسم الجبهة إن سلسلة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية على اختلاف مضامينها، وحملة المقاطعة الدولية للمستعمرات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة، وغيرها من المواقف الدولية الإيجابية، إنما تؤكد أن رصيد شعبنا الفلسطيني، وحقوقه، لدى الرأي العام الدولي، بات شديد الثراء والغنى، بفضل التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا، وثباته على حقوقه، وتمسكه بأرضه، ووطنه. وأضاف الناطق باسم الجبهة أن ترحيبها بقرار مؤتمر جنيف لا يلغي إدراكها لحدوده باعتباره قراراً ذا طبيعة قانونية محكومة بسقف سياسي لا يستطيع تجاوزه، لكنها ترى فيه في الوقت نفسه حافزاً إضافياً للمزيد من النضال، مؤكداً على أن التدويل وحده، على أهميته الشديدة، لا يوفر الحل المنشود، والخلاص السريع من الاحتلال، الأمر الذي يتطلب تطوير الاستراتيجية الكفاحية الفلسطينية، للربط بين سياسات التدويل، في المحافل المختلفة، وبين الدور الكفاحي لشعبنا في الميدان، في المواجهة اليومية للاحتلال والاستيطان. وختم الناطق باسم الجبهة داعياً القيادة السياسية الفلسطينية إلى حسم مواقفها، وإنهاء ترددها، لصالح تبني استراتيجية وطنية شاملة، تتنوع فيها أدوات الكفاح وأساليبه في الميدان وفي السياسة. الإعلام المركزي