بترا تدخل الى خط الاعتصامات -قريبا

أخبار البلد - موظفون من وكالة الانباء الاردنية "بترا" والذين لم يشملهم نظام الكادر الوظيفي يعتزمون القيام باعتصام في وقت قريب جدا للمطالبة بانصافهم من الضرر الذي لحق بهم. موظفون في الوكالة اكدوا ان نظام الكادر الذي وصفوه بالسيء والظالم احدث فجوة كبيرة في سلم الرواتب بينهم وبين باقي زملائهم في الوكالة حيث لم يشمل النظام سوى اعضاء نقابة الصحفيين فقط ، في صفقة وصفها البعض بالمشبوهة والتي طبخت ما بين نقيب الصحفيين الحالي عبد الوهاب زغيلات ووزير الاعلام الاسبق نبيل الشريف ما اعتبره البعض " عطية " من نقيب الصحفيين لدعمه في الانتخابات القادمة بالتعاون مع نائبه وعراب الصفقة الصحفي في الوكالة حكمت المومني . ولم يخف هؤلاء الموظفون انهم شعروا ان هذه الصفعة جاءتهم من زملاء لهم في ذات الوكالة متهمين اياهم بالعمل على استثنائهم من نظام الكادر لتعود الفائدة لهم وحدهم ، معتبرين ان النظام الحالي تم التلاعب به بطريقة تخدم اعضاء النقابة فقط وتظلم بقية زملائهم الذين يعملون معهم في نفس الوكالة . ومن المفارقات الطريفة في الزميلة بترا ان احد الموظفين والذي يعمل منذ قرابة 36 عاما في الوكالة لا يتجاوز راتبه ربع راتب موظف عين في عام 2010 وتم ضمه للكادر !!!! ومن المفارقات الطريفة ايضا ان التنسيب من قبل بترا لضم اعضاء جدد في نقابة الصحفيين يخضع لمعايير مزدوجه حيث وصف البعض ان من يغرد خارج سرب النقيب الحالي ولا يتوقع ان يكون محسوبا عليه ذات يوم فان حلمه بعضوية النقابة اقرب الى الخيال !!!! وتساءل البعض كيف يمكن ان يكون زميلان يعملان بنفس القسم والمسمى الوظيفي ويتم قبول احدهما لعضوية النقابة بينما يتم رفض الاخر ؟؟. اللافت للنظر ان نظام الكادر اشترط على الزملاء في بترا عدم العمل في اي وظيفة خارج الوكالة ولغاية الان لم يتم تطبيق هذا البند بل ان البعض منهم اصبح يعمل في ثلاثة اماكن و يستفيد من نظام الكادر في نفس الوقت !!!!.