بسم الله الرحمن الرحيم

 إيماناً منا بـ حراك لواء الهاشمية الإصلاحي وبعد أن طالعتنا بعض المواقع الإخبارية خبراً لتعرض احد المواطنيين في محافظة الزرقاء الى قضية ظلم أحببنا كحراكيين إصلاحيين أن ننتهج نهجاً جديداً بالتعامل مع الأمور بوضع وزير الداخلية"حسين المجالي" بصورة القضية التي تعرض لها المواطن "محمد هلال" ناصر نمر شاهين مطالبين إياه أن ينتصر له دون أن يكون المبرر لمعاليه من وجود قضية في أروقة المحاكم رفعها المواطن ضد الحاكم الإداري. ونستذكر هنا أن وزير الداخلية وعدنا عند زيارته للواء الهاشمية الإنتصار لكل مظلوم، وأن يبقى بابه مفتوح للجميع،وأن لا أحداً فوق القانون. هل يعقل يا معالي الوزير أن يتم وضع إقامة جبرية على مواطن كان أخر قيد عليه بعام 2005 لقضية غير جرمية خرج حينها برائه.! ونستنكر ما قام به نواب الزرقاء بدلاً من زيارة المواطن في المستشفى لتعرضه الى جلطة قلبيه نتيجة ما تعرض له من ظلم وقهر،بإصادر كتاب شكر أوصلوه الى وزير الداخلية يشكرون ويمدحون الحاكم الإداري متناسيين وضاربين بعرض الحائط حياة المواطنيين اللذين أوصلوهم إلى قبة البرلمان. إن ما تعرض له الأردن على مر السنيين من مؤامرات داخلية وخارجية كانت السبب في قوته وإرادة شعبه للنهوض بالاردن الى القمة وتجنبه للربيع العربي وعدم إراقة دماء الأردنيين، ويعود السبب بذلك أن المواطنيين لديهم الوعي الكامل لما يخطط لهم ،وإيماناً منهم بان حب تراب هذه البلد فرض على كل من يسكن فوقه. كيف لوزارة الداخلية السكوت عن مواطن ينام بقهره وغيظه دون أن تجد وسيلة لإعادة الفرحه على وجه اطفاله اللذين إحتبس الظلم أبيهم بالبيت. إننا في حراك لواء الهاشمية نطالب وزير الداخلية أن يتسلم القضية وأن لا يسمع من طرف واحد ،وأن يفتح تحقيقاً بالموضوع ونعلم علم اليقين أن العدل اساس الملك وأن الدولة لا ترضى ان يظلم من مواطنيها أحد وقد نقلنا رسالتنا الى مكتب السلطة وننتطر الرد . المكتب الإعلامي لحراك الهاشمية سويلم المشاقبة. صورة المواطن الذي تعرض لجلطة قلبية نتيجة الظلم.