استعدادات مثالية للمدارس القطرية والأردنية




قبل خوض تصفيات المرحلة الرابعة من كأس ج .... استعدادات مثالية للمدارس القطرية والأردنية

اخبار البلد

استضاف برنامج حصاد البطولة - الذي يذاع مساء السبت من كل أسبوع على تليفزيون ج - في حلقته السابعة كلاً من أحمد حديد نجم ولاعب المنتخب العماني . وعماد محمد مدرب نادي الزوراء ونجم المنتخب العراقي السابق وعلى الهتمي ممثل كأس ج في قطر ، والذي تحدث عن استعدادات مدارس قطر التي ستخوض التصفيات .

 وقدمت الحلقة تغطية متميزة لأبرز ما شهده الأسبوع المنصرم في بطولة كأس ج، حيث جاءت الحلقة غنية ومثمرة ليواصل البرنامج اهتمامه الكبير ببطولة كأس ج .

 وبكل ما يقدم المعلومة الهادفة لأطفالنا الصغار، والذي يقدمه المذيع المتألق أشرف العوضي - في بث مباشر من قلب مؤسسة قطر ومن داخل مقر تليفزيون "ج" .

 وكعادة تليفزيون "ج" وبرنامج حصاد البطولة ، في تسليط الضوء على عن أبرز الأحداث الجارية في البطولة ، أشاد ضيوف الحلقة السابعة من البرنامج ببطولة كأس ج وأهميتها .

 وكيف أنها تساهم -دون شك - بشكل مؤثر في إكتشاف العديد من النجوم والمواهب الصغيرة ،لاسيما وهي بطولة تقام في نسختها الأولى لهذه الفئة العمرية . وتناولت الحلقة كذلك الحديث عن استعدادات المدارس القطرية والأردنية لخوض التصفيات المؤهلة للنهائيات والتي ستجري في السابع عشر من ديسمبر الجاري في كل من الدوحة وعمّان .

 وكانت تصفيات الجولة الثالثة شهدت تأهل مدرستي ثانوية الرحمة من لبنان ومالك بن أنس من البحرين ، ليمثل الفريقان بلديهما في نهائيات البطولة التي تستضيفها الدوحة في شهر فبراير المقبل .

 عماد محمد : كرة القدم قصة حب وعشق منذ الصغر تحدث عماد محمد في البداية حامداً الله عز وجل على وصوله لهذه المرحلة بعد عشق ووله بكرة القدم منذ الصغر، والذي توّج بالوصول إلى هذا المستوى.

 وتمنى نجم المنتخب العراقي السابق أن يستفيد لاعبونا الصغار من بطولة كأس ج واغتنام مشاركتهم للاستفادة من هذه الخبرات التي ستؤهلهم لأن يكونوا نجوماً في المستقبل .

 وأشار عماد محمد إلى ذكرياته كلاعب صغير في منافسات المدارس ومعايشته لذات الأجواء ،مشيداً بطموح اللاعب محمد الدوسري لاعب مدرسة الرازي البحرينية .

 وكيف كان حرصه الشديد على التأهل وحزنه لعدم حصوله،وهو نموذج مشرف يبشر بلاعب واعد ولديه مستقبل مشرق لما يملكه من روح ومثابرة .

 وأضاف عماد محمد أن الاحتكاك مع لاعبين من مدارس محتلفة وثقافات كروية جديدة من شأنه أن يرتقي بالمستوى الفني للاعبين الصغار من خلال معايشتهم هذه الأجواء .

و موجهاً نصيحته للاعبي المدارس التي تأهلت للنهائيات بضرورة الاستعداد الجيد بإقامة معسكر إعداد حتى يحققوا أهدافهم بشعورهم بجدية المنافسة وتحقيق إنجاز لهم . وتحدث عماد محمد مشيراً إلى أن التدريب خارج الصالات وفي ذات أجواء المباريات هو الأفضل ، ولكن في الوقت نفسه لن يكون التدرب داخلها له أثراً سيئاً على اللاعبين بل ستكفي بالغرض .

 وأرجع عماد محمد الفضل - بعد الله سبحانه وتعالى - لمعلمه في الصفوف الأولى في المدرسة الابتدائية وحرصه الدائم على تقديم النصح له ودعمه اللا محدود .

 وفي ختام حديثه أكد عماد محمد على أهمية الروح الجماعية بين الطلاب الصغار في مثل هذه السن.

 كما أن البطولة تهدف لاستكشاف المواهب وهي زاخرة بالكثير منها ،مشيراً إلى المستقبل الباهر الذي ينتظر اللاعبين الصغار . أحمد حديد : كأس ج فرصة كبيرة لمواهبنا الصغيرة ومن جانبه بين لاعب المنتخب العماني أحمد حديد أهمية بطولة كأس ج وكيف أنها فرصة كبيرة للأطفال الصغار من لاعبينا لاظهار مواهبهم وشغفهم بكرة القدم ليكونوا نجوماً في المستقبل .

 وأوضح حديد أن الاطفال في مثل هذه السن يتشوقون للمباريات والذهاب مبكرا لها ويحذوهم الأمل بالعزيمة للوصول لأهدافهم وهو الشعور الذي يدفعهم لبذل الجهد الأكبر .

 ويجب تغليب الروح الرياضية وروح المنافسة الرياضية والخسارة والفوز واردة والاهم هو كيفية الاستفادة من المشاركة بالتعارف على زملاء جدد وتكوين صداقات متميزة والتطلع للأفضل . وأوضح نجم المنتخب العماني أن اللاعب الموهوب لابد له من الاجتهاد والالتزام للارتقاء بمستواه ، فالموهبة وحدها لا تكفي ولابد من التدريب المستمر والتغذية السليمة والتهيئة النفسية التي لها أكبر الأثر في تنمية قدراته.

 مبيناً أنه من الضروري عدم وضع اللاعبين الصغار تحت ضغط البطولة وإحراز اللقب ، لأنه ليس بالأمر الصحيح أن يعيشوا تحت ضغط في مثل هذه السن ويكفيهم المشاركة والاستفادة منها بشتى الطرق .

 وأكمل أحمد حديد أنه مرّ بذات التجارب والأجواء في صغره بإشتراكه في بطولات المدارس وكان اللاعبون منتسبين للأندية العمانية في الفئات السنية المختلفة.

وموضحاً أنه ومن خلال معايشته لهذه الأجواء منذ الصغر يتذكر أن المسؤولين عن الفريق لم يمثلوا أي ضغط على اللاعبين ، وهو ما تحقق في النهاية بالحصول على البطولات .

 واختتم أحمد حديد حديثه بتوجيه تحية خاصة للقائمين على البطولة ، متمنياً التوفيق لكل الفرق في المباريات مطالبهم بضرورة التحلي بثقافة اللعب الجماعي وروح الفريق .

 على الهتمي : استعدادات مثالية للمدارس القطرية وتحدث علي الهتمي - ممثل كأس ج في قطر - عن استعدادات المدارس القطرية لخوض التصفيات ، بعد أن أبدى سعادته بتواجده مع النجمين الكبيرين في برنامج حصاد البطولة . حيث أكد الهتمي على أهمية البطولة التي قدمت لنا الكثير من المستويات الرائعة ، موجهاً شكره لتليفزيون ج ، بحرصه الكبير على مشاركة الطلاب فرحتهم ومعايشتهم لأجواء الاثارة والحماس .

 وأوضح ممثل "كأس ج "أن استعدادات المدارس تسير بصورة ممتازة في ظل رغبة جميع الفرق في تمثيل قطر بالنهائيات ، حيث تم اختيار العناصر التي ستمثل المدارس من خلال الاختبارات .

 كما تمت الاستعانة بخبرات تدريبية من مدرسي التربية الرياضية والمدربين المحترفين والذين يملكون الخبرات الكافية لتدريب اللاعبين الصغار واكتشاف المواهب لاسيما في مثل هذه السن الواعدة لصقل إمكانياتهم وتطويرها .

 مشيراً إلى أهمية تربية الأطفال على الثقافة الرياضية ، خصوصاً بعد أن أصبحت كرة القدم صناعة في حد ذاتها والمردود الكبير الذي تصنعه الرياضة على المستويات كافة سواء كانت مادية أو إعلامية وغيرها. مشيداً بدور الاستثمار الرياضي وكيف بات عاملا مهما في صناعة كرة القدم بمردوده الاقتصادي الكبير والعائد الذي تدره كرة القدم على الأندية والأكاديميات والذي يضاهي المردود السياحي في كثير من الدول .

 وأضاف الهتمي - أمين سر الاتحاد القطري للرياضات المدرسية- أن بطولة كأس ج باتت قيمة في حد ذاتها وتحظى باهتمام كبير على مستوى الوطن العربي وخارجه.

 حيث أصبحت البطولة كنز اكتشاف للمواهب وبث القيم الحقيقية لكرة القدم وللرياضة بشكل عام ، لاسيما وأنه سيكون هناك مردود كبير للبطولة بالنجوم التي ستثري دولنا العربية مستقبلاً .

 وقدم على الهتمي في ختام حديثه كلمة للاعبين الصغار بضرورة الاستفادة من متعة ممارسة كرة القدم دون النظر للنتائج ، وأن يكون الهدف الأسمى للمشاركة هو تكوين العلاقات الأخوية والارتقاء بالقيم والأهداف السامية لكرة القدم. قطيشات : حماس أردني كبير لانطلاق التصفيات وعلى الصعيد ذاته ، تحدث أحمد قطيشات ممثل كأس ج في الأردن -عبر مداخلة تليفونية مع حصاد البطولة - عن آخر استعدادات فرق المدارس الأردنية .

 مؤكداً أنها تسير بشكل ممتاز وبروح تنافسية عالية بين جميع الفرق الراغبة في تمثيل الأردن في نهائيات الدوحة وهو ما ألهب حماسهم في التدريبات .

 وأوضح قطيشات - مدير المنتخبات بالاتحاد الأردني لكرة القدم - أن البطولة فكرة رائعة لما لها من آثار إيجابية على المستويات كافة .

 فالبطولة تقدم دعما كبيراً للبراعم بمدى الاهتمام التنظيمي والتليفزيوني الذي يقدمه تليفزيون ج وكل الشكر للقائمين وعليها ولصاحبي فكرة انطلاقها .


 مشيراً إلى أن هناك اهتمام كبير من وزارة التربية والتعليم بالبطولة وبتوفير وتسخير كافة الامكانيات لانجاحها ، والتي تمثل فرصة لاكتشاف ودعم المواهب والكل فائز بالمشاركة فيها.

 وتوقع قطيشات أن يكون هناك حضوراً جماهيرياً كبيراً من طلاب المدارس وأولياء الأمور أو من الجمهور المحب لكرة القدم، لاسيما مع الحماس الكبير لبدء المنافسات .

 المدارس القطرية والأردنية المشاركة في التصفيات يشارك في تصفيات المدارس القطرية والتي ستنطلق في السابع عشر من الشهر الجاري ثماني مدارس.

 والتي شملت كافة أنحاء قطر وستخوض مبارياتها على ملاعب إدارة التطوير التابعة للاتحاد القطري لكرة القدم بالثمامة . والمدارس المشاركة بالتصفيات هي : مدرسة عمر بن الخطاب الثانية من الدفنة ومدرسة الخور من الخور ومدرسة الأندلس النموذجية من الريان الجديد .

 ومدرسة الإخلاص من السيلية ومدرسة عمر بن الخطاب الأولى من الوعب .

ومدرسة الوفاء من منطقة الثمامة ومدرسة خليفة النموذجية من مدينة خليفة الجنوبية ومدرسة سعود بن عبد الرحمن بالوكرة.

 حيث ستتباري المدارس فيما بينها في الدور التمهيدي بخروج الملغوب - وفقاً لنظام التصفيات - وصولاً للدور قبل النهائي .

 ثم المباراة النهائية والتي سيتأهل منها الفريق الممثل لمدارس قطر في النهائيات.

 المدارس الأردنية كما سيشارك في تصفيات المرحلة الرابعة من المملكة الأردنية الهاشمية ثمانية مدارس أيضاً والتي ستنطلق في التاريخ نفسه ، وستقام المنافسات على ملعب البولو بالعاصمة الأردنية عمّان .

 وهي مدارس : مدرسة المستندة من القويسمة ومدرسة الملك طلال من الأغوار الشمالية. ومدرسة عمار بن ياسر من بني عبيد، ومدرسة الخوارزمي من الزرقاء الأولى .

 ومدرسة البخاري من ماركا ومدرسة أبو هريرة من قصبة عمان ومدرسة بصيرا من بصيرا . ومدرسة الصافي من الأغوار الجنوبية ،وستخوض الفرق التصفيات بذات نظام التأهل المعمول به في البطولة .