الاحتفال الكرنفالي الذي اقامته مديرية التربية الاولبى في محافظة الزرقاء

-موسى محمد علاونه- رصد موقعنا  الاحتفال الكرنفالي  الذي  إقامته مديرية التربية والتعليم الأولى  في محافظة الزرقاء , بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني  بن الحسين  المعظم كان هذا الاحتفال  في خضم احتفالات المملكة بعيد ميلاد جلالة  الملك  عبدالله الثاني المعظم حيث أقامت مديرية  التربية والتعليم للمنطقة  الزرقاء  الأولى كرنفالا واحتفالا عبر فيه  المشاركين عن فرحتهم وعن ولاءهم  والتفافهم حول القيادة الرشيدة  حيث شارك في هذا الكرنفال العديد من الطلبة  والمعلمين  فقد انطلق من مدينة الشرق بالزرقاء باتجاه مدينة الأمير محمد الرياضية  وكان ما يميز هذا الاحتفال هو  مشاركة المدارس الخاصة  بحوالي 200 حافلة محملة بالطلاب المدارس وبأجمل الليفطات الموشحة والرايات  الأردنية الخفاقة و بالأعلام الأردنية المزينة وبصور جلالة الملك   في ملابسة العسكرية والمدنية ,   وبأقوال جلالة الملك  المفدى والمأثورة" يا شباب الأردن  الغالي  اعملوا أن مستقبل الوطن بين أيدكم ,وأنكم من ابرز صناعة ,وانتم نعم من يحمل هذه المسؤولية, وامضوا في مسيرة البناء والتحديث والازدهار, فالأردن كل الأردن من خلفكم " كلام فهمه شباب الزرقاء  كلام  مؤثر فهمة طلاب الزرقاء وعرفوا معناه وتفاعلوا معه .فقد انطلقت المسيرة  الكرنفالية  من مدينة الشرق وهي تحمل في الحافلات أبناء الوطن وشباب المستقبل حملت الرايات العلم والمعرفة, الشباب الوعد شباب المستقبل الذي يراهن عليه أبو الحسين شعوب العالم ويفخر به ويفخروا بقائدهم  قائد المسيرة , جيل المستقبل وسياجه المنيع  وثروته الحقيقية التي  تبني هذا الوطن وتكون  سواعد قوية في ازدهاره وإضافة ازدهار على ازدهاره وقوة ومنعة لقوته سواعد بناء عقول  متنورة بنور العلم والمعرفة .

فقد أقيم الاحتفال في  إستاد الأمير محمد برعاية  ألامين العام لشؤون  المديريات في وزارة  التربية والتعليم  السيد "سطام  عواد" وقد حضر الاحتفال من جميع مديريات  الزرقاء ومن النواب الزرقاء أصحاب السعادة  النائب سلامة الغويري وسمير العرابي ومحمد خيرالعقرباوي    والنائب السابق ضيف الله  العموش أبو فيصل ,ووجهاء الزرقاء والأهالي والصحافيين ومدراء الدوائر وممثليهم  وألقى مدير التربية والتعليم  الزرقاء الأولي  المهندس نواف ألدغمي كلمة رحب  فيها في عطوفة  الأمين  العام  لشؤون  المديريات الأستاذ سطام عواد  مندوب معالي  وزير التربية والتعليم  الدكتور تيسير النعيمي   وأصحاب السعادة  والعطوفة  ومدراء الدوائر ومدير ومديرات المدارس  وأصحاب المدارس الخاصة

فقد كان الاحتفال في مدينة  الأمير محمد بعد أن  جالت الحافلات المزينة بالإعلام  شوارع الزرقاء والتي تحمل  أبناء  هذه المدينة مدينة الزرقاء مدينة العسكر مدينة الأردن وقلعت صموده من  الأطياف و الأصول والمنابت, مدينة الزرقاء التي جمعت  كل العشائر الأردنية من شرقها وغربها وشمالها وجنوبها , مع بداية الاحتفال بالسلام الملكي الذي نفتخر فيه ومع طابور العرض لموسيقى قواتنا المسلحة  التي شاركت في هذا الاحتفال وقدمت أروع العروض الموسيقية  ومع خير الكلام كان افتتاح هذا الحفل هو  القرآن الكريم وهو خير استهلاله في  افتتاح هذا  المهرجان الكرنفالي, وبعدها  تم ألقاء كلمة مدير تربية الزرقاء الأولى " المهندس  نواف الدغمي ", وهذا نص الكلمة  السلام على الأردنيين نشاما ونشميات,  السلام على الأردن  أرضا للرسالات ومهبطا للديانات , السلام على الهاشميين آل البيت الأطهار قادة الحق وأهل السلام .

 أيها الحفل الكريم  نقف في هذا اليوم الكريم من أيام الأردن الماجدات لنزجيها تحية إجلال وإكبار تحية عرفان بالجميل إلى باني نهضة الأردن فارس الفرسان وحامي الأوطان سبط البيت  النبوي وعميد  العرش الهاشمي جلالة  الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .

في عيد ميلادك الميمون يا سيدي يزدهي الوطن بأكاليل المجد والغار يلبس عباءات الفرح ويزدان بحلل العز والكبرياء.

 في عيدك الأجل  يا سيدي نهديك دمائنا حبا بك وأجسادنا فداء  لك, فالانتماء والولاء والإخلاص وحب الوطن والهاشميين ما هي إلا أفرع شجرة أصلها بذرة صالحة زرعها جدكم المؤسس الشهيد الملك عبدالله الأول في قلوب أجدادنا وما هي إلا  أن نمت وترعرعت وقوي ساقها حتى أصبحت جزءا  من قلب الأردني المعطاء  هي ارث آبائنا ومن ثم نحن , تعاقب على رعايتها أحفاد بنو هاشم سقاها الملك طلال بشخصه المعهود والملك الحسين الباني  طيب الله ثراه بعطائه اللامحدود وعلى ذلك  النهج  مضى جلالة الملك عبدالله  الثاني المعظم حتى  لا يكون لجائر أن يقتلعها أو خائن يتقيا ظلها.

فلك يا سيدي منا اليوم أصدق كلمات العهود أن نبقى الأوفياء دوما لعرشك الأبي وأن  نبقي رمزا للشهامة  والصمود, فأنت  الاسم الذي نباهي به الدنيا ستبقى على مدى الدهر أغنية تزين أيامنا , ستبقى شموخا في عنفوان  الشباب وبهجة في عيون الأطفال وزغرودة على لسان الأردنيات وصفحة شرف مضيئة في صفحات التاريخ .

سلام على كل حر شريف يحب الأردن ويعشق ترابه ويعمل لرفعته وصون كرامته, السلام عليكم جميعا بناة لهذا الوطن ومستقبلا واعدا يبشر بفجر جديد.

 والشكر موصول لكل من ساهم بإنجاح هذه المسيرة مسيرة الولاء والانتماء واخص بالذكر الأجهزة الأمنية والمدارس الخاصة وأسرة التربية والتعليم في منطقة الزرقاء الأولى, والصحافة والإعلام والمواقع الالكترونية على متابعتها مسيرة الولاء والانتماء.

وبعد انتهاء الكلمة  كان هناك  عرض موسيقى القوات المسلحة فقد قدمت عرض رائع ومثير للمشاعر الوطنية والتي ترفع من عزائم كل الأردنيون وبعدها قدم  شاعر الوطن" الشاعر حبيب الزيودي " قصيدة وطنية نالت إعجاب الحضور , وبعدها قدمت فقرة أغاني  من طالبات  مديرية التربية والتعليم الأولى  أغاني وطنية نالت استحسان وإعجاب  الجماهير وتصفيق إلى الأصوات الأردنية الوطنية  ألوعده وفي الختام  السلام الملكي وفي ختام الحفل قدم مدير التربية الأولى  المهندس  نواف الدغمي  درع المديرية  لعطوفة الامين العام راعي الحفل الأكرم  وشكر الحضور .

لقد رصدنا مدى  حب الأردنيون  والتفافهم حول  قيادتهم الحكيمة , ومدى انتماءهم وولاءهم  للأسرة الهاشمية  التي يعتز بها الأردنيون  أيما  اعتزاز ,ويحق لهم أن يفخروا في أردن قائدهم  هاشمي هو الملك عبدالله بن الحسين سليل الدوحة الهاشمية لقد رأينا الابتسامة على وجوه الحضور نعم هكذا هو حب الوطن, ان فرحت الأطفال وهم يحركوا الإعلام وصور القائد يحركوا مشاعر الحضور نعم يحق  الى الملك أن يقول  عنهم أنهم شباب  المستقبل وأنهم ثروت الأردن  وان يكون جل اهتمامه بهم وبالمواطن وشغله الشاغل الشباب والمواطن , لقد أبدع عريف الحفل الأستاذ " عماد عمايرة " في افتتاح الحفل وتقديم الكلمات المعبرة والجميلة  والمميزة والتي تعبر  عن أحساسة الصادق ومشاعره  والتي تعبر عن إحساس كل أردني بين الفقرات  والتي كانت تداعب  مشاعر الجماهير الموجودة والتي  كان عددها يزيد عن  عشرة ألاف, من الطلاب والأهالي المشاركة بهذا الكرنفال  والتي تأثر بها الحضور وأثارت  في النفس معاني الوطنية  والولاء والانتماء  للوطن  والالتفاف حول القيادة الهاشمية وكان إلى  الفرق الكشفية  في مديرية التربية والتعليم الأولى حضورها المميز والتي اشرف على تنظيمها  القائد بلال أبو ثابت مسؤول الكشافة  في المديرية  وكذلك المرشدات وكان الجميع يعمل كخلية نحل متجانسة  وقد كان هناك نشاط ملحوظ الى  الأستاذ عبدالله العموش رئيس قسم التعليم الخاص  ورئيس قسم  النشاطات بالوكالة ,كان كتلة من النشاط  ومنسق مكع المدارس الخاصة   والأستاذ طارق زيود والأستاذ محمد الشرع  والاستاذه أبو هيجاء والدكتور محادين,

وان المشاركة كانت من قبل المدارس الخاصة  التي شاركت في  الحافلات الموجودة لديها حيث ذكرنا  انها شاركت في  200 حافلة  مشاركة  وطنية منها  بدون أن  تأخذ مقابل ذلك  أموال متبرعة من نفسها معتبره  هذا السلوك الوطني واجب عليها  نحو القائد الملك عبدالله  الثاني ابن الحسين  اعزه الله حيث أعلن أصحاب هذه المدارس أنها مستعدة أن تشارك في كل مناسبة وطنية من اجل  القائد ا