الحملة الوطنية السعودية : "شقيقي دفئك هدفي" ستصل إلى 3 ملايين






الحملة الوطنية السعودية : "شقيقي دفئك هدفي" ستصل إلى 3 ملايين نازح ولاجئ سوري

عمّان – بسام العريان مع انخفاض درجات الحرارة ، وارتفاع معدل برودة الجو، وما يصاحبه من أمطار، وثلوج تزيد معاناة السوريين في بقاع الدول المختلفة وحتى المتواجدين منهم داخل الأراضي السورية من هذه الأجواء القارسة البرودة، ويقفون عاجزين عن توفير الدفء لأنفسهم ومن يعولون حتى ولو بأبسط الأشياء؛ لهذا ومن منطلق الإنسانية والشعور بالغير قامت "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا " بالأردن بإطلاق حملة إنسانية حملت عنوان "شقيقي دفئك هدفي"، وتقوم هذه الحملة بتوزيع كسوة الشتاء على اللاجئين والنازحين السوريين في الداخل السوري، وفي الأردن، وتركيا، ولبنان، وستكون تحت إشراف وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود. أ

وضح الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان المدير الإقليمي للحملة بأنّ الحملة تعتزم توزيع 2 مليون و779 ألفًا و800 قطعة شتوية في الداخل السوري، وفي كلٍّ من الأردن ولبنان وتركيا وفق البرامج والخطط المعدة لذلك. وتوقع الدكتور السمحان أن يصل عدد المستفيدين من هذه الحملة إلى 3 ملايين نازح ولاجئ سوري. موضحًا أن "التوزيع سيكون من خلال تزويد كل عائلة سورية ببطانيات ومعاطف وأطقم شتوية وجوارب".

 وأشار إلى أنه "تم توزيع قرابة 320 ألف قطعة في الأردن خلال الأيام القليلة الماضية، شملت مخيمات اللجوء الخاصة بالأشقاء السوريين، بالإضافة إلى مئات الأسر السورية المتواجدة في القرى والمدن الأردنية". وتعمل الحملةُ الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا على تنظيم حملة لجمع التبرعات للسوريين في جميع مناطق المملكة العربية السعودية، وفق الضوابط والآليات في تقديم التبرعات العينية والنقدية، ووضع النظم والدراسات والخطط التي تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها بشكل مباشر، حسب النهج المتبع في اللجان والحملات الإغاثية. وتُشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن عدد اللاجئين السوريين خارج البلاد تجاوز 3.5 ملايين سوري، أغلبهم في تركيا، والأردن، ولبنان منذ بدء الأزمة في مارس 2011.

تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة العربية السعودية كانت لها يد بيضاء في تقديم المساعدات المادية والاحتياجات المختلفة من ملبس وطعام ودواء للشعب السوري منذ اللحظة التي عانوا فيها من ويلات الحرب التي اجتاحت وطنهم، وأغرقته في مستنقع من الدمار والدماء، وتسببت في تشريد أعداد مهولة منهم.