النائب خوري : لا يعرف العار من لا يعرف الشرف

اخبار البلد : اصطادت صنارة اخبار البلد كلمات للنائب طارق خوري كتبها ووزعها على اصدقائه ومحبيه وفق برنامج الواتس اب وكلماتها تعبر عن مضمونها وعن مدى الانحدار الذي وصل اليه بعض النواب من الذين يطالبون بمسامحة العدو الصهيوني منددا بالوقت نفسه اتفاقية التزود بالغاز المنوي توقيعها من قبل الحكومة الاردنية مع الكيان الصهيوني وهذا نص ما جاء بها :


أحد النواب طالب و نادى بأن نسامح عدونا الصهيوني عملا بما علمنا الله و أمرنا به و نسي أن الله تعالى سماهم بالمغضوب عليهم و قال تعالى عنهم ((فباءوا بغضب على غضب)) و نحن طبعا لسنا أكرم من الله فكيف نسامحهم؟ عندما فتح رسول الله (ص) مكة قال ﻷهلها : "اذهبوا فأنتم الطلقاء" قالها رسول الله (ص) من موقف القوة و ليس الضعف قالها و هو منتصر و ليس مهزوم أن تسامح و أنت منتصر من شيم الكرام و لكن أن تسامح و أنت مهزوم فالمسامحة هنا هي تلاعب باﻷلفاظ ليس أكثر و ليست مسامحة حقيقية و أعدك بأننا سنسامح عدونا عندما نتخلص منه

و إلى متى نتكل على بعض الكتاب و نغفل البعض اﻵخر

ألم يقل تعالى : ((و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به)) ألم يقل تعالى : ((فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)) و قال تعالى :((فلا عدوان إﻻ على الظالمين)) لجأت إلى القرآن الكريم لتذكير من لجأ قبلي إليه بأن القرآن طالبنا بأن نعتدي على من اعتدى علينا ﻻ أن نشتري ما سرقه منا و لا أن ندفع له ثمن رصاص يقتلنا به.

• من يبرر اتمام صفقة الغاز المعيبة بحجة أن فلسطين تشتري من نفس المصدر أقول له أنها أمية سياسية و حجة مضحكة فكيف نقارن الوصي بموصى عليه و محتل؟

• وضع فلسطين واﻷردن بخندق قانوني واحد بشأن شراء الغاز فلسطين المسروق معيب فاﻷردن ليست تحت الوصاية والمقارنة معيبة لقائلها ومضحكة ومبكية لسامعه.

• لَا يَشْعُرْ بِالْعَارِ مَنْ لَا يَعْرُفْ الْعَارَ. وَلَا يَعْرُفْ الْعَارَ مَنْ لَا يَعْرُفْ الشُّرَّفَ. وَيا لِذَلَّ قُوَّمٌ لَا يَعْرُفُونَ مَا هُوَ الشُّرَّفُ وَمَا هُوَ الْعَارُ".

طارق سامي خوري.