ثمار واعــدة لزيــارة المـلك الــــى واشنطــــن

اخبار البلد_

 

توحي الصورة التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني في المطار مع قيادات الحلقة الضيقة في صناعة القرار الاردني بحجم الشعور بالانجاز الذي حققته الزيارة الملكية الى الولايات المتحدة الاميركية.

وعاد جلالة الملك الى ارض الوطن امس بعد زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأميركية عقد خلالها لقاء قمة مع الرئيس الأميركي باراك اوباما، والتقى عددا من كبار المسؤولين الأميركيين، وقيادات ولجان الكونجرس الأميركي، وأبرز ممثلي المؤسسات الفكرية والأكاديمية والبحثية في واشنطن.

وتناول جلالته والرئيس الأميركي، في القمة، علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الأردنية الأميركية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصا في الملفين السوري والعراقي وجهود المجتمع الدولي في التصدي للتنظيمات الإرهابية، ومساعي تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأثمرت زيارة جلالته إلى الولايات المتحدة عن تجديد مذكرة التفاهم بين البلدين لمدة 3 سنوات بقيمة مليار دولار سنويا، إضافة إلى تقديم الولايات المتحدة حزمة ثالثة من ضمانات القروض للمملكة.

وفي مقابلة مع جلالته أجراها الإعلامي الأميركي الشهير تشارلي روز لشبكات (بي بي أس، وسي بي أس، وبلومبيرج)، أكد جلالته أهمية وجود منهج استراتيجي شمولي في التعامل مع التنظيمات الإرهابية، التي تتشارك في الفكر نفسه برغم اختلاف أسمائها، معتبرا جلالته أن الحرب على الإرهاب هي حربنا في المنطقة، وهي مشكلة تخص المسلمين في المقام الأول، وعلينا أخذ زمام المبادرة والعمل على هذا الأساس.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قالت رئيسة اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي إليانا روس ليتينن: للولايات المتحدة أصدقاء كثيرون، والأردن أحد أبرز هؤلاء الأصدقاء.