3 مباريات في الجولة 11 من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم

اخبار البلد_

 
زحف فريق الطيبة أمس وبقوة صوب فرق المقدمة ودخل دائرة المنافسة على بطاقتي الصعود لدوري الاضواء، وذلك بعد تغلبه على اتحاد الزرقاء بنتيجة 2-0، في المباراة التي جرت على ملعب بلدية إربد، في إطار مباريات الأسبوع الحادي عشر من دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم، وبذلك يرفع الطيبة رصيده إلى 19 نقطة واحتل المركز الثالث بصورة مؤقتة بانتظار ما تسفر عنه بقية مباريات الأسبوع، في حين بقي اتحاد الزرقاء عند النقطة الحادية عشرة.
وفي مباراة أخرى تعادل السلط مع ضيفه اليرموك 0-0 في المباراة التي شهدها ملعب السلط، فاصبح رصيد اليرموك 14 نقطة، والسلط 6 نقاط.
اليوم تقام 3 مباريات ضمن نفس الأسبوع تبدأ جميعها بنفس التوقيت في الساعة الثانية بعد الظهر، الأولى وتجمع بين فريقي سحاب برصيد 17 نقطة والسرحان بنفس الرصيد، ويقام اللقاء على ملعب البتراء، وربما يكون هذا اللقاء بمثابة فض الشراكة بالبقاء ضمن دائرة المنافسة على بطاقتي الصعود، حيث الخاسر قد تتلاشى آماله.
وفي نفس الوقت يستضيف كفرسوم برصيد 18 نقطة على ملعب بلدية إربد نظيره الشيخ حسين برصيد 10 نقاط ويظهر التباين في الطموح وكذلك الفارق النقطي، حيث سيقاتل كفرسوم من اجل الفوز والبقاء قريبا من المقدمة من اجل الصعود، فيما يسعى الشيخ حسين الذي وضع نفسه في هذا المآزق للهروب من حافة الهوية بوقت مبكر.
ولن يقبل الأصالة بإقل من الفوز الذي يبقيه في الصدارة حيث جمع حتى الآن 22 نقطة وهو يخشى ايضا كثرة المطاردين، بيد أن كفرنجة يسعى للحصول ولو على نقطة واحدة لربما تبعده عن الوقوع في دائرة تكهنات الهبوط، وسيقام اللقاء على ملعب السلط.
الطيبة 2  اتحاد الزرقاء 0
لم يرتق الأداء للمستوى المطلوب رغم أن الطرفين تبادلا معالم السيطرة والهجمات التي لم تكن فعالة بالشكل الأمثل فغابت الخطورة الحقيقية عن المرميين، باستثناء تسديدة فرانكو التي أبعدها الحارس أحمد عفانة على حساب ركنية تحسنت بعدها العاب فريق الطيبة واجتهد لاعبوه بالبحث عن إصابة الشباك لكن هجمات الفريق احتاجت للزيادة العددية والتركيز لتشكيل خطورة على مرمى اتحاد الزرقاء الذي لجا لتحصين دفاعاته والاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تكن مثمرة ليمر الوقت بين مد وجزر ومحاولة هنا وأخرى هناك وان بقي فريق الطيبة الطرف الأفضل من حيث السيطرة والاستحواذ لكن محاولات الفريق الهجومية بقيت دون الفاعلية المطلوبة ولم تشكل خطورة على مرمى عفانة باستثناء الكرة التي واجه من خلالها أيهم القرعان المرمى لكنه لم يحسن التسديد فضاعت الفرصة.
بالمقابل نشط اتحاد الزرقاء مع مرور الوقت وكثف من طلعاته السريعة بواسطة نور الخزاعلة ومنذر شلباية الذي كان يجدر به افتتاح التسجيل من فرصة انفراد لكنه أطاح بالكرة خارج الشباك.
تبادل الفريقان السيطرة والهجمات مطلع الشوط الثاني ليتمكن أيهم القرعان من وضع فريقه بالمقدمة عندما تسلم تمريرة فرانكو قبل أن يواجه المرمى ويسدد بالشباك د60 ارتفعت بعدها لغة الحوار الهجومي بين الفريقين واندفع فريق اتحاد الزرقاء بحثا عن هدف التعادل وفرض أفضليته على المجريات ومارس لاعبوه ضغطا على لاعبي الطيبة للسيطرة على منطقة العمليات وهذه المعطيات أجبرت فريق الطيبة للتراجع للمواقع الدفاعية في محاولة لاحتواء هجمات الزرقاء التي شكلت خطورة واضحة على مرمى خالد الهزايمة ليهدر أبوزيتون فرصة مواجهة مع الهزايمة وسدد نور الدين الخزاعلة خارج الشباك والمرمى مشرع الأبواب.
وحاول الطيبة استغلال المساحات التي خلفها اندفاع الوسط الزرقاوي بالاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والتي أثمرت عن هدف التعزيز بواسطة أيهم القرعان الذي واجه المرمى وسدد على يمين الحارس د76 ولم تنفع بعدها محاولات الزرقاء ليخرج الطيبة بفوز ثمين ابقاه في دائرة المنافسة.
السلط 0 اليرموك 0
جاءت البداية متكافئة خلال احداث الشوط الأول، وسرعان ما سلب اليرموك الافضلية عندما احكم سيطرته على منطقة الألعاب من خلال تحركات مؤمن حسن وانس عطية اللذين حاولا تكثيف الحلول الهجومية في الملعب الخلفي للسلط، وايجاد الثغرات أمام المهاجمين احمد نوفل، في الوقت الذي احسن فيه اليرموك التنقل بين طريقة 4-4-2، و4-3-1-2، وكاد مهاجمه الغاني إبراهيم ان يصيب مرمى فواز حميدات بكرتين مواتيتين للتسجيل عندما اطاح الأولى فوق المرمى، والثانية وضعته كرة نوفل في مواجهة خالصة مع الحارس حميدات الا انه تلكأ بالتسديد، وبعدها كان السلط يرفع من مؤشر الحوار وفق نشاط ملحوظ للاعبيه كلوب ونور موافي والعجرمي إلا انه لم يشكل خطورة على مرمى حارس اليرموك حمدي سعيد لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي، وانسحب الامر على الشوط الثاني الذي كان فيه السلط يملك زمام المبادرة، وبرزت محاولات موافي وعمر عبد الرزاق وأبوغنمي حيث ظهرت الرغبة في اصابة مرمى حمدي سعيد من خلال محاولات جادة عبر الاطراف وعاند الحظ نهاجمه كلوب في كرتين مواتيتين للتسجيل عندما وقفت العارضة بوجه تسديداته، وبقي الحال على ماهو عليه حتى انتهت المباراة بالتعادل بنتيجة 0-0.