خسائركبيرة يتكبدها قطاع النقل بسبب إضراب ميناء الحاويات

اخبار البلد_

 

ناشد نقيب اصحاب الشاحنات الاردنية محمد خير الداود الحكومة الاسراع في ايجاد حل جذري لمشكلة اضراب الميناء المتكرر خلال العام الحالي لاكثر من اربع مرات. وبين الداود  ان اضراب عمال الميناء كبد قطاع النقل خسائر كبيرة خلال العام الحالي اذ ان الاضراب مستمر منذ شهر رمضان الماضي حيث لم يتم فك الاضراب بالشكل الكامل خلال الفترات الماضية وانما كان تعليقا جزئيا للاضراب ما يعني ان العمل لم يكن بطاقته الانتاجية الكاملة ما اثر على قطاع نقل الحاويات بشكل كبير.
وشدد على ان الاضرابات تسببت بأزمة خانقة وتكدس مئات السيارات والشاحنات في ساحات الانتظار وأمام بوابة ميناء الحاويات، وأدى الى توقف ما يزيد على الف شاحنة عن العمل في الساحات، وسيرتفع عدد الشاحنات المتوقفة باستمرار الاضراب الذي شمل بوابات الدخول والخروج وإغلاق عنابر البواخر وإخراج جميع الشاحنات خارج الميناء.
ودعا الداود عمال الميناء وادارة الشركة الى ايجاد حلول توافقية وعدم اللجوء الى تعطيل الميناء ومصالح التجار والصناعيين والاقتصاد الاردني بشكل عام، مشيرا الى انه يجب التوصل الى حلول جذرية لمشاكل الميناء لتفادي العودة الى الاضرابات سوء المتقطعة او المفتوحة.
ولفت إلى أن الشاحنة الأردنية لا تستطيع العمل والنقل للبلاد العربية بسبب الأزمات التي تمر بها، ما يحتم عليها العمل في المملكة وخاصة بقطاع نقل الحاويات.
واضاف الداود أن الإضراب اثر بشكل كبير على قطاع النقل بمجمله اذ ادى الى عزوف من قبل المستثمرين  للاستثمار في قطاع النقل بسبب كثرة الإضرابات وتذبذب العمل في الميناء وتعطله في بعض الاحيان ، مما أدى الى العزوف عن الاستثمار في هذا المجال.
واشار الى ان كثرة الاضرابات في الميناء يسيء الى سمعة ميناء الاردن الوحيد وسيؤدي الى استخدام الموانى الاخرى من قبل التجار والصناعيين لضمان عدم تعطل مصالحهم.