نوابنا بين التشريع والدعابة....شكرا لمن اضحك الشعب
عندما تتابع اداء بعض اعضاء مجالس النواب تنسى ديونك وهمومك وتنسى الاوضاع الاقتصادية والسياسية ولا تفكر لا بالهجرة ولا بداعش كيف لا وانت تضحك من قلبك على مجالس التشريع والمراقبة من خلال نكات يصنعها الشارع هنا وبوستات هناك توضع على مواقع التواصل الاجتماعي .
فلماذا تطالبون بحل المجلس وتعيدونا الى النكد والقهر ،الى التفكير بالاوضاع الاقتصادية السيئة والفقر والجوع ،فانا شخصيا ضد حل مجلس النواب لا بل مع التمديد له ،فعند حل المجلس او انتهاء مدته يعيش المواطن الاردني في فراغ وحتى انتخاب مجلس اخر، تحرمون المواطن من الضحك والابتسامة وقد يعود الى الشارع للمظاهرات والاعتصامات والتفكير في الفقر والفواتير المتراكمة والاوضاع السيئة بشكل عام.
اذن هذا رجاء للملك والحكومة بعدم حل هذا المجلس وغيره من المجالس،
فالنواب هم فاكهة الشعب وهم من ينسونه الآمهم وحزنهم ،واقترح على الامانة العامة للمجلس توزيع سيديات(اقراص مضغوطة) مجانية على المواطنين المحزونين تحتوي على جلسات وحوارات ونقاشات لمجلس النواب حتى يفرح واولاده ويحمد الله على ما هم به،عندما يشاهدون هكذا حوارات ونقاشات .
فالمجالس النواب في الاردن فوائد طبية كثيرة منها خفض الضغظ وخفض الكلسترول وخفض السكري واهم شي جمع العائلة مع بعض ،لذلك ينصح كثير من الاطباء وعندما تشعر بالكابة والضيق والاحباط في حياتك ان تشاهد جلسات النواب مرتين الى ثلاثة اسبوعيا وعندها ستحمد الله على ما انت به وتعود الى عملك بكل نشاط وحيوية .
واخيرا وحتى لا نظلم مجالس نوابنا ونوابنا جمعيا اقول ،هناك نواب على قدر المسؤولية في الاداء والحضور والنقاش ،وحتى لا نظلم مجالس نوابنا في الاردن
اقول ايضا في كل العالم تحصل مشادات ومشاجرات تحت قبة البرلمان وفي ارقى دول العالم، ولكن الفرق بينا وبينهم ان مشاكلهم ومشاجراتهم تنتهي تحت القبة ونحن تبدأ تحت القبة وتستمر خارجها خصوصا عندما يتلقفها الشارع بكل شغف وحب ويحولها الى نكات مضيفا اليها كثيرا من الملح والبهارات.
تحية لمن اضحك المواطن الاردني ونقله من مرحلة الكشرة الى مرحلة الضحك والابتسامة ،فهذا انجاز يسجل لمجالس النواب،فمن قال اننا نبحث عن نائب تشريع ومن قال اننا نبحث عن نائب يراقب اداء الحكومة ،في الحقيقة نحن نبحث عن نائب يُضحك الشعب الى درجه البكاء من الضحك ...على هكذا نواب يمثلون الشعب
امين زيادات