مجموعة زين تختار عبد المالك الجابر رئيساً للعمليات وخالد العمر رئيساً لتكنولوجيا المعلومات
أخبار البلد - أعلنت مجموعة زين أنها وفي إطار تعزيز هيكلها الإداري قامت بتعيين الدكتور عبد المالك الجابر في منصب الرئيس التنفيذي لعمليات المجموعة وهو المنصب الذي سيشغله بالإضافة إلى منصبه الحالي كرئيس تنفيذي لشركة زين الأردن، وتعيين خالد سليمان العمر في منصب الرئيس التنفيذي لشؤون تكنولوجيا المعلومات، وذلك بالإضافة إلى منصبه الحالي كرئيس تنفيذي لشركة زين الكويت.
وذكرت المجموعة التي تدير عملياتها في منطقة الشرق الأوسط أن التعيينات الجديدة جاءت بغرض تعزيز عملياتها التشغيلية والتجارية والتي ستركز من خلالها على فرص النمو المتاحة في أسواقها الرئيسية.
وقال الرئيس التنفيذي في المجموعة نبيل بن سلامة " التطور الكبير في صناعة الاتصالات وبوتيرة متسارعة ألزم المجموعة أن تتبنى إستراتيجية تشغيلية مرنة، حتى يتواكب نموذجها التشغيلي مع معطيات وظروف الأسواق في المنطقة.
وبين بن سلامة أن التعيينات الجديدة في بعض المناصب القيادية في المجموعة والتي جاءت بعد تفضيل بعض القيادات للتفرغ من جهة، و للدمج بين بعض الإدارات ضمن خطة إعادة الهيكلة التي تقوم بها من جهة أخرى، سيكون لها دورا كبيرا في تعزيز الأهداف الاسترتيجية المعلنة، مشيرا إلى أن الخبرة الكبيرة التي يمتلكها كل من الجابر والعمر ستساهم في تعزيز موقع زين الريادي.
من جانبه عقب الجابر "إنني أشعر بالفخر لإختياري لهذا الموقع و لتوليتي مهام الرئيس التنفيذي للعمليات في المجموعة وتوسيع نطاق عملي ليشمل جميع شركات المجموعة، مشيرا الى أن ذلك يعد أشادة بالمكانة التي أحرزتها زين الأردن و بالأخص خلال العامين الماضيين وبالصيت المرموق الذي تمتلكه كشركة رائدة في صناعة الاتصالات تمكنت من ترسيخ مكانتها في سوق الإتصالات الإقليمية ".
و شدد الجابر على تطلعه للبناء على الإنجازات والنجاحات التي حققتها المجموعة لغاية اليوم، مؤكدا بأنه سيسخر كامل قدراته وخبراته لإستكمال مشوار النجاح الذي قطعته المجموعة، الى جانب عمله على نقل التجارب الناجحة في زين الأردن ومن قبلها جوال في فلسطين وتعميمها على باقي شركات المجموعة بشكل ينسجم مع طبيعة الأسواق التي تخدم فيها هذه الشركات"
و أشاد الجابرالذي سيمارس مهامه الجديدة الى جانب منصبه الحالي كرئيس تنفيذي في زين الاردن بفريق عمل زين الاردن الذي يملك سجلا حافلا بالإنجازات التي تمكنوا من إحرازها نظرا للمهارة والكفاءة العالية التي تغلب على أدائهم والتي يرافقها شغفهم الدائم بتحقيق أفضل النتائج وأكثرها تميزا"
الجدير بالذكر أن عبد المالك الجابر من قيادات المجموعة التي تملك سجلاً غنياً من الانجازات في صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية، وقد انضم إلى عائلة زين في يوليو من العام 2009 في منصب الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن ، ومع انضمام الجابر فقد شهدت عمليات الشركة في الأردن نمواً ملحوظاً في حجم الإيرادات وصافي الأرباح على حد سواء، وجاء هذا الأداء القوي للشركة تحت قيادة الجابر على الرغم من الطبيعة التنافسية الذي تتسم بها السوق الأردنية بين 3 شركات .
وقبل انضمامه إلى مجموعة زين كان الجابر الذي اختير من إحدى الدوريات العالمية الشهيرة كواحد من أقوى 100 شخصية في صناعة الاتصالات على مستوى العالم حيث احتل المركز 62 في هذه القائمة، لإنجازاته الكبيرة وباعتباره أكثر من أثروا في مسار عمل زين الأردن، وساهم في نقلها نقلات نوعية كبيرة في كافة الاتجاهات تركت أثرا مميزا في رفع أداء الشركة، يشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات في فلسطين، وقد ساهم في إعادة هيكلة هذه الشركة ودفعها نحو تحقيق أرباح.
والجابر الذي حصل على جائزة انجاز العمر تقديرا لمساهماته في تطوير قطاع الاتصالات في المنطقة من مجلة كومز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هو عضو في مجلس الأعمال العربي والمنتدى الاقتصادي العالمي، والمنتدى العربي للتكنولوجيا، ومنظمة الرؤساء الشباب الإقليمية، بالإضافة إلى أنه عضو مجلس إدارة في منظمة القيادات الشابة العربية.
ومن جهة أخرى فإن خالد العمر والذي شغل نفس المنصب في المجموعة ( كرئيس لتكنولوجيا المعلومات ) قبل فترة يعتبر واحداً من القيادات العريقة في تاريخ المجموعة، فالخبرة الغنية التي يملكها العمر والتي تعود إلى ربع قرن من العمل داخل جدران زين منذ الانضمام إليها في ديسمبر 1986، قد أهلته إلى الارتقاء في الصفوف القيادية في الشركة على مدى هذه السنوات.
والعمر الذي مازال يشغل منصب الرئيس التنفيذي في شركة زين الكويت عمل في مناصب قيادية عديدة، منها منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "زين" الكويت ، حيث كان مسؤولاً عن إطلاق شبكتي الـ 3G/HSPA و الـ 14.4، وخلال الفترة بين العامين 2003 و2005، كان العمر مسؤولاً عن تطبيق وإطلاق مشروع شبكة الشركة في العراق وهي المسؤولية التي اشتملت على تأسيس شبكة اتصالات متنقلة في جنوب العراق وفي منطقة بغداد وذلك بهدف تشييد أكبر شبكة من نوعها في العراق.
- انتهى -