كفى ياجواسيس الاعلام
علمتنا مدرسة الصحافة ان القلم شرف الكاتب الذي ان تخلى عنه فقد شرفهوحتى شخصه لدى الناس اجمعين واخلاص الكاتب الى قلمه يحمله الى افاق ارحب ويكشف له حقيقة الدنيا ومابها والصحافة مهنه قدسة للها رونقها وهيبتها وحرمتها يصونها المنتسبين لها بحق لاالدعاة والمتسلقين والوصوليين من هنا فان الشقي من اتعظ بنفسه والسعيد من اتعظ بغيره
زفرات امام عتبات السفارات وامام عتبات سقوط البعض من اعلاميينا وحشرجة صوتهم الضاج اصطف البعض بطابور منظم ليعلنوا ا ن اشهار سيوفهم هو للدفاع عن الوطن وقضاياه وان الحوار هو الطريق .
واي حوار و أي سيوف خشبية تلك التي استلوها ليوهمونا بها انها سيوف غريبة عنا وليست شبيهه بسيوف السلف استلهامن هم بذهنية كسلى لم تقدر على قراءة التاريخ ولا الواقع ليمارسوا طقوسهم ويجترو افكارهم ويغوصون بمستنقع الحقارة ليزداد عزلا واعتزالا ووقفوا صفابانتظار اذن قانوني ليعلنوا عن بقايا ماتجمع في حواصلهم العفنه من مفردات وهربو نحو ذواتهم المنخورةوالمباعة اجترو مابقي ليعلنوا عن نتف بقاياهم الفكرية التي رفضناها
وظل البعض يتباكى اقول البعض على ابواب السفارات واصحاب رؤس الاموال وذوو المناصب وموائد هم ويتباهون بمكارمها وهباتها والتي ماهي الاثمن لمبادئ المهنه وشرفها وللامه وقضاياها
كثيرة هي السفارات التي تستقبل البعض من هذه الفئة الذين يتسابقون على نيل هذا الشرف على حد زعمهم فقرع الجرس لينبه الشرفاء ليتذكر وا دائما ان في الاردن خلايا نائمه تعمل لحساب هذه الجهة او تلك وقد تنشط في أي لحظة لتكون في خدمة اسيادها ومخططاتهم وعلينا ان لانغفل عنها لحظة والا فانا نعتبر بصفهم ونصنف با لخونه لبلدنا واهلنا اللذان نعرضهما للخطر وهو مالانتمناه ولايتمناه أي اردني حر شريف لتبقى جبهتنا الداخلية صلبه متماسكة عصية بوجه كل من تسول له نفسه المساس بحدودها او اختراقها حقا ان بلدنا اصبح مستهدفا يتعرض لحملات متكررة من التهويل والتشكيك والاثاره بصور مختلفة لاضعاف خط الدفاع الداخلي واختراقه تحت عناوين واسماء وتنظيمات ومنظمات تدعي انها مؤسسات المجتمع المدني ومن خلال تلك العناوين يتم التدخل في شؤون الوطن الكبيرة والصغيره ويجري الترويج لمفاهيم وقناعات كثيرة في معظمها غريبة على بلدنا وقيمنا واخلاقنا واليوم يتهامس الكثير حول الادوار المشبوهة التي يمارسها الكثير من الشخصيات والمؤسسات وحول التعامل والتمويل الاجنبي غير البرئ لها وليتجاوز ذاك الهمس والغمز الى الاتهام العلني والى الممارسات الفعليه دون خوف او وجل
ولقد اكدت الدراسات على ان اجهزة المخابرات بالعالم ومنها الصهيونية تعتمد عل افراز وسائل الاعلام فيعمدون الى تجميعها وتحليلها والاعتماد عليها مثلما ان هناك نسبة كبيرة من صحفيينا هم من الجواسيس وعملاء اجهزة المخابرات حيث لاتنحل عقدة السنتهم الا عندهاوامام المنافع والمكاسب والدولار واليورو والريال والدرهم والين فيكشفون عن قصد وغير قصد الكثير من المعلومات ربما يسردونها من باب التباهي او الجهل او الحرص على ابراز الذات وانجازاتها او مقابل الاجر ومن هنا ياتي الحذر وقد بتنا نرى البعض يتهافتون على ابواب السفارات وعلى موائدها ودعواتها واقامه علاقات ود وصداقة مدفوعه الاجر المتنوع والمشكل
من هنا كان لابد لنا ان تكون الفئات النظيفة اليد والضمير صاحبة المبادئ والقيم والثوابت حذره من التعاون مع تلك الفئة التي باعت نفسها للشيطان و من السواتر التي تتحرك خلفها ومن داء الثرثرة التي ابتلي البعض بها لان مجالسنا تخوض بادق التفاصيل المتعلقة باوضاعنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية دون الالتفات للجالسين معنا واهميه مايقولون وعلينا ان نعمل بجد لتحصين البلد من عملاء كامنون وخلايا نائمة في كل موقع وتحت أي اسم وان نكون واعين وحتى نرتفع الى مستوى درء الخطر عن الوطن الحبيب لابد ان تسري في جسد كل اردني روح جديدة اهم معالمها الالتفاف حول ثوابت الاردن الوطنية والقومية وترجيح العام على الخاص والايمان بسيادة القانون وان يكون كلا منا خفيرا باي موقع حل به ليظل الوطن سليما معافى
pressziad@yahoo.com