أخبار البلد - أكد رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري رئيس لجنة الحوار الوطني اعتزازه بالثقة الملكية السامية لقيادة عملية حوار سياسي هادف يعزز مسيرة الإنجاز والاستقرار والبناء على المكتسبات.

وقال المصري في تصريحات لـ(بترا) ان الرسالة الملكية السامية تعطيني وزملائي أعضاء لجنة الحوار القوة والتصميم على انجاز المهمة بأفضل وأسرع ما يكون لتحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني نحو إصلاح سياسي بأسمى معانيه وصوره.

وأضاف أن الرسالة الملكية السامية تشتمل على القواعد والاسس التي تتعلق بعملية الاصلاح والتحرك نحو الحياة السياسية اساسها الديمقراطية والمساواة والشمولية وستكون بإذن الله تعالى نبراسا لعمل اللجنة المقبل.

وحول آلية وخطوات العمل المستقبلية للجنة قال رئيس لجنة الحوار الوطني ان أول اجتماع لنا سيكون خلال الايام القليلة المقبلة ، وسنقرر فيه اسلوب وخطة عملنا المقبل بحيث يكون منظما ودقيقا ونسير في صياغة قانوني الانتخاب والاحزاب بشكل متواز للوصول إلى صيغة وطنية توافقية لهذين القانونين الرئيسيين فلا نفضل احدهما في العمل والانجاز على حساب الاخر. واضاف انه ربما تشكل لجان تعمل على القوانين التي تتعلق بمنظومة العمل السياسي وتحتاج الى مراجعة او تشريع.

وحول عملية اختيار الاعضاء في اللجنة قال المصري انه "تم الاتصال بفئات سياسية ووطنية واهلية كثيرة قبل اختيار الاعضاء ، وقد جرت توجيهات للجنة من حيث طبيعة عملها ومدتها ، وخرجت الحكومة بهذا التقدير من الاسماء وان شاء الله تعالى ان تكون جميع القوى السياسية ممثلة وتقدر حرج الوضع واهمية مشاركتها وبذل عطائها الذي تحتاج اليه المرحلة المقبلة".

وحول اختيار الشباب والمرأة في اللجنة قال "لقد تم اختيار دماء جديدة ووجوه شابة جديدة وهي جزء من مهمة الاصلاح التي تسعى اليها ونأمل ان تكون ممثلة وفاعلة في الحياة السياسية".

واضاف المصري "ان الشباب هم الاكثرية الساحقة ولذلك يجب ان يكون وجودهم وافكارهم حاضرة في تشكيل الحياة السياسية القادمة والتشريعات المتصلة بها. أما المرأة فرغم قلة عدد ممثلات النساء في اللجنة فإن غالبية اعضاء اللجنة يؤيدون قضايا المرأة ويعملون على تمكينها في الحياة وسنكون جميعا الى جانبها بكل تأكيد".