482 ألف «أسطوانة غاز» استهلكها الأردنيون خلال المنخفض الجوي الأخير

اخبار البلد- 


بلغ حجم الطلب على الغاز المنزلي خلال المنخفض الجوي الذي شهدته المملكة خلال الايام الماضية نحو 482 ألف أسطوانة.

وسجل الطلب على الغاز المنزلي في اول ايام المنخفض الجوي 156 ألف اسطوانة، و151 ألف اسطوانة في اليوم التالي، و173 ألف اسطوانة ليوم الخميس 27 تشرين ثاني.

وسجلت محافظة العاصمة اعلى طلب خلال اليوم الاخير من المنخفض، حيث سجل الطلب نحو 95 ألف اسطوانة، في حين سجلت الزرقاء 30 ألف اسطوانة واربد 48 ألف اسطوانة.

ووفقا لأرقام نقابة اصحاب محطات المحروقات وموزعي الغاز، سجل الطلب على الكاز في اليوم الاول للمنخفض نحو 240 طنا، في حين بلغ في اليوم التالي 640 طنا و1230 طنا في اليوم الثالث بارتفاع وصل إلى 100 %.

وبلغ اجمالي الطلب على مادة الكاز خلال الايام الثلاثة نحو 2100 طن، في حين سجل على مادة السولار 15 ألف طن، حيث ارتفاع الطلب على السولار في اليوم الثالث إلى 7365 طنا مقارنة مع 3701 طن في اليوم الاول.

وسجل الطلب على مادة البنزين 90 خلال الايام الثلاثة 9669 طنا بالمقارنة مع 10 الاف طن لمادة البنزين اوكتان 95. وسجل اجمالي الطلب على المشتقات النفطية خلال اليوم الاول بالمنخفض الجوي نحو 6610 أطنان بالمقارنة مع 13738 طنا في اليوم الثالث.

وفي السياق ذاته، قال احد اصحاب محال بيع معدات التدفئة، يوسف سمير: إن طلب المستهلكين يتركز هذا الموسم على مدافئ الكاز والغاز بشكل أكبر من المدافئ الكهربائية.

ويضيف أن انخفاض اسعار المشتقات النفطية في الاسواق المحلية، كان حافزا للمستهلكين باستخدام مصادر التدفئة التي تعمل على الغاز والكاز بدلا من الكهرباء، خصوصا في ظل الارتفاعات المتتالية على اسعار الكهرباء.

وأشار يوسف الى ان المستهلكين باتوا يتجنبون استخدام وسائل التدفئة الكهربائية لعدم تجاوز كميات استهلاكهم اكثر من 600 كيلو واط، وذلك لتجنب دخولهم ضمن الشرائح التي يطولها ارتفاع اسعار الكهرباء.

وأكد يوسف، أن وسائل التدفئة التي تعمل على الغاز والكاز، تتمتع بخواص امان عالية، وأن مؤسسة المواصفات والمقاييس تقوم بمعاينة هذه المعدات قبل دخولها إلى المملكة، كما تشترط وجود احتياطات أمان عالية على مدافئ الكاز، لتجنب اي اخطار يتعرض لها المواطنون.