إنهم يسرقوننا
اكتشفت تسربا كبيرا في رصيد المكالمات لدي.
اتصلت بالشركة واستفسرت، فأجابني الموظف بكل أدب، السبب هو بعض الرسائل التي تصلك.
قلت له: أنا لا أفتح أي رسالة لا أعرف مرسلها، وأقوم بحذفها فورا.
قال لي: إن هذه شركات تختار أرقاما عشوائية وترسل لها الرسائل، وهي تخصم من رصيدك بمجرد أن تصلك حتى لو لم تفتحها.
قلت له كيف ستخدمني، فأجاب إنه سيحجب رقمي عن تلك الشركات التي اقتحمت هاتفي الجوال.
إنها سرقة ونصب واحتيال تقوم بها شركات لا نعلم عنها شيئا.
وأحمل شركات الخدمة المسؤولية عن تلك السرقات، فإذا كانت تلك الشركات مرخصة، فشركات الخدمة شريكة في النصب والسرقة، وإن كانت غير مرخصة وتكتفي الشركة بكف شر المقتحمين فهي تصمت على السرقة والنصب.
أعتقد أن الشركة المزودة للخدمة تستطيع حجب هاتفك عن كل تلك الرسائل الاقتحامية، وأن تجعل الرسائل الاقتحامية خدمة اختيارية لمن يطلب فقط، لكنها لسبب ما لا تفعل، وهو ما يجعلها من وجهة نظري شريكة في النصب على المستخدمين.
لا يمكن إيقاف رسائل اقتحامية إلا بالاتصال بالشركة المزودة لتطلب منهم حجب هاتفك عنهم، وهي خدمة مدفوعة الأجر. وهو أمر مريب أيضا.