قراءة “فاتحة” تثير ازمة دبلوماسية : عمان تنتظر عودة سفير إسرائيل الثلاثاء حتى “توبخه” بسبب الإساءة لمجلس النواب الأردني
أخبار البلد -
تحركت في الخارجية الأردنية صباح الثلاثاء بصفة رسمية وإجرائية لإستدعاء السفير الإسرائيلي في عمان وتسليمه إحتجاجا رسميابعد الإستفسار منه عن تصريحات نسبت إليه وأثارت إنزعاجا عاما في البرلمان الأردني .
وكان رئيس مجلس النواب الأردني عاطف طراونه قد إتهم الحكومة بالتلكؤ في متابعة إساءة سفير دولة العدو الإسرائيلي لمجلس النواب الأردني حيث كان السفير وتعليقا على قراءة الفاتحة على روح منفذي عملية القدس الأخيرةقد وصف مجلس النواب الأردني بأنه منشغل بمصالح خاصة لأعضائه .
وإنتقد السفيرحصريا مقترح قراءة الفاتحة النائب خليل عطية الذي قال لرأي اليوم بدوره بانه لا يستغرب الحملة الصهيونية الإسرائيلية على البرلمان الأردني لإن إسرائيل كانت وستبقى في الدائرة المعادية للشعب الأردني.
السفير أثارعاصفة من الجدل في عمان بتصريحاته الخالية من الدبلوماسية والتي تخالف الأعراف – لو صحت- حسب وزير الخارجية الأردني بالوكالة الدكتور محمد المومني .
المومني وبإيعاز من رئيس الوزراءالدكتور عبدالله النسور وقل صدور بيان النواب طلب من الفريق المختص في وزارة الخارجية التحرك في إطار عملية إستدعاء رسمية للسفير والتوثق من التصريحات المنقولة عنه .
السفيرنيفوعمليا في اخر أيام خدمته في الأردن وهو في طريقه للمغادرة وعند لحظة الإستدعاء الرسمية لم يكن في عمان وعدم حضوره في الموعد المقرر دبلوماسيا للإجراء يعني المبادرة لتسليم الإحتجاج للقائم بالأعمالبدلا منه.
الوزير المومني قال لرأي اليوم بان الإساءة للبرلمان الأردني هي إساءة لكل الأردنيين وللحكومة موضحا بانالسلطات المختصة في الجهاز الدبلوماسي ستتولى متابعة الأمر.
على هذا الأساس تنتظر عمان الثلاثاء عودة سفير إسرائيل إليها حتى تستجوبه رسميا و”توبخه”وتطالبه بالإعتذار إذا إعترف رسميا بإطلاقه التصريحات المنسوبة إليهمع تقديم رسالة إحتجاج رسمية لحكومته.
وفي حال تنصل السفير من هذه التصريحات سيصدر بيان أردنييتضمن هذا التنصل .