لا عودة عن مطلب وقرار التغيير .. دعوة لإعلامييّ وصحفييّ الأردن للإعتصام ظهر يوم غد أمام نقابة الصحفيين

أخبار البلد : في إطار إشكاليات عدّة تشوب الجسم الصحفي الأردني أفراداً ومؤسسات، و إزاء عدم توافر مناخ صحي للإعلام الهادف والبنّاء كما هو مأمول، سيصار ظهر يوم غدً الثلاثاء الى تنفيذ إعتصام هو الأول من نوعه وذلك أمام نقابة الصحفيين الاردنيين وبمشاركة واسعة من جميع العاملين في وسائل الاعلام الاردني بكافة أشكاله، الاعلام الصحفي لليوميات والاسبوعيات، وكذلك الاعلام الإلكتروني للمواقع الاخبارية قاطبة.

ويجيء هذا الاعتصام على خلفيات عديدة يعانيها القطاع الاعلامي الاردني ، الذي تمت محاصرته ومحاربته في الآونة الأخيرة والتعامل معه كجسمٍ غريب عن المنظومة الاردنية رسمياً وحكومياً وليس كجسم صحفي يُعد الذراع الاستراتيجية للدولة !

وتحت عنوان ( لا عودة عن مطلب وقرار التغيير) سيحتشد الاعلاميون الاردنيون في الاعتصام المذكور بقصد إيصال صوتهم إلى حكومة د.معروف البخيت وصانع القرار الأردني، بيد أن مستوى الحريات الاعلامية للمشهد الصحفي دون المستوى المطلوب، هذا بالإضافة الى مطالبة الحكومة بإعادة حساباتها وسياساتها مع الجسم الصحفي الاردني النخاع، والعودة وبشكل فوري غير قابل للتسويف عن مدونة السلوك الاعلامي التي جاءت كضربة قاسمة للمؤسسات الصحفية الاردنية أبّان حكومة سمير الرفاعي الراحلة، والتي إتفق إعلاميو الأردن إزائها بأنها جاءت لتفويض دور الاعلام الاردني في المؤسسة الاردنية !

الى ذلك، سيطالب المعتصمون حكومة البخيت بمشروع موسع وشمولي في علاقة الحكومة مع المؤسسة الاعلامية الاردنية ليكون أساسها التغيير الجذري لكل ما يتعلق بين الطرفين مع ضرورة إلزامها بإظهار حُسن النوايا والمباشرة الفورية بتقديم مصوغات وخطوات عملية وفورية من شأنها دعم الاعلام الاردني، والتوقف عن سياسة ليّ الذراع التي تمارسها الحكومة بشكلٍ مبطن ووقف محاولاتها المتواترة لدحر دور الاعلام الاردني عن المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الحياة العامة .

وستتضمن مطالب الاعلاميين في اعتصامهم المشار اليه دعوة الحكومة لتقديم الدعم بكل أشكاله للعاملين في المؤسسات الاعلامية الاردنية وتقديم الامتيازات والحوافز لهم ولمؤسساتهم، مع ما يرافق ذلك من ضرورة فتح جميع القنوات أمام الاعلاميين الاردنيين مع مؤسسات الدولة الحكومية والرسمية وأيضاً التمثيلية والرقابية والامنية وتوفير حالة من الثقة مع / وبالاعلام الاردني ، لتعيم ركائز الماكنة الاعلامية الاردنية بوصفها إحدى مقومات الدولة الاردنية الحديثة ، تبعا للتوصيات والتوجيهات الملكية السامية الداعية والمطالبة بترسيخ صورة اردن المؤسسات والقانون .

يشار الى أن الدعوة للاعتصام المذكور موجهة لكافة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع والمقروء والاعلام الالكتروني لوسائل الاعلام في الاردن