الولاء والانتماء بين النظرية والتطبيق
الولاء بين النظرية والتطبيق
مصطلحات ذو معنى فضفاض لا يمكن لاحد منا أن يحيط بمعناها ولكن ثمة دلالات دالة عليها مع الاختلاف بين جميع الأطياف على ماهية وما تعني هذه المصطلحات هناك من ينظر اليها على أنها جعجعة وقلة طحن ويحصرها ضمن شعارات براقة ويلصقها بنفسه متعديا ذلك الى اتهام غيره بانه فاقدا للولاء والانتماء وكانه اله الولاء و الانتماء يهبهما لمن يشاء ويحرم منهما من يشاء وان بحثنا عن اصوله نجده انسان لا ولاء له ولا انتماء ويفتقد أبسط أبجدياتهما ولكنه يملأ الفضاء صراخا من هنا لا يمكن وصف اي جهة معارضة بانها تفقد الولاء والانتماء للوطن ... من منا يمانع وجود معارضة مؤطرة ضمن أهداف ومطالب تصب في مصلحة الاصلاح الحقيقي للوطن ؟؟ ومن منا لا يرفض المعارضة العبثية صاحبة الأصوات الغوغائية والأهداف المأجورة ؟ فشتان ما بين الثرى والثريا فالولاء والانتماء ليس حكرا على فرد أو طائفة بعينها فالولاء والانتماء أمر جيني في مكنونات النفس البشرية و ان لم يصاحبهما العمل فتكون مجرد شعار لا مضمون له وما أكثرهم أصحاب الشعارات في وقتنا الحاضر فالتظاهر بالولاء والانتماء لدى البعض صفة غالبة كما أن النهيق والنعيب لا يمكن أن يحققا الولاء والانتماء لا لوطن ولا لقيادة ان لم يصحبهما عمل يصب في مصلحة الوطن ورفعة شأنه .